رأيت رئيسهَم ، والإسمُ (...)
يدبُّ دبيبَ حيَّاتِ الخرابِ
يروغُ كروْغِ ثعبانٍ تلوَّى
ويهربُ عن جوابٍ باضطرابِ
يجادلُهُ الفتى فيصدُّ عنهُ
و(بابا عمرُو) في حـرْقِ العذابِ
ويُعْرضُ ، ثم ينظـر مسْتريبا !
بعين (مباحثٍ) ، عينِ إرتيابِ
فقلتُ : مصيبةٌ حلَّتْ عليهمْ !
فويلُ الشَّام من هذا المُصابِ
وقامَ إلى الدعاءِ عليهِ قلْبي
ووجْهي ساجدٌ فوقَ الترابِ
ألاَ ياربُّ دمِّرْهـمُ جميعـاً
وبعثتَهـمْ ، وجامعةَ التبابِ