قالها يمدح النائب البريطاني غالاوي ويدعوه للإسلام بعد أن اقتحم معبر رفح وأوصل الغذاء والدواء للفلسطينين وأشاد بالمقاومة وبحكومة حماس في غــزة متحديا الصهاينة ، وفاضحا الحكام العرب الخونة
رأيـتكَ فارسَ العُرْب المجيدا ** وصْرتَ بكلِّ مفْخـرةٍ فريدا
فوجِّه عزمَ قلبك نحوَ نورٍ ** إلى الإسلام يا (غالاوي) رشيـدا
تقدم أيّهـا الـروميُّ هيـَّا ** فإنَّ أمامـك الدين الحميـدا
فدينُ محمِّد أعلـى وأهـْدى ** وروحُ اللُّـهِ صدَّقـهُ شهيدا
وأنت فلا تزال تُعـدُّ منـَّـا ** فما لك لا تشاركنا السُّعودا
فنحن نراك والإسلامُ دومـا ** تذكِّرنـا به العهـْـد البعيداَ
تذكّرنا الأوائل كيف كانوا ** وكيف تسنَّموا العـزَّ المديـدا
بلى إنَّ العروبة في فَخـَـارٍ ** تراكَ وهبـْتها حَسَباً جديـدا
بفعلٍ لاتزال تُعيـــدُ منه ** فتفضحُ ظالـما ، وتزيدُ جودا
أجـل إنَّ العروبة مـن نزار ** تزفُّ لكَ المكـارمَ والمزيـدا
وغزَّةُ والعــراقُ وكلُّ أرضٍ ** بها الإسلام تهُـديكَ النشيدا
ببيتٍ لايزيدُ علـى هِتـافٍ ** بناهُ لهـا الذي قرضَ القصيدا
ألا (غَالاوي)هوُ البطلُ المفدَّى** وكلُّ (الحاكمين) غدوْا قرودا
حامد بن عبدالله العلي