08/08/2011 نسيم الجزائري |
بسم الله الرحمان الرحيم حياك الله يا شيخنا *لولا الطغاة لما عرفنا أدعياء الحرية من شهدائها، ولا أصدقاء الشعب من أعدائه، ولالتبس على كثير من الناس من بكى ممن تباكى *أكبر أعوان الطاغية سكوت الصالحين وكلام الطالحين *قد يكون من حكمة الله في تمكينه للطاغية، أن تقتنع الجماهير أن حكم الشورى أسلم طريق بناء للوصول إلى الاستقرار، فلا تفتن بعد ذلك بمظاهر البطولة أبدا *إن حكم الطغيان يكشف الدناءة المستورة ، والحقارة المغيبة ،كما يكشف الرجولة المغمورة والفضيلة المهجورة |
08/08/2011 ابو عمر |
بارك الله فيك ياشيخ وجعلنا جميعا في خدمة دينه وكتابه وفرج الله كربات المسلمين اجمعين في كل مكان .. اللهم هازم الاحزاب ارنا في بشار والقذافي وصالح وكافة الطغاة اية تشفي بها صدورنا يارب العالمين . |
09/08/2011 ابوانس المصرى |
بارك الله فيك ياشيخ وجعلنا جميعا في خدمة دينه وكتابه وفرج الله كربات المسلمين اجمعين |
09/08/2011 قاهر الكفار |
هذا ونسأل الله أن يكتـب لنا أجـر جهاد إرجاع الإسلام إلى عـزِّه ، ويخـتم لنا بالشهادة في سبيله . آمين يا رب ونحن معك ان شاءالله على هذا الدرب بارك الله فيك ياشيخنا الكريم |
09/08/2011 ابوفيصل |
بارك الله فيك ياشيخ وجعلنا جميعا في خدمة دينه وكتابه وفرج الله كربات المسلمين اجمعين في كل مكان . ينطبق عليه قول الشاعر (كل بطاح من الناس له يوم بطوح) |
10/08/2011 عبد الرحمن |
لقد كنت أتربص لحسني مبارك الشر بعد أمرين الأول: إغلاقه معبر رفح وقت غارات اليهود على غزة الثاني: قصيدة الكفر التي ألقاها ابنه علاء في حقل حين قال ـ وأعوذ بالله مما قال ـ وناقل الكفر ليس بكافر: يحيا الرئيس للأبد يحيا هو الفرد الصمد له صفات ربنا لكنه له ولد إن الله يمهل للظالم لكنه يعاجله بالعقوبة في حالات منها أن ينصر مظلوما لا يجد له غيره ناصرا كما في غزة ومن نازع الله في ألوهيته وكبريائه وهو ما قاله ابنه في هذين البيتين |
10/08/2011 أبو الزبير الفلسطيني |
بارك الله فيك يا شيخنا الفاضل وسلم قلمك وسلمت دائما بالخير والفضل زنحن بإذن الله متواصلون معكم ولن ننساكم ، وإن تغيبنا لمدة معينة سنرجع لمطالعة أحوال الأمة وفهم مجريات الأمور والدعء للمسلمين الموحدين بالنصر والتمكين على الطغاة المتجبرين. |
10/08/2011 ابوحمد |
لله درك ياشيخنا المبارك على هذا المقال الرائع جعلك الله شوكه في حلوق العلماء الإنبطاحيين الذي وجب عليهم الإستفاده من هذه الدروس العمليه التي تحدث أما أعينهم وإن لم يتعلموا منها فربما لسببين سوء نواياهم عندما إتخذوا قرار الإنبطاح وتعمدهم أو ان الله حال بينهم وبين التوبه والإنابه والعوده للحق والله اسئل أن يكتب لنا الشهاده مقبليين غير مدبريين ويثبت أقدامنا أو يشفي صدورنا بنصر للمسلميين |
13/08/2011 ابومالك |
بين فرعونيين ثمة فوارق كبيرة تعكس تطوراً فى الوعى المصرى منذ ظهر على ساحة ميدان التحرير فى 25 يناير 2011 مجموعة من الشبيبة انطلقت كقوى سياسية وأخذت لنفسها موقع الصدارة فى المواجهة وفتحت عقولها على تطورات واسعة وأعينها كانت على تبدلات ثورية لترسم بوضوح ملامح مستقبل أفضل ، ومن ثمة لعبت دوراً هاما فى فى توجيه الاحداث بل وصنعها أيضاً من زاويتين الاولى : التغيير الجذرى والأساسى للنظام السياسى الفاسد الذى لايمكنه أن يستوعب متطلبات التغيير الوطنى والتحديات الكبرى التى تواجه مستقبل مصر ولايمكنه أن يحتويه أو يصرفه فى قنوات جديدة بناءة من أجل المستقبل -- فى ظل فشله كنظام سياسى – فى وجود أى حلول لآى مشكلة فى البلاد فضلا عن أن يواجه تحديات المستقبل المصيرية ، فالمضمون العام خلال 30 سنة هو تضخيم صيحات فصيل مزيف لحكومة عاجزة فاسدة مستبدة تتملق الناس بديمقراطية نازية وتدعى أنها إختيار الأغلبية وليس لأحد خارج إطارها حق المشاركة أو التدخل فى شئون الحكم ، وكأن الواقع المهترئ سياسياً وإدارياً لقيادتها المستبدة والعميلة والضعيفة فى الموازنات الإقليمية والدولية لايعنيها ! الزاوية الثانية : كانت المطالبة برحيل القيادة المستبدة لرأس النظام الطاغية حسنى مبارك ، فقدم الثوار إستعراض بسيط للقضايا الاساسية التى أعطتنا فكرة تقريبية عن كمية المشاكل ونوعيتها التى تسبب فيها حسنى مبارك على مدار ثلاثة عقود ، فى مقدمة هذه القضايا أن تاريخ حكم حسنى لامبارك ساعد على تأخر مصر وتراجعها إذكان يسود البلاد بعقلية الحاكم الأوتوقراطى متحالفا مع شرائح المنتفعيين والإنتهازيين ، متبنياً ممارسة سياسة الفساد جاعلا مركز ثقل النظام فى المؤسسة البوليسية وظهر محور المؤسسة البوليسية بالاستقواء بقانون الطوارئ الذي رافق سياسة إذلال الناس بإستمرار لقمع كل مطلب للحريات وعلى مستوى النتائج الآولية التى تتابعت فى فترة زمنية قصيرة جدا على الساحة ،نتج عنها قرارات صدرت عن الطاغية حسنى مبارك بالتشبث بالكرسى ، وصدرت قرارت أخرى مقابلة – اجتماعية وثورية تطالبه بالرحيل ورحيل نظامه معه أثارت هذه القرارات من الثوار تفسيرات وردود أفعال متباينة لدى حسنى مبارك لحفظ ماء وجهه فحاول الانتصار لنفسه بعد أن كشفت الاحداث أن لاوزن له , فقدم ذاته على أنه قيمة عليا للبلاد قدم تضحيات لستين سنة وأن مسؤليته وعياً وإدراكاً ونضجاً !!!!!!!!!!!!!!! تجعله يصر على عدم التنحي أو الرحيل ، مما دفع الثوار بالسخرية منه أكثر بتعليق ظريف \" مطلوب جراح للفصل بين التؤأمين حسنى والكرسى ؛؛ ! أما على مستوى النتائج الأولية فكان إغلاق ملف التوريث الذى كان حلم سوزان وحلم حسنى لنجلهما جمال الذى حلم بالسلطة أكثر من أبويه ، تابعه الاعلان عن ثروة حسنى التى سرقها من أفواه الجياع واليتامى والارامل والفقراى من شعب مصر ، لكن أهم النتائج الأولية على الاطلاق فى أيام الثورة الاولى أن مبارك وسلتطه لم يعثرا على مرتكبى القتل العمد ضد الثوار فى ميدان التحرير فى -2 فبراير – لأنهما ببساطة شديدة لم يبحثا عن القتلى وسط صفوفهما ! وفقد حسنى بوصلته وزين له سوء عمله ، ولم يعد يدرك الهدف ، فكشف بوضوح عن سياسته الشوفينية مماشكل منعطفاًتاريخياً أعاد المشهد الفرعونى ( فتولى فرعون فجمع كيده ثم أتى ) يإستقدام الجيش فى مناورة لمقاومة التبدل والتغيير ، مقدماً مبادرة كيد وعناد بعدم التنحى حتى لاتتحول مصر إلى فوضى وفساد ، مما أغضب الشعب وجماهير الثورة التى تقوم بالضغط عليه وملاحقته فى كل إتجاه ، فزاد الموقف إلتهاباً وزاد حدة الثورة فانتقلت الثورة إلى معظم أرجاء مصر تطالب برحيل الطاغية ومحاكمته كخطوة أولى على طريق الاصلاح ( وكذلك زين لفرعون سوء عمله وصد عن السبيل وماكيد فرعون إلا فى تباب ) ( وقال فرعون ذرونى أقتل موسئ وليدعوا ربه إنى أخاف أن يبدل دينكم أو أن يظهر فى الأرض الفساد ) . وتلاحقت الأوضاع بأكثر مما تصوره وأعلن الثوار الكره الشديد لبعض التبديلات التى عملها فجأة ، ولم يكن بداً ولامناصاً عن الرحيل ! فكانت محطة اللقاء هى المسافة التاريخية بين فرعونيين ، يوم غرق فرعون موسي فى بحر مصر ونجا الله بدنه فى سيناء ليكون لمن خلفه على مر العصور والدهور أية للتأسى والعظة وعدم التكبر والتجبر والغرور والفساد فى الأرض ، كذلك فر حسنى مبارك ببدنه -- على سنة سلفه فرعون موسى – ونجا ببدنه فى سيناء . ( فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك أية وإن كثيراً من الناس عن آياتنا لغافلون نقلا عن كتاب وصف مصر رواية حقيقية من واقع المعتقلات المصرية ويوميات - مركز الدراسات التاريخية المقريزى |