هذه قصيدة نبطية للشيخ في مدح محسن كبير ينفق إنفاقا عظيما في الدعوة والخير

 

هذه قصيدة نبطية للشيخ في مدح محسن كبير ينفق إنفاقا عظيما في الدعوة والخير ولانذكر إسمه لأسباب لاتخفى

بالصــوت أولا لأن النبطي شعر مسموع ونعتذر لرداءة الصوت لأنها سجلت في الخارج من غير إعداد وإستعداد

من هنــــا 

أنْتَ الفَخَرْ والفخرْ وينْ ما كِنْـتْ
والفَخَـرْ عندكْ من جِدُودِك تِعيدَهْ
 ذولَهْ بني هاشم إنْ ولدْ وِنْ بِنـتْ
تاجٍ على النّاس مـن  سنينٍ مديدهْ
وأنت لْأسَدْ في الحقّ بالحـقّ ما لنْتْ
فيكْ الشّجاعة يومْ المصايبْ شِديدَهْ
وأنت الوِفيْ يلّي عن العهدْ ما خنْتْ
وأنتَ الكرمْ يِنْبوعٍ في يمينِكْ ، وِلِيدهْ
وأنتَ الفِضيلْ اللّي بالفضايل تفنَّنْتْ
أنتَ اللّي تهلّ الخيرْ  ، وغيرِك بِريدَهْ
تِعْطي جِميعَ النَّاس عُمركْ ما تمنَّنـْتْ
جوُدَ الجِوادِ اللّي ما درَىَ عن رِصيدهْ
زينَ العربْ فيكْ ، ياطيـبْ ما زنتْ
والعربْ زانـَتْ بالصِّفاتِ الحميدهْ
هاذي البطولــهْ بالبراهينْ  لاشنتْ
ما هو كــلامٍ من نِفـاقِ الجِريدهْ
مهما أقولُ الشِّعـر ، ياناس ما بِنْتْ
مهْما أقولُ الشّعرْ ، مهْمــا أعيدَهْ
لكنْ أقولُ البيتْ ، إنْ قلتهْ أحسنتْ
بيتٍ من الشّعـر فيــه القِصِيدهْ
جرَّبت أنا الناس ،  فاسْمَعْ فلا هنتْ
غيرك دُبوُر الوقتْ ،وأنـتَ سعودهْ
حامد بن عبدالله العلي

الكاتب: الشيخ حامد بن عبدالله العلي
التاريخ: 20/06/2010