قالها بعدما سمع خبر الحاخام الذي افتى بقتل أطفال الفلسطينيين

 

الخبيث الذي أفتى بقتل أطفال الفلسطينيين!
أأرباب العدالـة هل سمعتم ** حديثـا في مسامعكم خطيرا
وفتوى لليهـودِ بقتْل طفلٍ ** وحاخامٌ بها يفتــي فجورا
شبيـرٌ إسمهُ ، ولـه كتابٌ **   بفتواهُ التي لعنــت شبيرا
ألا هلْ تسمعون فإنَّ عندي  ** كلاماً سوف أطلقُـهُ مريرا
قد انقلب الزمان بنا فأمست ** يهودُ الذلّ تحتقـرُ النُّسورا!
وصار تقلّبُ الأزمانِ حتـّى **  شبيهُ القــردِ هدَّدنا ثبورا!
وصار مطيـّةُ الخنزير يفـتي ** يحاكي عندنـا أسدا هصورا!
أأبنـاء العروبـة كيف هذا ** وكيف الدهر ألبسنا الدبورا؟!
ألسنا الراقميـن على المعالي ** صروح المجـد نرسمها بدورا؟!
 تهدّدنـا الخطوبُ فلا  نبالي**  ونمضـي نحو عزّتنـا مرورا
وكان فطيمنـا أعلى شموخا ** من الأطواد، يمـتطيَ النمورا
إذا بـرز الطغـاة لنا جعلنا **عروش ملوكهم تغـدو قبورا
ألا هل تسمـعونَ فإنَّ قلبي ** يؤمـّل فيكمُ الأمـلَ الكبيرا
نريد لنا النهوض على جهادٍ ** وتمتلئُ النفـوس بـه شعورا
فهذا دأب من قصد المعالـي ** وهذا نهج من طلب الظهورا
حامد بن عبدالله العلي

الكاتب: الشيخ حامد بن عبدالله العلي
التاريخ: 13/11/2009