الرد على قانون النفط العراقي سيّء الصيـت |
|
الرد على قانون النفط العراقي سيّء الصيـت
الذي يهدف إلى تمكين الغرب من السيطرة على ثاني أكبر احتياطي في العالم
وأكبر ثروة لأمّتنا ، بهـا عزّها وقوّتها
،
النفطُ يحكُمُ ، لا ريْبٌ ،ولا لَغَطُ ** في حكمهِ الفُرسُ،والعُربانُ، والنَبَطُ
يبيتُ في الأرض بالأعماقِ مُغتبطاً ** هل مثلُهُ بجميعِ الأرضِ مُغتَبَطُ؟!
تراهُ يقبعُ تحـتَ الأرض مختبِئـاً ** لكنّـه بزمامِ الحُكــم مُنبسِـطُ
الغَربُ ،والفرسُ ،والأعرابُ تعبُدُه ** والحربُ ، والسلمُ ،بالآبار ترتبطُ
(أمريكا) تسجدُ في محرابِ مسجدِهِ**ومجلس الأمن في تسبيحهِ نشِطُ$$$
النفطُ يقْضي ولا يحتاج محكمـةً ** ولا شهـود ،ولا قانونَ يُشْترطُ
من حُكمهِ وعجيبٌ حُكمُ محكمةٍ ** لا يتبعُ الحكمَ إلاّ الأمّـةُ الوسطُ!
الشعـبُ يُذبحُ والأوطانُ تتْبعُه ** لا إثـمَ فيه ،ولا جُرمٌ ، ولا شطَطُ
النفطُ يذهب للكفّار ، لاحَرَجٌ **في أرضنا النفطُ،والرومانُ تَسْتِرطُ؟!*
بغداد تعجبُ؟! لا، لا تعجبي أبداً ** هذا قرارٌ من الدستـور مُلتَقطُ
قـد قلتُ يوماً،وما باليتُ ،مجْترِئاً**يرْضوْن عنّي،وماباليتُ إنْ سخِطُوا
إنـّا ابتُلينـا بحكّام بمضْرطـةٍ **لافرقَ يُعرفُ ،إنْ قالوا،وإنْ ضرطوُا
برئتُ والله من حكّـام مزْبلةٍ ** يُنموْن للعُرْب إلاّ إنّهــم سـَقَطُ
الخزْيُ يذهبُ معْهم أينما ذهبـوا ** والذلُّ يهبط أيضـا كلَّما هبَطَوُا
همْ كالخنافس أوْ إن شئتَ مُجتهدا**بأحسنَ الوصف فالديدانُ تمتخِطُ
قدْ ضيَّعوا العزَّ فابصقْ في وجوههُمُ ** واضربْ عليهم بنعْل إنّهم غلَطُ
لولا رجالٌ كما الآسادِ في قممٍ ** من الجهاد لســيفِ العِـزّ تخترِطُ
قـد أيقظوا المجد في أبنـاء أمّتنا ** حقَّا ، وإلاّ فإنـّي يائسٌ قنـِطُ
حامد بن عبدالله العلي
ـــــ
* يستـرط : يبلـع
الكاتب: حامد بن عبدالله العلي
التاريخ: 10/07/2007