إهداء إلى أرض الكنانة بعدما خانها الفلول وأطاحوا برئيسها المنتخب بمال خليجي ومؤامرة خارجية |
|
فرْعونُ عادَ على خُطا ماضيكِ
والعُرْبُ يا مصرَ العلا خانوكِ
دفعُوا إلى السّيسي ملاييناً لكيْ
يُلغي رئيساً بالهُدى يحميكِ
خلعوُهُ من سلْطانِهِ وتربّعوُا
غصْباً على كرسيّهِ المنْهوكِ
بالبلطجيّةِ عادَ حُكمٌ جائرٌ
تيهٌ كأسرابِ الظلامِ حَلُوكِ
لطخُوا جبينَكِ بالخيانةِ منهُمُ
ولطالما من كيْدِهم لطخوُكِ
وعدوْا على شعْبٍ تخيّرَ حاكماً
ألغوْا خيارَ الشَّعبِ وانْتهكوكِ
يامصرُ هلْ ترْضينَ حكمَ عصابةٍ
من عهْدِ حُسْني طالما سَرقوُكِ
أنت التي مازلتِ صرحَ فخارِنا
والعزُّ فينا من نَدا شاطِيكِ
أيُقالُ سُرّاقِ البلادِ تبوّؤوا
عرش الكنانةِ من خداعِ بنِيكِ
يا جذْوةَ الأحرارِ هل لكِ مُشْعلٌ
بالناسِ يهتفُ كلَّما يطريكِ
مصرٌ وإنْ جهلَ الغبيُّ مكانهَا
لن تُعتلى بالعسْكر المهتوكِ
حامد بن عبدالله العلي