قالها مهداة للشيخ المجاهد حسن يوسف المعتقـل في سجون الصهاينة عندما قال كلاما عظيما تبرأ فيه من إبنه الذي ارتد عن الإسلام وخان أمَّته وقضيته
وفِّقتَ يا حسنُ ، المفاخرُ هكذا ** والعارُ فيه ، وليس فيكَ العارُ
بلْ قد علوتَ ،وما تزالُ برفعةٍ ** أثنـتْ عليك بفعْلكَ الأحرارُ
شرفتْ (حماسُ) بموقفٍ من ماجدٍ ** حمُد الكلامُ ،وسُـُّرتِ الأبرارُ
والقدسُ ضاحكةً بإثرِ كلامِهِ ** والمسجدُ الأقصى عليـهِ فَخـارُ
هذا لعمرُ الله فعلٌ يفْرح الـ ** الفُضَـلاءُ منهُ ، وتبْهجُ الأخيـارُ
أظهرتَ ياحسنُ البراءةَ صابراً ** فالله أكـبرُ ، إنـَّـه الإصـرارُ
نهــجٌ يزيدُ الثابتيـنَ صلابـةً ** واللـّه منهمْ للعـُلا يختـارُ
ولئن بليتَ (بمصْعبٍ) في كفْره ** فبـلاءُ نـوحٍ قبلكَ التِّذكـارُ
من سارَ في نهجِ الجهادِ مناضلاً ** لابـد أن يُبلى ، هـيَ الآثـارُ
خسئ اليهودُ ولن يهزُّوا عزمَنا ** كالطَّـودِ كيفَ يهـزُّه التيارُ؟!
حامد بن عبدالله العلي