أربعٌ وأربعــون رباعيـّـة

أربع قضايا هي أهداف الجهاد الكبرى : صد الهجمة الصهيوصليبية على الأمة ، إسقاط هيمنتها على النظام العالمي ، إعادة الحكم بالشريعة ، توحيد الأمة .
أربع هـي أولويات مشروع الدعوة : مقاومة الغزو الفكري للهجمة الصهيوصليبية العالمية ، توسيع مؤسسات العمل الإسلامي وتكثيرها ، تصحيح منظومة المفاهيم الشرعية في الوعي المسلم ، تأسيس نماذج التربية الإسلامية في الفرد ، والأسرة ،والمجتمع .
أربع تعين على حفظ القرآن : الإخلاص ، تفريغ القلب من الشواغل ، وإيثار الخلوات على المخالطة ، مذاكرة التلاوة بقيام الليل .
أربع هي معراج الزلفى إلى الله تعالى : الإخلاص تعلقا بالآخرة وزهدا في الدنيا ، وحفظ الفرائض وهجر الذنوب ، وإدمان الذكر
أربع هي أصحّ كتب الحديث : الصحيحان ، موطأ مالك ، منتقى ابن الجارود ، الأحاديث المختارة للضياء المقدسي ، وبالغ ابن حزم في الثناء على صحيح ابن السكن.
أربعة كتب ، هي كتب الإسلام الكبار : تفسير الطبري ، فتح الباري ، فتاوى شيخ الإسلام ، المغني لإبن قدامة ،
وأربعة معها لايستغني عنها طالب ، ولا ينبغي أن يخلو منها بيت : تفسير ابن كثير ، وجامع الأصول أو شرح السنة ، والبداية والنهاية ، ومجموع مهمات المتون .
أربع صفات من توفيق طالب العلم : الإخلاص ، الخشية ، التواضع ، الشغف بالطلب : ملازمة للشيوخ ، وقراءة للكتب ، وولعـاً بالبحث .
أربع هي صفات العالم العامل : الإخلاص ، الصدع بالحد الفاصل بين الحق والباطل ، الصبر زهدا في الدنيا وإيثارا للآخرة ، وصدق التوكل .
أربع صفات من توفيق الداعية : الإخلاص ، البصيرة ، الرفق والتؤدة ، الصبر.
أربعة أشياء هي أركان الدعوة الفردية : الإخلاص ، إحياء القلب بنور الوحي من أول الطريق ، تكوين المحضن الصالح البديل عن بيئة السوء ، التدرج في نقل المدعو من منزلة إلى أعلى .
أربع صفات من توفيق المجاهد : الإخلاص ، تواصل الذكر ، الشجاعة ، طاعة القيادة.
أربع من خفّـة نفس الجليس : بشاشة الوجه ، وإنتقاء الكلمات بأدب ولطافة ، وتبجيل ذوي القدر خدمةً وتقديماً في المجلس والحديث ، وحسن اختيار وقت الزيارة مع تخفيف مؤونتها .
أربع صفات أحرص عليها في الزوجـة : صحة دين ، وخفة روح ، وقناعة ، ومعرفة قدر الزوج ، فإن زادت مع ذلك حسنا وغنجا فقد كملت ، وما هو إلا الصبر على ما نقص ، وحسن العشرة تحملا للأذى ، وتنازلا للشريك ، هــي بلسم سعادة الأسرة.
أربع صفات احرصي عليها في الزوج : صحة دين ، ورفق في حزم ، ودفء في ود ، وقيام بالحقوق ، فإن زاد مع ذلك وسامة ، وثراءً فقد كمل ، وما هو إلا الصبر على ما نقص ، وحسن العشرة تحملا للأذى ، وتنازلا للشريك ، بلسم سعادة الأسرة.
أربع من سعادة الأسرة : مراعاة دوام الألفة بتدفئة العواطف بلغة اللسان والجســد ، والتغاضي عين العيوب ، وأداء الحقوق ، وتعاهد الهدايا .
أربع هي صفات الإمام العادل : تعظيم الشريعة ، العدل بين الناس ، تقريب البطانة الصالحة لاسيما العلماء ، الحزم في صولة السلطان بالحق .
أربع من بلاء الرعيّة بالسلطان : إهمال حدود الشرع ، الظلم ، تقريب بطانة السوء ، تضييع القوة والخضوع للأعداء .
أربع من نجابة الولد : حب القيادة ، سرعة البديهة ، ذكاء القلب ، حسن التدبير ،
أربع من صفات صادق التوبة : شدّة ألم الندم ، ودوام الإشفاق من عاقبة الذنوب ، وقوة العزم على الإقلاع ، والتشمير في تدارك العمر .
أربعة تنظم الفكر : إقبال النفس على الطلب ، العناية بصحة المصادر وصفات الشيوخ ، التدرج في التعلم ، الأناة في الطلب .
أربع من صفات المخلصين : دوام تذكّر الآخرة ، وحبّ الخلوات ، ومراقبة السريرة ، وإخفاء الأعمال .
أربع من صفات القائد الناجح : سعة المدارك ، شجاعة القلب ، الحلم ، الجود بكل ما يجاد به .
أربعة أحداث عٌظمى أفضت إلى مشكلات العالم الإسلامي الكبرى : سقوط الخلافة ، احتلال الصهاينة فلسطين ، هيمنة الغرب على النظام العالمي ، المشروع الصهيوصليبي الذي بدأ بإحتلال العراق ، والعالـِم الذي لايحيط من علم هذه ما يكفي للفتيا ، ليس له أن يفتي في نوازل المسلمين العامة ، فليقل خيرا أو ليصمت .
أربع أحداث عالمية منعطفات حادّة تاريخيــة في التاريــخ المعاصــر : 11/ 9 ، تنامي شوكة الجهاد الإسلامي وانتشاره ، سقوط أمريكا ، تغيير وشيك في أنظمة عربية .
أربعة مؤتمرات في العصر الحديث ، هي الأخبث آثارا على أمة الإسلام : مؤتمر الحركة الصهيونية 1879م ، سايكس ـ بيكو 1916 م ، بريتن وودز 1944م ، يالطا 1945م .
أربعة إنتهى إليهم علم القرن الماضي : محمد بن إبراهيم آل الشيخ ، أحمد شاكر ، محمد الأمين الشنقيطي ، محمود شكري الآلوسي.
أربعة هم أكبر قادة الجهاد المعاصر : أحمد ياسين ، الملاّ محمد عمر ، أسامة بن لادن ، شامل باساييف ، فمنهم من قضى نحبه ، ومنهم من ينتظر ، وما بدلوا تبديلا .
أربعة مواطن هي مواطن الجهاد الكبرى اليوم : فلسطين ، العراق ، أفغانستان ، الشيشان.
أربعة هم أخبث أعداء الإسلام المعاصرين : بوش ، شارون ، بلير ، فلاديميربوتن .
أربعة أشياء تمرض الجسم : الكلام الكثير ، النوم الكثير ، والأكل الكثير ، الجماعالكثير ـ ابن القيم
وأربعة تمنع الرزق : نوم الصبحة ، وقلة الصلاة، والكسل ، والخيانة ـ ابن القيم
وأربعة تجلب الرزق : قيام الليل ، وكثرة الإستغفار بالأسحار ، وتعاهد الصدقة ، والذكر أول النهار وآخره ـ ابن القيم .
وأربعة تزيد في ماء الوجه وبهجته : التقوى والوفاء والكرم والمروءة ـ ابن القيم .
وأربعة تيبس الوجه وتذهب ماءه وبهجته : الكذب ، والوقاحة ، وكثرة السؤال عن غير علم ، وكثرة الفجور ـ ابن القيم .
وأربعة تهدم البدن : الهم ، والحزن ،والجوع ، والسهر ـ ابن القيم .
أربعة أشياء تجلب الودّ : سلامة السريرة ، وبذل الندى ، وكفّ الأذى ، ورعاية حقوق الناس.
أربع مدائن إنحاز إليها علم الإسلام في عصر التابعين : مكة والمدينة والبصرة والكوفة ، ففي المدينة كان الزهري ( 124هـ) وفي مكة كان عمرو بن دينار ( 126هـ) ، ولأهل البصرة قتادة بن دعامة ( 117هـ ) ويحيى بن أبي كثير ( 132هـ) ، وفي الكوفة أبو إسحاق السبيعي ( 127هـ ) وسليمان بن مهران الأعمش ( 148هـ) ، ثم صار علم هؤلاء إلى الستة إلى كبار الأشياخ : مالك ومحمد بن إسحاق ، وعبد الملك بن عبد العزيز بن جريج ، وسفيان بن عيينة وسعيد بن أبي عروبة ، وأبو عوانة الوضاح بن خالد ، وشعبة بن الحجاج ، ومعمر بن راشد ، وسفيان الثوري ، والاوزاعي ، وهشيم بن بشير ،
ثم انتهى علم كل هؤلاء إلى ستة : يحيى بن سعيد القطان ، ويحيى بن أبي زكريا بن أبي زائدة ، ووكيع بن الجراح ، ثم صار علم هؤلاء إلى ثلاثة : عبدالله بن المبارك ، وعبد الرحمن بن مهدي ، ويحيى بن آدم . ذكر هـــذا ابــن المديني في كتاب العلل 17، 40
أربع قواعد يقوم عليها الإسلام : التوحيد ، والكفر بالشرك والطاغوت، وموالاة الموحدين ، والبراءة من المشركين .
أربعة أحاديث يدور عليها الإسلام : حديث إنما الاعمال بالنيات ... ، وحديث الحلال بين والحرام بين .. ، وحديث : من حسن إسلام المرء تركه مالايعنيه ، وحديث : لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه .
أربعة هي أنواع الشرك : شرك الدعاء ، وشرك الطاعة ، وشرك الإرادة ، وشرك المحبة .
أربع من كنّ فيه كان منافقا خالصا ، ومن كانت فيه خصلة منهن ، كان فيه خصلة من نفاق حتى يدعها : إذا حدث كذب ، وإذا ائتمن خان ، وإذا عاهد غدر وإذا خاصم فجر . حديث
أربعة هي أنواع الكفر : كفر التكذيب ، وكفر الإعراض ، وكفر الشك ، وكفر الإستكبار ، وأما النفاق : فهو حال أبطان الكفر وإظهار الإسلام .
أربعة هي أركان الكفر : الكبر والحسد والغضب والشهوة..
قال ابن القيم : فالكبر يمنعهالانقياد والحسد يمنعه قبول النصيحة وبذلها والغضب يمنعه العدل والشهوة تمنعه التفرغ للعبادة فإذا انهدم ركن الكبر سهل عليه الانقياد وإذا انهدم ركن الحسد سهل عليه قبول النصح وبذله وإذا انهدم ركن الغضب سهل عليه العدل والتواضع وإذا انهدم ركن الشهوة سهل عليه الصبر والعفاف والعبادة وزوال الجبال عن أماكنها
أيسر من زوال هذه الأربعة عمن بلى بها ولا سيما إذا صارت هيئات راسخه وملكات وصفات ثابتة فإنه لا يستقيم له معها عمل البتة ولا تزكو نفسه مع قيامها بها وكلما اجتهد في العمل أفسدته عليه هذه الأربعة وكل الآفات متولدة منها وإذا استحكمت في القلب أرته الباطل في صورة الحق والحق في صورة الباطل والمعروف في صورة المنكر والمنكر في صورة المعروف وقربت منه الدنيا وبعدت منه الآخرة وإذا تأملت كفر الأمم رأيته ناشئا منها وعليها يقع العذاب وتكون خفته وشدته بحسب خفتها وشدتها فمن فتحها على نفسه فتح عليه أبواب الشرور كلها عاجلا وآجلا ومن أغلقها على نفسه أغلق عنه أبوب الشرورفاتها تمنع الانقياد والإخلاص والتوبة والإنابة وقبول الحق ونصيحة المسلمين والتواضع لله ولخلقه