لقد سمعوا من القدس الأنينا ** فلبُّوا للجهـاد مسلَّحينـا.. في مدح 4 قيادات من القسام إستشهدوا

 

هذه الأبيات التالية ، هـي في التنويه ببطولات أربع قيادات من القسام ، استشهدوا مؤخرا في المواجهات بين اليهود وكتائب المجاهدين من جنود القسـام ،
 
 وفيما يلي أسماؤهم وتعريف بهـم ، ثم الأبيات ، تنويها بأبطال الأمـة ، ووفاء لشهداءها الأبـرار ، لاسيما شهداء الأقصـى الأخيـار  :
 
1ـ طراد الجمَّال ... قصف صهيوني أثناء خروجه لقصف المغتصبات الصهيونية ، وقد شارك في كثير من عمليات الجهاد ، وصد الإجتياحات.
 
 2 ـ محمد أبو كرش ... اغتيل على ايدي المرتدين ،  وهو ممن زينت أياديهم بدماء الصهاينة ،  اثر اطلاقه الصواريخ على مغتصباتهم ، وشارك في صد الاجتياحات ،  والتوغلات.
 
3 ـ تامر حلس ... وقد استشهد في قصف صهيوني أيضا ، وهو من أهم المشاركين في إطلاق الصواريخ ،  وقذائف الهاون ضد اليهود.
 
 4 ـ خالد اللواء ... وهو مسئول الوحدة المدفعية في منطقة تل الاسلام ،  وكان متخصصا في قصف المغتصبات أيضا ، وقد اغتالته العناصر العميلة في حركة فتح .
 
لقد سمعوا من القدس الأنينا ** فلبُّوا للجهـاد مسلَّحينـا
وناداهم لنصرتـه فهبـُّوا ** بعـزم المتقـينَ المؤمنـينـا
رجالٌ كالرعـودِ لها دويُّ ** يُجلجلُ بالجهاد مُزمجرِينــا
فطرّادٌ بهم سيفٌ صريـمٌ **  بضربِ يمينِه يُهدي المنونــا
وثانيهمْ مهندسُ قاذفاتٍ ** (أبو كرشٍ) ،  ولايخشى المنونـا
وما أسموْه من بطْنٍ ولكنْ ** لأَكْلِ يهودَ  بالقتل  السّنيــنا
وثالثهم فتامـر إنْ تراه **   كأنَّ الليثَ  إذْ يحمـي العرينـا
وخالدُهم على الأقصى أمينٌ **ويفدي القدسَ والأقصى  أمينا
من القسَّام آسادٌ تراهـم ** سموْا فوقَ النجـوم  مرفرفينـا
قياداتٌ إذا الأقصى دعاهمْ   ** لما كذبُوا لـه أبداً  ظنونـا
حموْهُ من اليهودِ بحدِّ سيفٍ ** فحـدُّ سيوفهم يشفي الأَنينـا
وقرَّت أعين الأقصى مصوناً ** وشاهـت أوْجـهُ المتهوّدينـا
حامد بن عبدالله العلي

الكاتب: الشيخ حامد بن عبدالله العلي
التاريخ: 24/03/2008