قالها بمناسبة إنتهاءِ التهدئة مع العدوّ الصهيونيّ وإنطلاق الصواريخ الإسلاميّة المباركة
ياقدسُ قد نطق الجهاد مجلْجلاً ** فقفِي وغنِّي لحنه من فيـكِ
نصرٌ يقامُ على الدَّمِ المسفوُكِ ** خيرٌ ، ولاَ ، لاهدنةٌ تجْديـكِ
ياقدسُ قد نطقَ الجهادُ مجلْجِلاً ** فقِفِي وغنّي لحْنَـهُ من فيـكِ
وتذكَّري ماضِيكِ من أمجـادِهِ **فجهـادُ أبطالِ الوغى ماضِيكِ
أشعلتِ مصْباحَ الجهـادِ لأمَّةٍ **مـا المجـدُ غيرَ طريقِهِ المسْلوكِ
إن كانَ ما يُهدي الجهادُ منيّةً ** فالمـوتُ خيرٌ مـن حياةِ النّوكِ
شتّانَ بين فتىً يموتُ مجاهـداً ** وفتــىً يعيشُ بذلِّـةِ المملوكِ
******
يازهرة الدنيا ،ويا نورَ الهدى ** في أمِّـة من روحِهـا تفديـكِ
لهَفي عليكِ ولهفُ قلبي ماالذي ** لاقيـْتِ من ظلْمٍ عظيمٍ فيكِ
ولقيِتِ من جوْرِ اليهودِ ومكْرهِم **والهجـرَ قدْ لاقيتِ من أهليكِ
تركوكِ للـ(صهيونَ)ثم تآمروُا ** من يومِ (أوسلو) كلُّهمْ خانوكِ
ذهبوا عبِيـداً خائنين لقدْسِهمْ ** رجعُـوا بوجهٍ خائبٍ مأفـُوكِ
وضعوُا مبادرةً لبيعك ِإنهـمْ ** بخْسـاً بكـلِّ خِيـانةِ باعـوكِ
*******
ياقدسُ قدْ رُفع الجهـادُ بثُلَّـةٍ ** أُسْـدٍ مدرَّبــةٍ على أيديـكِ
وثبُوا على(صهيونَ) مقتحمي الردى** وبدوْا بثغرٍ للمنونِ ضحُوكِ
جعلوا المكارمَ سلَّما وتسلّقُوا ** للعـزِّ فوقَ جماجِــمٍ تغْزوكِ
فجنُودِكِ (القسَّامُ) تستبقُ الخطا ** لتعيــدَ عزَّتـَنا إلى واديـكِ
ياقدسُ والأَقْصى ينادِي أبْشِري ** سمـْعاً ففـي بشـراهُ ما يرضيكِ
وعـدُ الإلهِ وقدْ خبَرتِِ وعودَه ** النصرُ ـ إثـْرَ دماءِنا ـ يُعطيكِ
حامد بن عبدالله العلي