لما علم الشيخ أنّ العصفورة الزرقاء أي ـ التويتر ـ كان لها دور فعَّال في نشر الوعي بالحرية بين الثوار في مصر وأنَّ هذا الطير الصغير أحدث التغيير الكبير قال
قصيدة التويـتر!!
شحنتَ الشُّعوبَ بنشرِ الخبر ** فقام بكَ الشَّعب يُذكي الشّررْ
يذيعُ الحقيقةَ يُجـلي الصُّور ** فهـزَّ عروشَ الطغاةَ الخَطـرْ
فكم فيكَ ياطائري من عبـَرْ!!
ونشرُكَ للحقِّ كمْ قدْ طوى ** عهودَ ظلومٍ شديدِ القِوى
سلاحُكَ نشرُ الهُدى بالهَوا ** ولكنَّما الحقُّ فيكَ انطـوى
وسـرُّك هـذا ، بـه تنتصـرْ
فأنتَ صغيرٌ ضعيفٌ وحيدْ ** ولكن تطيـرُ بحـقِّ سديد
تطيرُ فتأتي بحكمٍ جديدْ ** وتهزمُ حُكم اللَّظـى والحديدْ
فيالك من مُدهشـاتِ القَدَرْ
بشكلٍ جميلٍ بدَا ناعمـا ** كعصفورةٍ لونهُا كالسَّمـا
لهذا تحُيـلُ المنُـَى أنجما ** فيبتسمُ الشَّعب منها كمـا
تضيء السماءُ بنورِ القمـرْ
بكّ الظُّلم أُلبس ثوبَ الهوان ** فأنتَ الشجاعُ يُذلُّ الجبان
عجبت لطير يعيدُ الأمــانْ ** يطيـرُ فتعنو طغاةُ الزمانْ
فتلك _ لعمري _ لإحدى الكُبـرْ
حامد بن عبدالله العلي