قالها بعدما رأى جريمة سلطة عباس دايتون في قلقيلية
في هجاء أزلام دايتون الذين يلاحقون المجاهدين إرضاء للصهاينة والأمريكان
همُ اللئـامُ وأتباعُ اللئام هُـمُ
أصلُ الخيانة في الإثنين مُنسجمُ
فاللـؤمُ ما لفـَّه إلاَّ عصائبُهم
حتَّى إذا زالَ زالَ كُـلُّ مالهُمُ
من الدناءة قد شُدّت عمائمُهُم
وبالنَّذالـةِ شُـدَّت منهمُ الحزُمُ
والنَّذلُ لايلتطـي إلاَّ بِذي سَفَلٍ
لايرتقــي النذْلُ إلاَّ تحتَه فَدِمُ
دبَّ التخنُّثُ فـي أرواحهم مرضا
في أصْلهم خَبَثٌ، في فرْعهم سَقَمُ
ما بالهم لم يموتوا من عَمَالتهـم؟!
من شدَّة النتْنِ فيها ضجَّت الأممُ
ياراكبا نحـو أقصانـا أقولُ لـه
أليسَ بالقُـدس من أبناءِهِ هِمَـمُ
يحسُّ رأسَ خسيس القوم فارسُهم
وهل على الكلب إلاَّالسيف محتكمُ
ففي السيـوف دواءٌ لامثيل لـهُ
والحـقُّ ما ناصرته البيضُ محتـرمُ
حامد بن عبدالله العلي