عيناهـا سحرٌ منْبعثٌ.. تحداه أن يصل لأبلغ وصف للحورية بالشعر في أقل من دقيقة !!

 

عيْناهَـا سِحرٌ منْبعثٌ
من رمْشِ عُيونِ عراقيَّهْ
فهناكَ السِّحرُ وبابلـُهُ
وهنـاكَ جَمَالُ البَشَريَّهْ
والأنْفُ كَما خُطَّ برسْمٍ
والشّفةُ العُلْيـا ورْديـَّهْ
والشّفة السُّفْلى في وَلَـهٍ
واللَّونُ كمثْلِ العُلْويـَّهْ
 ولهْانةُُ حـُـبِّ يُشْعلُها
كحِكِايةِ عِشْـقٍ مصْريَّهْ
والخـَـدُّ عليْهِ علامتُهُ
غمْزٌ تبْدِيــهِ بلا نيـّهْ
كالزَّهْرِ بنفْـسِ نضَارتِهِ
كخُدُودِ فَتـِاةٍ شامِيـَّهْ
إنْ ضَحِكتْ نورٌ من فَمِها
كلآلـِىءِ ماسٍ دُرِّيـَّهْ
والشَّعرُ كليـْلٍ مُنسَدلٍ
أرأيتَ الخوُدَ النَّجْديـَّهْ
والجِيـدُ غزالٌ تحْسُـدُهُ :
ياليْتَكَ يا جِيـدٌ فـيِّ
والقـَدُّ كأنَّ رشاقـتَهُ
 أغْصانُ البانِ الهِنْديَّـهْ
والصوْتُ كأوْتارٍ تشْدُوُ
 أحْلى الأنغـَـامِ يمانيَّهْ
والغُنْـجُ كسَهْلٍ ممْتَنـعٍ
بنعوُمـةِ غُنـْجِ خَلِيجيَّهْ
هاذِي الأوْصافُ تُضاعِفُها
ألفٌ مليـارٌ بـ ( الميَّهْ )
فلعلَّكَ تصْبــِحُ مقتربـاً
من وصْفِ جمالِ الحوريـَّهْ
حامد بن عبدالله العلي

الكاتب: الشيخ حامد بن عبدالله العلي
التاريخ: 07/01/2012