(أفغانستان كشفت أن الناتو يبلغ مرحلة الإحتضار والتحلل وأنه بدون إنقاذ فإن الحلف سيشهد نهايته) الوكالة الفرنسية نقلا عن القائد السابق لقوات الإحتلال ـ الجزيرة نت 22أكتوبر 2009م
ياأجزلَ الشِّعر من آفاقِ حسَّان ** فلتُطرب السَّمعَ من إبداعِ عدنانِ
فأطلقْ الشِّعر من بحْرٍ تلحِّنــهُ ** وهاتِ ما طابَ من ورْدٍ وريحـانِ
وغرِّد اليومَ إنّا في رُبـى شَرَفٍ ** في قمِّة المجـْـد ، تغريداً بألحـانِ
وقمْ وأرسل تحايا أنتَ في شمَـمٍٍَ ** ما دُمْت تهُدي القوافي أُسْدَ أوطاني
الأُسْدُ أُذْنٌ لما تُلقيهِ مِـنْ دُرَرٍ ** كمثـلِ عِقْيـانِ نورٍ فوقَ تيجانِ
حيِّ الذين على الأعداءِ صولتُهُم ** طعْمُ الرَّدى ولظى الصّولاتِ سِيّانِ
جاءُوا بها عزَّ في الأزمان منبتُهـا **كأنهـا نبتـَـتْ من تُربِ موتانِ
وقرَّبوهـا لعزْم الأسْدِ فانْقدحتْ ** في طيّهـا من لظاهُـم نارُ بركانِ
وأرسَلوها على الصّلبان فاشتعلت ** فأحرقـوا منْ بنيـها كلّ شيطانِ
راياتهُمْ في سماءٍ العـزّ لائحــةً ** ولـمْ يطاولْ سَماهـا أيُّ بنيـانِ
في حكم (أفغانَ) كانوا رحمةً وهدى ** وفي الحروب تراهم سيلَ نيـرانِ
يقودُهم لصروح المجْـدِ سيّدُهُـم ** فـوقَ الملوكِ فلمْ تبْصـرهُ عينانِ
في وجْهه اليُمنُ والأمجـادُ منكبُهُ ** صرحُ الجهادِ حميـلُ المنكبِ الثاني
والحربُ تعرفُ أنَّ النصرَ ديدنـُه ** في إثـْره الملكُ في عـزِّ وسلطانِ
أساسُه الدّينُ والإسـلامُ رايتُـهُ ** مُلـكٌ تشَيــَّد مـنْ نبلٍ وإيمانِ
وشرعُهُ نهجُ وحْيٍ حُكمُهُ حِكَمٌ ** قـدْ قالها اللّـهُ فـي تنزيــلِ قرآن
أعادَ في دينِنـا عهـداً ستذكرُهُ ** قصائدُ الشّعـر مـن آنٍ إلـى آنِ
حامد بن عبدالله العلي