إلى الملاَّ منصـور الذي حمل الراية بعد الملاّ داد الله

 

إلى الملاَّ منصـور الذي حمل الراية بعد الملاّ داد الله رحمه الله
 
،
حامد بن عبدالله العلي
،
سِرْ لاعدمْتك بعد أخيكَ مقتحم ** فالمرءُ مقدارُه ما تبلغُ الهـِـممُ
والمرءُ في عِظَم ما دام مقتديا ** بشامخٍ بيديـْهِ المجْـدُ  والعِظـَـمُ
سِـرْ لاعدمْتكَ في آثارِ سيّدنا **مَن مثلُ (داد اللـهِ) في أمّـتي عَلَمُ
كلاكُما أمّةٌ في واحـدٍ وبِـهِ  ** فخرٌ تدينُ لنا  من فخْـرِه الأممُ$$$
إنّا لنعجبُ من ليثيْن في قَـرَنٍ ** أخوهما الثالثُ الصمْصامةُ الخَـذِمُ
والرابع الوضّاءُ في أنحاء طلعتهم ** العـزُّ ،والخامس الأمجادُ والقِممُ
إنَّا لنعجب مـن أمِّ تعلََّمهـم **ووالدٍ هل هما:الجوزاء والشـَّـمَمُ؟!
لاتعجبوا فالعلابـ(البشتون) مقترنٌ **والعـزمُ متقدٌ ، والمجدُ منتظمُ
لله درّ بني البشتون إذ نصـرُوا ** دينَ النبيّ فلا وَهَنوا ولا سَئـِموا
جحاجحٌ كليوث الغاب منْ يرها ** يقلْ بأمثال هذي تُنصرُ القِيـمُ
وأظهروا الدين قاموا في ملاحمه ** فعلَ الأسود على الأعداءِ تقتحمُ
إمامهم بين أيديهم يعلمهُم ** يبني الرجال ، وأوّل درْسه الحِكــمُ:
من لم تك القمـم الشمَّاء غايته ** فليس للعلم نفع فيه مُغتنــمُ
لادرَّ درُّ رجالٍ لا سيوفَ لهمْ ** في حدّها تنجلي من ظُلْمها الظُّلَمُ
وليس يرتدّ أمرُ الدين مضطربا ** إلاّ إذا ثُلمِت في سيفهِ  الثـُّـلَمُ

الكاتب: حامد بن عبدالله العلي
التاريخ: 16/05/2007