قالها بعدما سمع بقرار فرنسـا حظـر لبس النقاب والبرقع
بكتْ في بلاد الغربِ يهطُلُ دمعُها
بكاءً له صُمُّ الصُّخورِ تليــنُ
بكاءً جرى خلفَ النّقاب بحرْقـةٍ
فحـنَّ له فـي المسلمينَ حنيـنُ
وقالتْ : أقدْ صار النقابُ جريمـةً
وفعـلُ الخنى والمنكراتُ فنـونُ ؟!
أثوبُ عُهورٍ فـي فرنسـا محرَّرٌ
وكـلُّ نقابِ في البـلاد سجينُ
أأشْقى بستْرِ الوجـْه بين بلادكم
ويسعـدُ فحـشٌ ظاهـرٌ ومبينُ؟!
سيكشفُ هذا السترُ حريـَّة الأولى
عليهم نفاقُ الحاقديــنَ مكيـنُ
إذا كان في لبسِ النّقـاب خطيئتي
فقاضـي (فرنسا) مجـرمٌ ولعينُ
قـرارٌ خبيـثٌ بالنِّفـاق ملـَوَّنٌ
قـديمٌ له فـي الأخبثيـن كُمونُ
نفاقٌ تعوَّدنـاه منهــمْ لأنهّـم
بهم في عـَـداءِ المسلمين جنـونُ
بصاقٌ على الغرب القبيحِ وصفعةٌ
لِيُلْطــخَ منهم أنفُهُـمْ وجبيـنُ
حامد بن عبدالله العلي