22/05/2007
 ماجد الغامدي
لكَ اللهُ في ثـوبِ الشهـادةِ ترفـلُ
إلى روح الشيخ المجاهد البطل \"أبو الوليد الغامدي\" رحمهُ الله


لكَ اللهُ في ثـوبِ الشهـادةِ ترفـلُ
بوجـهٍ مضـيءٍ إذ بـدا يتهـلّـلُ

مضيتَ إلى خُضـرِ الجنـانِ بِهِمّـةٍ
تَهُـزُّ قلـوب المعتـدي وتـزلـزلُ

لك اللهُ كم أمضيت..ترجو شهـادةً
فلبّيتَ داعي الحـقِ فيمـن تبتَّلـوا

لك اللهُ كـم آنسـتَ دربَ مجاهـدٍ
وخلفُكَ من أُسدِ المياديـنِ جحفـلُ

تخوضُ غِمارَ الحربِ كالأُسدِ في الوغى
بعـزمٍ ..ولا تهـتـزُّ أو تتـبـدلُ

رفعتَ بعصـرِ الـذُلِّ للحـقِ رايـةً
ورأسُكَ مرفوعٌ فلا تتـحـولُ

وهانحنُ..لا نبكيكَ إذ مُـتَّ شامخـاً
وليس لمَن قد مـاتَ مثلـك ثكَّـلُ

فمن نالَ فـي دربِ الشهـادةِ ميتـةً
فذاكَ لهُ الفـردوسُ روضٌ ومنـزلُ


ومن عاشَ في دربِ الجهـادِ حياتَـَهُ
فيفعلُ عند الحـربِ ماليـس يُعقـلُ

فـلا تبْكِـهِ إن مـاتَ ..إنَّ مماتَـهُ
حياةٌ.. وكـلُ العيـشِ إلاهُ مقتـلُ


من شعر:
ماجد بن عبد الله الغامدي
 18/05/2008
 أبو خطاب البكري اليمني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
شيخي الفاضل أي تعليق تريده أن يضاف إلى هذه الأبيات الرائعة في أبياتها ، واختيار قافيتها ، وانتقاء كلمات أبياتها ، وأضف إلى ذلك صياغتها ، فهي كحديقة غناء ، لا تبدو عليها التكلف والعناء ، وهذا هو نهج الشعراء . فعندما أقرأها لا تزيدن إلا بلاغة ، فأنطقها بوضوح وفصاحة ، وكأني أراك ترسل لي ابتسامة ، فأسأل الله أن يكتب لك من النار البراءة