قالها بعد سماع هذا الخبر هنــا
وهنـا تسجيل بصوته المأفـون
أنا للعلوجِ وللروافضِ كاشفُ ** كالأعـرجيِّ ، وفاضحٌ ومعرِّفُ
سأقولُ فيهم ما يقالُ لناهـقٍ ** فجميعُ من فيهـم حميـرٌ تزحفُ
هاذي حقيقتُهم وأمَّا دينُهـم ** كـذِبٌ وزيـفٌ زائفٌ ومزيَّفُ
دينان فيهم :ظاهـرٌ متلَـوِنٌ **والباطـنُ المستـورُ تحـْتُ محرَّفُ
جاءتْ عمائمهُم بكلِّ فضيحةٍ **ولحـىً بكلِّ المخْزيـات تُعرَّفُّ
بُليَ العراقُ بهم كأنَّ فراتـَه ** حنِقـاً تثور به الدمـاءُ وترجُفُ
يشكو العراقُ جماعةً مأفونـةً ** للأجنبـيِّ ولاؤُها متكَشـِّـفُ
حكمتْ بسطْوة كافرٍ مستعمرٍ** لولاهُ مـا كانـتْ ولا تتصرَّفُ
قد كان في أرضِ الفراتِ فخارُنا ** في ظلِّه علمُ العروبـة مُشرفُ
حتى تزعَّمُ بعدُ فـي أرجائِـهِ ** أمثالُ هذا الأعْــرجيِّ يعجْرفُ
وغدا يطاول رمزَنـا بلسـانِهِ ** كالجـرذِ يدلعُ* وهو فأرٌ مقرفُ
لابد من يوم يعـود عراقـنا ** مجـداً بأعلـى الخافقيـن يرفرفُ
حامد بن عبدالله العلي
ـــ
* يخـرج لسـانه