12/06/2007 زرقاوي |
صاروخ عبيــر صرخَ الجهادُ وكبـّر التكبيرُ**دوّى بصاروخٍ سِمَتـْهُ عبيـرُ(1) بارودُه عنْد العداةِ مزلـزلٌ**ولنا كأنّ القاذفــاتِ عبيـرُ (2) مِن مصنع الأبطال شَدَّ حديدَه**ثــأرٌ تنادت تبتغيه عبيـرُ(3) صاروخُ جيش بالهداةِ عمـادُه **في وصفِهِ نحـتارُ،والتـ عبيرُ وتدكّ من بُعـْـدٍ بـه ثَوّارةٌ **في الجـوّ تدفـُق نارُه وتطيـرُ يحكي عمود النار فيه آخـذا **صُعُدا حضورَ الموت وهو يمورُ وكأنّ محمرَّ اللهيب بإثـرِه **وكذا دُخـانٌ يستطيـرُ يـدورُ شُهـبٌ تدكّ المعتدين بحرّهـا** فلواؤهم من بأسهـا مطرورُ إن كان هذا من صنائع جيشنا **فلـهُ التحايا والفَخار حضورُ هل جاء ثأرُك يا عبيرُ مسلِّما **فعلاك في طيّ القبـور سـرورُ قالت: بلى والله نمت قريـرةً **والسعْد يمـلأ خاطرِى وحُبورُ *** (1) أطلق على الصاروخ الذي صنعه الجيش الإسلامي اسم عبير (2) كأن ريح القاذفات بالنسبة إلينا ريح العبير لانها تسقط على الأعداء (3) عبير اسم الفتاة التي اغتصبها جنود الإحتلال وقتلوها والصاروخ ثأرها حامد بن عبدالله العلي |
18/06/2007 الصارم البتار |
أرجو التواصل مع الشيخ حفظه الله، وأتمنى أن تجمع قصائده |