لا ،،99

 

لا ،،99

حامد بن عبدالله العلي


لا بركة إلاّ فيمـا بـُدء ببسم الله وبحمده .

لاإله إلا الله ، محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولاتنفع إلا بالانقياد لها ظاهرا وباطنا .


من كلام ربّ العزة جل في عـلاه :

"لايَتَّخِذِالْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُوْنِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلاَّأَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَاةًوَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ ، وَلاَيَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِإِنَّهُم ْلَن يَضُرُّواْ اللَّهَ شَيْئاً يُرِيدُاللَّهُ أَلاَّيَجْعَلَ لَهُمْ حَظًّافِي الآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ* إِنَّالَّذِينَ اشْتَرَوُاْ الْكُفْرَبِالإِيمَانِ لَن يَضُرُّواْ اللَّهَ شَيْئًاوَلهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ* وَلاَيَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَنَّمَانُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌلِّأَنفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُواْ إِثْمًا وَلَهْمُ عَذَابٌ مُّهِينٌ "

"لاَيَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُواْ فِي الْبِلاَدِ* مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ"

"لاخَيْرَفِي كَثِيرٍمِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّمَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْمَعْرُوفٍ أَوْإِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتَغَاء مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا* وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِمَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَاتَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيرًا"

من كلام خير البرية صلى الله عليه وسلم :

لا إيمان لمن لا أمانة له ،ولا دين لمن لاعهد له ،رواه أحمد وغيره من حديث أنس رضي الله عنه

لا تتمنوا لقاءالعدو فإذا لقيمتوه فاصبروا ، متفق عليه من حديث أبي هريرة

لا تزال عصابة من امتي يقاتلون على أمر الله ، قاهرين لعدوهم،لايضرهم من خالفهم ، حتى تأتيهم الساعة ، وهم على ذلك ، رواه مسلم من حديث عقبة بن عامر رضي الله عنه

لا تزولا قدما ابن آدم يوم القيامة حتى يسأل عن خمس : عن عمره فيما أفناه ؟ وعن شبابه فيم أبلاه ؟ وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه ؟ وماذا عمل فيما علم ؟ رواه الترمذي من حديث مسعود رضي الله عنه .

لا تعلموا العلم لتباهوا به العلماء ، أوتماروا به السفهاء ، ولا لتجترئوا به المجالس ، فمن فعل ذلك فالنار النار ، رواه البيهقي والحاكم وابن حبان من حديث جابر رضي الله عنه .

لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله مالا فسلطه على هلكته في الحق ، ورجل آتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعملها ، متفق عليه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه .

لا طاعة لأحد في معصية الله ، إنما الطاعة في المعروف ، متفق عليه من حديث علي رضي الله عنه .

لا يشكر الله من لايشكر الناس ، رواه أحمد من حديث أبي هريرة رضي الله عنه .

لا يصيب عبدا نكبة ، فما فوقها أو دونها إلا بذنب ،وما يعفو الله عنه أكثر وقرأ ( وما أصابكم من مصيبة فبماكسبت أيديكم ويعفو عن كثير ) ، رواه الترمذي من حديث أبي موسى رضي الله عنه .

من الحكـــمة التي يؤتيها الله من يشاء :
لاحديث أصدق من كتاب الله .
ولاعروة أوثق من كلمة التقوى.
ولا ملّة خير من ملة إبراهيم.
ولا هدي أحسن من هدى محمد صلى الله عليه وسلم.
ولاحبّ صادق له بغير اتباعه.
ولاقصص خير من قصص القرآن .
ولا ضلالة شرّ من الضلالة بعد الهدى.
ولاعمى شرّ من عمى القلب .
ولاغنى خير من غنى النفس.
ولازاد خير من زاد التقوى .

ولا تطوع بعبادة يعدل الجهاد .


ولا أجود من مجاهد في سبيل الله .

ولا أنفع من عالم عامل في أمّة.

ولا أضر عليها من عالم بلسانه منافق بقلبه.

ولا أفقه ممن أنار الله قلبه بنو الوحي وخشي الله .

ولا أشجع ممن يقتحم الموت وهو يبتسم .

ولاعزّ للعرب بغير الإسلام .

ولا نهضة لأمّة بغير جهاد.

ولاحق يُنصر بغير القوة .

ولانصر لايسبقه امتحان .

ولا فرج لاتتقدمه شدّة .

ولا خيرَ في شعب تستعبده السلطة فيرضى بالطغيان.

ولاشرعيّة لسلطة لاتحكم بالشريعة .

ولا سلطة فوق سلطة الأمة .

ولا إمامة شرعية فيها إضاعة للشريعة ، وتفرقة لأهل الإسلام ، وإذلالهم لعدوهم .

ولاسيادة مطلقة إلا لله الواحد القهار .


لامشرّع سواه سبحانه ، ولا معقب لحكمه.

ولاخطر على الأمّة أشد من إبقاء المحتل في بلاد المسلمين.

ولاجريمة ولافساد ولا شـرّ في الأرض أعظم من تعطيل الشريعة.

ولا ولاء إلا لله ولرسوله وللذين آمنوا ، ولا واجب بعد التوحيد أعظم من البراءة من أعداء الله .

ولاخيانة أعظم من خيانة دين الإسلام .

ولا أمان لكافر يُشهر سلاحا في أرض الإسلام.

ولا أعظم جناية على أهل الإسلام ممن يحكّم فيهم قوانين الطاغوت الدولية .


لا أضر على أهل الجهاد من التنازع.

ولا شيء يحبس عنهم النصر أكثـر من الغرور .

ولا أضيع لجهودهم من خلط الأولويات في جبهات المواجهة ، والاستعجال .

ولا شيء يفرح أعداؤهم أكثر من فقدانهم تأييد عامة المسلمين لهم ، وإنما يُرزقون ويُنصرون بضعفاء المسلمين .

ولا أذهب لبركة الدعاة من تحاسد أحزابهم على المكاسب .

ولا أسقط لهم من أعين الناس من تكالبهم على إرضاء السلطة .

ولا أخسر صفقة ممن أرضى الناس بسخط الله .

ولا دعوة صادقة بغير أذى وابتلاء.

ولا أشد عمى ممن عادى أولياء الله المجاهدين ، ووالى أعداء الله الصليبيين .

ولا أشبه بإبليس ممن يلبس الحق بالباطل.

لاتنسى مراقبة الله لك أبدا .

ولا تجعل ربك أهون الناظرين إليك.

ولا تذهل عن وقوفك بين يدي الله تعالى .

لاتنشغل عن خلوة مع ربك كلّ يوم وليلة فإنّ القلب لايصلح إلا بها .

لا تعمل قط إلا بإخلاص .


ولاخير لك من أن تجمع قلبك على حب الله والأنس بذكره.

ولا عطاء أوسع وأنفع لك من الصبــر .

ولا أدوم للنعم ولااعظم بركة فيها من الشكر .

ولا علم أنفع لك من فهم القرآن والسنة وما يستعان به على ذلك.

ولاتشبع من العلم النافع قط ، ولا تحبسه عن الناس فتُحرم من بركته.

لاتطلب الرفعة من الناس فيضعك الله ، واطلبها من الله يرفعك.

لا تحط من قدر العلم بعرضه على أبواب السلطان ، فإنه ميراث النبوة .


ولاتوفيق لك إلا قدر ما يمتلأ قلبك بحبّ محمّد صلى الله عليه وسلم والإئتساء به .


لاتنس فضل الآخرين إن خالفوك ، ولاتحاول أن تلغيهم .

ولا تحمل في قلبك غلا للذين آمنوا وإنْ حملوا عليك، ودع الحسد فإنه يأكل حسناتك.

ولا تخرّب على غيرك ممن العاملين للإسلام وانصحهم بإخلاص ،ودع قافلة الدعوة تسير ، فإنها تحقق أهدافك في النهاية.

لاتخاطب الناس بما لايعقلون ، ولا بقضية يجهلون مقدماتها، وخذهم بالرفق والتدرج.

لا تطلب من الناس كلّهم أن يكونوا على ثغر واحد من ثغور الإسلام فأبواب الجنة ثمانية .

لا تحمل الناس على مشروع ليس له أسباب النجاح في بيئتهم ، فقد جعل الله لكل شيء قدرا .


ولا تشغلك عيوب الناس عن عيوبك .

ولا تفرح بزلات من تخالفهم فتبُتلى .

ولا تهتم بشيء أكثر من اهتمامك بإصلاح سريرتك.

ولا يغرنك كثرة الهالكين فإنّ هذه طبيعة الطريق.

ولا تتحسر على شيء أكثر من فوات عمرك بغير كسب الحسنات.

لاتكن من فتنة أشد حذرا من فتنة النساء ،واعتصم منها بالتقوى والزواج .

لاتعامل الناس إلا بمثل ما تحب أن يعاملوك.

لا تقسُ على المرأة فإنها تعطيك باللين وحسن العشرة كل ماتريد .

لاتتنكر لحبّها ، ولا تبخل عليها من إبداء حبّك ، وتغابى عن العيوب ما استطعت.

لا تكن معها عجولا حُطَمة ، ولا بارد العواطف بليد الحس .

لا أجدى في تعليم الولد من القدوة الحسنة .

لا تثقل على جلساءك بفرض حديثك عليهم .

لاتصعّر خدك للناس ولا تمش في الأرض مرحا .

لا تضيع الحزم فإن ذلك يشتت أمرك.

لا تضع استشارتك إلا في ذي الرأي والحلم، فإن الجاهل المتعالم يضيعك.

لا تصاحب إلاّ تقي ، فإن بها يحفظ حقوقك ، ولاتكثرعتابه فتفسد الود ، وعاشر سائر الناس بالمعروف ، وقدم أرحامك وأولى الناس بك والداك .

لا تجادل أحمق فإنّ الناس لن يفرقوا بينك وبينه.

لا تسبّ إبليس في العلانية / وأنت صاحبه في السر .

لا تمنع نفسك من المباح غير مسرف ، وتجمّل ، وأرخِ لنفسك حبّ الجمال المباح ، فهو هدي نبيك صلى الله عليه وسلم .

لا تغلق على نفسك الأمل بالإحباط فإن اليأس أساس الفشل.

لاتكن عجولا ففي التأني والتؤدة خير ، وسارع في أمر الآخرة .

ولا راحة إلا يعقبها تعب ،ولا تعب إلا يعقبه راحة .

ولا معونة إلا على قدر النية .

ولاختام خير من الصلاة على خير الأنام صلى الله عليه وسلم .


الكاتب: حامد بن عبدالله العلي
التاريخ: 07/12/2006