قالها مهداة للشيخ المجاهد حسن يوسف المعتقـل في سجون الصهاينة عندما قال كلاما عظيما تبرأ فيه من إبنه الذي ارتد عن الإسلام وخان أمَّته وقضيته

 

قالها مهداة للشيخ المجاهد حسن يوسف المعتقـل في سجون الصهاينة عندما قال كلاما عظيما تبرأ فيه من إبنه الذي ارتد عن الإسلام وخان أمَّته وقضيته
وفِّقتَ يا حسنُ ، المفاخرُ هكذا  ** والعارُ فيه ، وليس فيكَ العارُ
بلْ قد علوتَ ،وما تزالُ برفعةٍ   ** أثنـتْ عليك بفعْلكَ الأحرارُ
شرفتْ (حماسُ) بموقفٍ من ماجدٍ ** حمُد الكلامُ ،وسُـُّرتِ الأبرارُ
والقدسُ ضاحكةً بإثرِ كلامِهِ  **  والمسجدُ الأقصى عليـهِ فَخـارُ
هذا لعمرُ الله فعلٌ يفْرح الـ ** الفُضَـلاءُ منهُ ، وتبْهجُ الأخيـارُ
أظهرتَ ياحسنُ البراءةَ صابراً ** فالله أكـبرُ ، إنـَّـه الإصـرارُ
نهــجٌ يزيدُ الثابتيـنَ صلابـةً  ** واللـّه منهمْ  للعـُلا  يختـارُ 
ولئن بليتَ (بمصْعبٍ) في كفْره  ** فبـلاءُ نـوحٍ قبلكَ التِّذكـارُ
من سارَ في نهجِ الجهادِ مناضلاً **  لابـد أن يُبلى  ، هـيَ الآثـارُ
 خسئ اليهودُ ولن يهزُّوا عزمَنا **  كالطَّـودِ كيفَ يهـزُّه  التيارُ؟!
حامد بن عبدالله العلي
 

الكاتب: الشيخ حامد بن عبدالله العلي
التاريخ: 02/03/2010