قصيدة مهداة للجيش السوري الحر بمناسبة إنطلاقة جهاده المقدس ضد طاغية الشام |
|
السيفُ أنجحُ من يأتي بمقصودِ **
والحقُّ أولى بسيْفٍ غيرِ مغمُودِ
المجدُ بالسيْفِ ، مقرونٌ بسلَّتِهِ **
والسيفُ بالمجدِ مسلولٌ وتمْجيدِ
فكمْ أناخَ بهامِ البغيِ منْصلتاً **
وكمْ أقام نظامَ العدْلِ والجودِ
خذوا(الكلاشَ) بأرضِ الشَّامِ إنَّ بهُ **
ما يكشفُ الشَّامَ عن أيّامِها السُّودِ
أعطوُا الطُّغاةَ خطِيبَ النَّار يُسْمِعُهُم **
بلاغةَ النَّار في أيدِي الصَّناديدِ
أعطوُا الطُّغاةَ خطيبَ النَّار تفهمُهُ **
جزْلٌ ، وما قولُهُ قطعـاً بمردودِ
خذوُا المدافعَ دكُّوهـمْ بصوْلتِها **
والله أكبـرُ ، قولـوُها بترديـدِ
فالله أكبـرُ للعـُدْوانِ تدمغُـهُ **
والله أكبـرُ تُردِي كـلَّ رعْديدِ
يا ثائرَ الشَّامِ حانَ الوقتُ فلتُرِنا **
وثـْبَ الأسُودِ بعزْمٍ غيرِ محدودِ
فكمْ صنعْتَ بشَامِ العزِّ عزَّتَنـا **
من يومِ يرموكَ حتَّى ثورةَ الصِيِدِ*
من يومِ حطِّينَ بل طالوتَ ياعجباً **
الشـامُ لامَتُنا من نسْجِ داودِ**
حامد بن عبدالله العلي
ـــ
* الصِيِد : الرؤساء ، حيث يقود هذه الثورة السورية المباركة رؤساء وخيرة الشعب السوري الأبيّ
** اللاّمة : لباس الحرب وعدته
الكاتب: الشيخ حامد بن عبدالله العلي
التاريخ: 28/09/2011