لأحبابنـا العصـاة فقــط !!
إلى كمْ تصيب الذنبَ نفسُك تلعبُ **وحتَّام كلّ العمـر في اللهو تطربُ
تبيتُ على بعدٍ من الله والتُّقـى ** وشمسُ الهدى عن خافقيـْها تحجَّـبُ
فلاعجبٌ أن صار في القلبِ ضنكُه**فإنَّ الذنوبَ الشوْكُ في القلب ينشبُ
فياليتَ شعري هـل تفوزَ بتوبـةٍ ** وتذهـبُ عنكَ السيئاتُ وتغـربُ
وهل لمريضٍ أسقـمَ الذنبُ روحَه ** سوى توبةٍ ، ذاكَ العـلاجُ المجربُّ
تمعّن صديقي في الحياةِ فهـلْ ترى** بها غيــرَ غدْرٍ لـم يزل يتقلَّـبُ
تمـدُّ إليـك المُلهـياتُ بكفِّهـا **وخدْعتـها في النفس تحلـُو وتعذبُ
وتعطيك طيَّ اللهْـو سمَّـا كأنَّـه **صفـا فيه من سمّ العقارب مشربُ
فهيا إلى الإيمان ، والدّين ، تائبـاً ** فمسْعـاك محمودٌ ، وخطوُك طيـِّبُ
حامد بن عبدالله العلي