قال هذه الأبيات عندما بلغه فشل جهود أعداء الحجاب في تركيا ، في حظر الحـزب الذي سمح بالحجاب

 

قال هذه الأبيات  عندما بلغه فشل جهود أعداء الحجاب في تركيا ، في حظر الحـزب الذي سمح بالحجاب ، وأعاد فتـح مدارس الخطابة ، ومعاهد الدعاة.
حيِّ الخلال الطاهرات **   بالترْك أهل المكرمـاتِ
حيِّ الحجاب ، وفضلَه **  وكـلُّ فضـلٍ منه آتِ
والناشرين شعــارَه **    بين النسـاء المؤمنـاتِ
والآمريـنَ بشرْعـنا **   مـن بيـن أسرابِ البُغاةِ
يكسو الفتاةَ عفافَهـا ** فتزيــدُ  أنـوارُ  الفتاةِ
أبهى من الدرِّ النضـ ** يـد  يزين صدرَ الفاتنـاتِ
من نفْحـَــةٍ عُلْويّة **  أصفى من المـاء  الفراتِ
من سالـفٍ بالطُّهـر زا ** هٍ بالنجـوم  النيِّـراتِ
ومكارمٍ قـد زيَّنـت **  تُرْكَ العصـورِ الخاليـاتِ*
بخلافةٍ مــن نورها **  نورُ النجـوم  السابحـاتِ
لبناتهُا المجـدُ العظـ ** يـم ،وبُرْجها أَنَـفُ الأُبـاةِ
الفخر يروي ذكرهـا  ** يخــتالُ بين الذكريـاتِ
عاش الحجابُ وعشتمُ **  تـُرْكَ العـُلا والعاليـاتِ
حامد بن عبدالله العلي
ــ
* كان الترك في عصور خلت ، هـم حملة الإسلام ، وحماته ، وباسطو سلطانه على الأرض ، وهاهـم الآن يعودون لدينهم عودا حميدا ،وينتشر الحجاب في بلادهـم ، من بعد ما كان أشد المحرمات.

الكاتب: الشيخ حامد بن عبدالله العلي
التاريخ: 03/08/2008