الرد على شيبة الشيطان الذي في لبنان |
|
إليكَ يا(بابهمْ) عصماءَ فاضحةً
(بندكيتَ) المغرورَ زارَ اليومَ لبنانـا
يقولُ لا تسمحُوا تسليحَ أمَّتِهم
كيما تثورُ على الطغيانِ بركانا!
أجئتَ يا شيْبةَ الشيطانِ تقتلُنا
أم جئتَ تُشعلُ بالإسلامِ نيرانا
إخسأ لُعنتَ فلا حُيِّيتَ من خَبَثٍ
يا منْ يقودُ على الإشْراكِ عُميانا
يكفيكَ حُمقاً ، غَبـاءً ، ثمّ مجْهـلةً
تثليثكَ الواحدَ الديّانَ ، كفرانا
ياجاهلاً بحسابِ العدِّ مُرتكساً
إرجعْ تعلّم حسابَ العَدّ برهانا
أَوَالِدٌ ، ولَدٌ ، والروحُ ثالثُهمْ
تصيـرُ فرداً بجمع العدِّ حسبانا
والربُّ يُسلمُ للأعداءِ بِضْعَـته
ليُصْلَبَ الابنُ لاهوتاً وإنْسانا؟!
الربُّ يولد ُ! واللاهوتُ والدُه!
والأمّ ربّتْ جنيناً كـان ربّانـا؟!
وخالـقٌ عجباً بالصَّلْبِ قِتْلتهُ
وكان ربّا ؟!وبعدَ الصّلب ما كانا؟!
من كان يبلغُ هذا من جهالتـِهِ
لاريبَ يبْقى من الإسلامِ حيْرانا
الحقُّ فينا وبالإسـلامِ مُنحصِـرٌ
نُنزّه اللّـهَ بالتوحيـدِ سُبْحانـا
عيسى رسولٌ ، وبالإنجيلِ مبعثُـه
وكان أحمدُ مـن بُشْـراهُ تِبْيانا
ومريمُ الطّهْر والعذراءُ نعرفُهـا
أمُّ المسيحِ بها قـدْ كانَ حنّانـا
نحرّم الخمرَ والخنزيـرَ ننْبـُذُه
ونجعلُ القلبَ بالإيمـان مُزْدانـا
نحنُ الذين نشرنا الحقّ فانتفعتْ
بنا الحضارات أرواحـاً وأبدانـا
ونرفعُ الشمسَ شمسَ العلْمِ مشْرقـةً
ونملأ الأرضَ كلّ الأرضِ عرْفانـا
ويـلٌ لشانئِنا ، فالله يقطعُـهُ
قطْعـاً يزيل به أُسَّـا وأركانا
حامد بن عبدالله العلي
الكاتب: الشيخ حامد بن عبدالله العلي
التاريخ: 14/09/2012