قال هذه القصيدة في أبو رياض وما أدراك من هو؟!
عشقْتُ التي في وجْهها ضوْءُ زاهرِ *** بثغْـرٍ عجيـبٍ ، أحمر اللون ، ثائرِ
وفي اللحْظ سِـرُّ ليس يمكن وصفُهُ *** كعشْقِ العذارى،أوكسحْرِ السَّواحرِ
عراقيّةٌ يربـوُ على الحسْن حُسنُهـا ** فها أنا فـي أسـٍر لسـوُدِ النواظِرِ
ومن كان مثْلـي عاشقـاً لايزيلُـُه ** عن العشْـقِ إلاَّ فعـلُ ذاك المـُغاورِ
أقـولُ لهـذا اللّيـثِ حيَّتْكَ أمّـةٌ ** مفاخـرُها سَـدَّت سمـاءَ المفاخِـرِ
لقـدْ أوسـعَ المحتلَّ قتْلا فجنـدُه ** غـدوْا بيـنَ مقتـولٍ هناك ،وعاثرِ
كذلـك أرتالُ الجنـودِ يذيقُهــا ** مـن النَّار ، أهـوالاً على كلِّ كافرِ
غـدوْا عجبـاً يتساقطون بقنْصـهِ ** قذائـفُ جـاءتْ كالسِّهـام العوائرِ
فما المـوتُ إلاَّ طيَّ كـلِّ رصاصةٍ ** بريـدُ المنايـا ، داميـاتِ الأظافـرِ
وسوفَ تراهـمْ من قذائفِ قنْصِـهِ ** يصيـرونَ بعدَ الذلِّ رهْـنَ المقابِـرِ
سأمدحُـهُ والشِّعـرُ مُهدَى لماجدٍ ** تبـوّأ مجـْـداً مـنْ عظيـمِ المآثـرِ
حامد بن عبدالله العلي