حزبٌ يتابعُهُ في خِزيهِ أُممٌ ** فــــي كلِّ أرضٍ بـــه من خُبْثه سَقَـــــــمُ

 

حزبٌ يتابعُهُ في خِزيهِ أُممٌ ** فــــي كلِّ أرضٍ بـــه من خُبْثه سَقَـــــــمُ
ثمّ اعتدوا إثْـر مكـرٍ في مدائننا**وأضرموا النّار في لبنــانَ تضْطـــــــرمُ
ألقى التآمــرُ حقْداً في دخائلهم ** كأنــــّــه ليـــــــسَ إلاّ خلقـةً لهُــــــمُ
باتت دمشقُ بهم أنَّتْ جوانبُها ** وعيـــنُ بغــدادَ دمـــــعٌ بالبكُــا ، ودمُ
وإنْ أتيتَ لصنْعا ضَجَّ ساكنُها ** مــــن خُبْث حوثيِّها بالشـــرِّ ينتظــــــمُ
وبالخليجِ لهمْ من كيدِ خُطَّتهـم ** بليّتاهـا علينـا الرّفـــضُ والعجــــــمُ
وأظْهروا عندنا الإشراكَ مجهلةً*وأعلنوا الكفرَ والأصحابَ قد شتموا
وبدَّلوا الدينَ حتَّى منْ عداوتهـم **عرضُ النبيَّ بهمْ يُرمى ويُتَّهــــمُ
***
مابالُ قومي عن الهيجاءِ قد صُرفوا * كأنَّ أشهر قوْمي كلّها حــُـرُمُ
كانت مفاخرُنـا في الحرب معلنــةً **بالعزّ تعرفُنا من مجدنــــا الأُممُ
تالله ماكان فينا من عوائدنــا **روحُ التخاذل حتـَّى ماتـت الهمـمُ
كنَّا أشدَّ مضاءً من صوارمنــا ** في معدنِ العزِّ مــــن قِدْم لنـــا قـَـدَمُ
عند الحروب كصعْق البرقِ تبصُرنا **وكالأَعاصير أُوُلانا إذا هجموا
كتائبٌ بزئيرِ الأسد منْ يرهـــا ** يقلْ بأمثالِ هذي النّصـرُ يَلتحـمُ
هيّا بني قومنا فاللهُ يندُبُكـــمْ**إلى الشموخِ الذي بالدّيـن يُغتنـمُ
شدُّوا سواعدكم للكـرِّ ثانيــةً ** كالأُســـــــْـد ترتدُّ خلفْا ثم تقتحمُ
 حامد بن عبدالله العلي

الكاتب: حامد بن عبدالله العلي
التاريخ: 30/01/2007