خلُّوا السيوف يدكُّ الظلمَ أعلاها ** ذلُّ اليهود قليلٌ من عطاياهـا

 

قالها لما رأى صمود غـزة في وجه الإرهاب الصهيوصليبي
ياغزّةَ اللهِ ، إنتِ اللهُ حيـاها
خلُّوا السيوف يدكُّ الظلمَ أعلاها ** ذلُّ اليهود قليلٌ من  عطاياهـا
أغزّةٌ في ظلام الليـلِ غارقــةٌ ** ونحن في فرحٍ ، كـلاَّ ومولاها
في كلِّ أرض قصائدنـا مرددةٌ ** يا غـزَّةَ الله ، أنتِ الله حيـّاهـا
وغزةُ المجـد أنت اليوم سيـّدةٌ **جلَّ الذي من جبين المجـدِ سواها
أميرةَ العـز ، والأحداث شاهدة ** بلغتِ من ذروة العلياء أسناها
تلألأ العزم فيها حتى لم يزل عجبا **والناس تعجب دهْشا خلفه: واها
هنا رجالٌ ، وفي الآفاق داعيـة ** من الكتائـب، تدعو ربها اللـهَ
يامنزلَ النصر يسِّـر كلَّ معضلة **إلى الجهـاد ، تقبَّلْ ربِّ دعواها
في قلبها من كلاب الكفر غصّتُها ** تودُّ لو مَلأتْ بالسيف  يمُناهـا
هذا الطريق وليس الشجبُ يا لهفي** على السيوفِ بصبْرٍ قد عقدناها
كلابُ غزَّةَ خيـرٌ من شجائبهم** لوينطق الكلبُ مجَّ الكلبُ معناها
حامد بن عبدالله العلي

الكاتب: حامد بن عبدالله العلي
التاريخ: 26/01/2008