جرى حوار وجـَّه فيه المحاور لوماً للشاعر على نشر شعرٍ (شاعري) على التويتر زاعمـاً أن قد تراه (القوارير) !! ، فلخَّـص الشعر ما دار في ذاك الحـوار
هذا (التويتر) للمشاعرْ **
فاكتمْ شعورَك أو فجاهرْ
حاذرْ تقولُ _ وليتَ شعر **
ي _ هل يردُّكَ قولُ: حاذرْ
حاذرْ تبـثُّ كلام حُـ**
بِّ للكواعبِ كالمعاطرْ
فيصيدُ شعرُك قلبَهــا **
ويصيرُ في سرِّ الضمائرْ
فتهيـمُ بيـن خواطـرٍ **
وتنامُ في تلكَ الخواطرْ
إنّ النسـاءَ قلوبـَهـُنَّ **
من البواديَ والحواضِـرْ
خُلقتْ كجِفنِ الورْدِ عانَـ**
قَهُ النَّدَى ، والشِّعرُ آسرْ
والقصْـدُ : شعرُك بـ(التَّويـْ**
ترِ) فيهِ منْ تلكَ المخَاطرْ
!!!
فـأجبتـه : ـ
أما الشُّعورُ فلسْتُ في **
تصريفِهِ ناهٍ ،وآمـرْ
يُلقي عليَّ كأنـَّهُ **
في كلِّ حادثةٍ ، يُبادرْ
فتفِيضُ من دُرَرِ الكَلا **
مِ قصيدةٌ من قلْبِ شاعرْ
فيْضٌ كـآهـاتِ الهوَى **
في قلْبِ مجْروحٍ يُصابرْ
ألقـَتْ عَليهِ حبيبةٌ **
بتحيـِّةِ ، والرمْشُ خادِرْ
حوراءُ تلْعبُ في القلو **
بِ ، بلحْظها عُقَدُ السَّواحرْ
يا لائِمـاً وَلَعَي بهـا **
كُـفَّ الملامَ ، ولا تكابرْ
من قاوَمَ الحسْـنَ الذي **
بعـُيونِ ربَّاتِ الغَدائرْ
لكننـِّي عَـفُّ رفيعُ **
القدْرِ عن فعْلِ الأصَاغرْ
وابنُ الأُلى حازتْ فِعـا **
لهمُو المفاخِـرَ ، والمآثرْ
مازدتُ عن وصْفِ الجمَـ **
لِ كأنَّهُ في عينِ ناظرْ
هُوَ من بديعِ صَنيعِهِ **
سبحانَ من خَلقَ الجواهرْ
حامد بن عبدالله العلي