09/06/2010 أبو محمد |
أنا رأيي تركيا لا تأبه في ما يخص الإسلام كثيرا خاصه وأن أبرز المحركين لها من العلمانية ودعاتها ولكن بصراعها مع الصهاينة مجرد صراع له أهداف سياسية قومية وانسانيه بعض الشئ اكثر من الطابع الديني الإسلامي لان وبكل أسف الدين أصبح آخر مايفكر به عند أصحاب العروش والكروش. |
08/06/2010 أبو مريم العايدي السلفي الجزائري |
وكما قال شيخنا -حفظه الله ورعاه- يجب أن تقوم المملكة السعودية بدورها كي تحبط مشاريع ايران المجوسية في المنطقة ..ونتمنى مؤتمرا جامعا لعلمائنا لدراسة أحوال المنطقة ومساندة الجهد التركي الجديد لضم القضية ..سدد الله خطاك شيخنا ..وننتظر محاضرة من فضيلتك حول الأحداث الأخيرة لغزة..جزاكم الله عن الامة الإسلامية خيرا |
08/06/2010 فريد من الجزائر |
ما شاء الله ..وفقكم الله شيخنا الحبيب ..رؤية صائبة للقضية .. حفظكم الله |
08/06/2010 Ayman |
جزاك الله خير ياشيخ |
08/06/2010 د.سامي الصالح |
والله يا شيخ كم ضاعت علينا من فرص ، والتغيير في تركيا أرى أنه قد يضيع من بين أيدينـا إذا كنا سنفكر بعقلية : إمـّا كل شيء أو لاشيء!! وصدقت إن الدور النخبوي السعودي الغائب له أثر كارثي على المشروع النهضوي ، فكيف تخرج كل العواصم العربية تعبر عن تضامنها وتغيب السعودية ، وكيف تغيب السفن السعودية من تبني فك حصار غزة! وأين دور المفكرين السعوديين في التأثير على القرار السياسي ؟!! وأوافقـك في أعـظم أسباب كوارثنا السياسية هو في البقاء الخندق المصري الذي غدى يكلف الأمة الكثير جدا ندعو إلى ضغط شعبي ينتزع قرار سياسي لإنتقال إلى الخندق التركي المتألق الجديد ومنح تركيا مزيدا من الدعم لكي تتحمل ملفات المنطقة على رأسها ملف القضية الفلسطينية |
09/06/2010 ممدوح سالم |
من الواضح جدا أن تركيا الجديدة ظاهرة جديدة جديرة بالدراسة ، وكيف إستطاع الحزب الحاكم أن يخرج من حطام العهد الأتاتوركي ، نظاما قادر اعلى الإستقرار بالقرار ، والتأثيـر على الأحداث ، وإحداث تغيير كبير ، ثم الدخول على ملف القضية الفلسطينية بأسلوب فريد وذكي وجديد ؟!! أدعو إلى دراسة الظاهرة والإستفادة منها والتواصل معها وأرى أن هذا الشموخ التركي اما الكيان الصهيوني بالإلتفاف عليه وتوجيه الإتهامات له ومواصلة الضربات الإعلامية هو نتيجة كما ذكر الكاتب هنا للإستقلال الإرادة السياسية في تركيا الجديدة ، هذا الإستقلال الذي نفقده وهو سبب كوارثنا والله الموفق المهندس ممدوح سالم |
09/06/2010 محمود المصري |
سبحان الله عندما سمعت خطاب أردوغان بعد مجزرة الحرية ، شعرت بأننا أمام مشهد جديد تماما في تركيا ولم أصدق أن هذه هي تركيا التي طالما حاربت الإسلام من الآن سوف أقرأ عن الحركات الإسلامية في تركيا وتأثيرها على سياسة الحزب الحاكم محمود المصري |
09/06/2010 ابوعمر البحريني |
السلام عليكم جميعا , الى الأخ أبومحمد: أنا لا أتفق معك بقولك ان تركيا لا يهمها الاسلام و ان دفاعها مجرد أهداف سياسية قومية وأنسانية, على العكس أنا أعتقد ان السيد أردوغان و حزبه همهم الاسلام و يريدون أن تنهض هذه الامة المريضة من نومها و تأخذ بزمام الأمور و ترجع أمجادها مرة أخرى ، و لكن هناك سبب قوي و خطير يجعل حزب العدالة يتريث ويتقدم خطوة خطوة ،فالعسكر العلمانيون موجودون وهم ينتظرون اللحظه المناسبة للانقضاض على أي حزب يريد تغيير تركيا العلمانية ، لهذا لا تستطيع الاحزاب الاسلامية عمل تغيير جذري و لكن يتم التغيير بدراسة متأنية وبدعم جماعي و تتم العملية بالتدريج. بارك الله فيك و في الجميع.. |
09/06/2010 محمد العجمي |
أتوقع والله أعلم أن الجيش في تركيا سيعمل إنقلاب على ربع أردوغان لأن هذا أردوغان وربعه صاروا يتكلمون بإسم المسلمين ويدافعون عن المسلمين وطبعا هذا الشيء يغضب الجيش التركي وأعتقد يمكن والله أعلم يتم إغتيال أردوغان كما تم إغتيال توركت ازوال وإليكم هذا الخبر الذي نشرته وكالة محيط عام 2008م : أنقرة : كشفت مصادر استخباراتية أن الرئيس التركي الراحل تورجوت اوزال قتل على يد مسئول رفيع في الدولة ، دون الافصاح عن هويته صراحة . ونقلت جريدة \"الرأي العام\" الكويتية عن بولنت اوراك اوجلو، رئيس شعبة المخابرات السابق في ادارة الأمن العام :\" أوزال قتل عام 1993، بعد أن اطلع على ملف يتعلق بمنظمة حزب العمال الكردستاني\". وأشار اوجلو أن هذا الملف يتضمن معلومات بالغة الخطورة عما وصفه بـ \"شبكة سرية\" داخل الدولة، مضيفاً أن رئيس تحرير صحيفة \"ميلليت\" السابق عبد ايبكجي، قتل أيضا بسبب اطلاعه على الملف الملغوم. والرئيس الراحل، هو ثامن الرؤساء الأتراك بعد سقوط الخلافة العثمانية، وبدأ مهندسا للسدود في الستينات، قبل أن يصعد به العمل السياسي لقمة هرم السلطة في الدولة التركية، بعد ما وجد فيه قادة الانقلاب الشخصية الأفضل لتولي الحكم وسط مناخ إقليمي ودولي مضطرب، وأصبح رئيساً عام 1990. وتوفى أوزال عام 1993، بعد ما كان بدأ تنفيذ سياسات اعتبرها العلمانيون تهديدا لمبادئ كمال اتاتورك بسبب إطلاقه الحرية في ارتداء الطالبات للحجاب داخل الجامعات، فضلا عن اعتياده على أداء صلاة الجمعة، وذهابه لأداء فريضة الحج ثلاث مرات، وهو السلوك الذي لم يكن مألوفاً لدى أسلافه من الرؤساء الأتراك السابقين. |
09/06/2010 براك السلمان |
لاشك دخول تركيا على الخط سيغير المعادلة ضد إيران وفي صالح أهل السنة لأن تركيا دولة سنية وإذا ساعدت حماس فسوف تمنع التفرد الإيراني بمساعدة القضية الفلسطينية وهذا في صالحنا وكم هو جيد أن يظهر أردوغان وهو رئيس دولة سنية في قضايانا الكبيرة مدافعا عن المسلمين حتى يقول القدس مثل أسطانبول وغزة مثل أنقرة ويقول لن ندير ظهرنا لغزة وبهذا يفضح الدور النفاقي لإيران وإدعائها أنها الدولة الحامية لحقوق المسلمين براك السلمان |
09/06/2010 جابر الخليفي |
إذا كانت السعودية تريد أن تتبنى قضايا الإسلام فلتقم بنفس الدور التركي وسوف يدعمها كل المسلمين نعم إن إستقلال الإرادة السياسية هو ركيزة التغيير الحضاري الذي نبحث عنه ولكن أين دور المثقفين السعوديين ؟!! أليس من العار أن يقدم الأتراك كل هؤلاء الشهداء ويقفون في وجه التحديات الكبرى بهذا الإقدام والإصرار بينما بلاد الحرمين متأخرة عن الركب ؟!! إن اللوم لن يقع على الحكام لأنهم تحكمهم سياسات ، ولكن يقع على العلماء و المثقفين لأنهم يجب أن يتجردوا من كل شيء إلا خدمة الأمة جابر الخليفي |
09/06/2010 مسلم |
سؤال : ماذا يفعل الجيش التركي في أفغانستان !!؟ لماذا تتعاون تركيا مع الولايات في حين يرفض العلمانيون؟ |
10/06/2010 الى جابر الخليفي |
اللوم لن يقع على الحكام لأنهم تحكمهم سياسات؟؟ !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! أضحكتني وانا أريد أن أبكي. |
10/06/2010 جابر الخليفي إلى من لم يذكر إسمه |
أخري الكريم أنا لا اقصد أن الحكام لن يسألوا يوم القيامة عما أضاعوه ، ولكن أقصد أنه كيف تخاطب قوما لايؤمنون بفكرة إحياء الأمة الإسلامية ، ولايحملون هذه الرسالة وإنما هم يؤمنون فقط بسياسات محددة لحدود حكمهم لكن العلماء عليهم واجب تجاه الأمة كلها فيجب أن يبدأ التحرك منهم ثم لانريد أن نظلم السعودية أيضا فالوطن العربي كله قد رهنت إرادته السياسية وهي حالة عامة في النظام العربي ولكن لأن دور العلماء في السعودية كبير ومؤثر وقيادي وجهت إليهم الكلام بارك الله في الجميع ونسأل الله السداد إلى الخير والحكمة في كل الأمور |
10/06/2010 الى مسلم |
بل عليك أن تسأل ماذا تفعل القواعد الأمريكية في السعودية بلاد الحرمين والتي تحكم بالاسلام!!! وماذا تفعل هذه القواعد في الخليج أيضا؟ وأين هم حكام الخليج الغارقون في أموال النفط، الراقدون في سبات عميق؟ |
10/06/2010 الرد على ( إلى مسلم ) |
ايها الفاضل نعم أنه كما قال الشيخ النفيسي في قناة الجزيرة شريط الخليج كله محتل ، والقواعد الأمريكية أصلا في كل الوطن العربي ، والبلاد التي ليس فيها قواعد فلأن سياسة الدولة أصلا كلها قاعدة أمريكية !! مثلا مصر تقوم بالدور الأمريكي كاملا من غير أن يكون فيها قواعد والجزائر فيها مكتب للسي آي إيه وإغتصب رئيسه جزائرية !! ويقولون ليس فيها قواعد أجنبية ؟!! الخلاصة أن الأنظمة العربية كلها تعيش التبعية والإلحاق وفقدان إستقلال القرار وتقرير المصير لكن ماهو الحل يا ترى ؟!! هل الحل بزيادة الطين بلة بمواجهات تصب في صالح أمريكا والأنظمة العربية كما حصل في مصر في الثمانينات وإنتهت إلى كوارث ؟!! أم الحل كما يطرح الشيخ حامد العلي بمشاريع إصلاحية بعيدة النظر وذات منهجية طويلة النفس ؟! وبالتفريق كما بين الشيخ حامد بين البلاد التي تحت الإحتلال والشعوب تقف وراء المشاريع الجهادية ، والبلاد التي تحت الهيمنة والشعوب تقف ضد المشاريع المسلحة والمسألة يا أخي ليست ردات فعل لغضب غير مدررسة وحماس غير منضبط بمشروع حضاري حقيقي وحرام أن نعيد ونكرر نفس الأخطاء ونعيش دوامة الصراعات غير المجدية والله الموفق جابر الخليفي |
10/06/2010 إلى الأخ جابر الخليفي |
إلى الأخ جابر الخليفي الحل مع حكام العرب أن نضعهم في مفرمة لحم أقصد هاذي اللي تفرم اللحم علشان نسوي كباب يا أخي ملينا من ها الذل ، إيران تتكلم ، الأتراك يرسلون سفن ويقدمون شهداء ، غالاوي يتحرك ، نيكاراغوا تجمد العلاقات ، فنوزيلا تطرد السفير الصهيوني حكومات أوربا تسمح لمئات البرلمانيين والشخصيات والنشاطين في الذهاب لغزة وكثير من دولنا تعاقب من يفعل ذلك !! والحكام العرب إلى هالحين مشغولين بحرب وهم (الإرهاب) ؟!! وسجونهم مليئة بالتعذيب وإرهاب الأبرياء وتقطيع أوصالهم وأنت تتكلم عن مناهج النفس الطويل ؟!! فلاح العجمي |
10/06/2010 عثمان |
شيخنا الفاضل : عندما يتوارث العلماء نبل الطباع وقيم الفضيله فلا تأتي منهم الا محاسن الأقوال والأفعال وسمو النفوس وطهارة اللأيدى والقلوب عندها سوف يبصرون بقلوبهم وأعينهم بنور من الله وياله من نور ،،، سر قدما ياشيخنا الفاضل فإنك علي الحق |
10/06/2010 مسلط العتيبي |
الله اكبـر نعم إنها مرحلة جديدة ، ونهضة قادمة ، وتحـول كبير ، و الهـلال العثمانـي يزينها بتالقـه الفريـد مرحبا بتركيا والف مرحبا بأحفاد العثمانيين الأبطـال الذين كما قال أحد المؤرخين الغربيين : لولا الصفويون لأسلمت أوربا كلها على يد العثمانيين مسلط العتيبي |
10/06/2010 جابر الخليفي : الرد على فلاح العجمي |
أخي الكريم فلاح العجمي أشاطرك الغضب ، وأشاركك الضجر من الواقع ولكن عندما تريد أن تضع حلا حضاريا لواقع مرير مثل واقعـنا ، فإنك لا تمسك بقلم الغاضب لتخطط ، وإنما بفرجار ومسطرة المهندس الحكيم والله الموفق |
10/06/2010 فلاح العجمي |
أخونا بالله جابر الخليفي شكلك مهندس وبالك طويل!! على كل حال اشكرك ونتمنى أن يبرم الله لهذه الأمة أمر رشد يذل فيه اهل معصيته ويعز فيه أهل طاعته ولله الأمر من قبل ومن بعد فلاح العجمي |
11/06/2010 أحمد المشهداني |
انا أعتب على العلماء والدعاة الذين يتصدرون لحمل الدين اين هم من توجيه الملك السعودي لفك الحصار عن غزة واين المناصحة لولاة الامور وهل فعلا توجد مثل هذه المناصحات في السعودية اليوم ؟!!!!!!!!!! |
11/06/2010 متابع للشأن التركي |
اقول من واقع متابع للشأن التركي : أن تركيا لن تصمد طويلا في موقفها الجديد من الكيان الصهيوني وذلك لعدة اسباب : أولا أن النظام العربي لايوثق به كشريك داعم للموقف التركي الجديد ثانيا الضغوط الغربية على تركيا ستكون أكبر من قدرتها على الإحتمال ثالثا وضع الحزب الحاكم في تركيا ليس بتلك القوة التي تؤهله أن يذهب بعيدا في مقاطعة الكيان الصهيوني رابعا الإيرانيون لن يسمحوا لتركيا أن تحصل على موقف قوي في الورقة الفلسطينية لأن هذا سيؤثر على مشروعهم في اللعب في الورقة الفلسطينية خامسا أعتقد أن موقف تركيا الأخير والتصعيد ضد الكيان الصهيوني ما هو إلا رد على محاولة الأنقلاب التي كان وراءها الصهاينة في تركيا ، وهو مع ذلك رد ضعيف لايرقى إلى قوة الدولة التركية مما يدل على أن تركيا أضعف مما نتصور ولن تستطيع الصمود كثيرا في تصعيد الموقف مع الكيان الصهيوني سادسا : الكيان الصهيوني سيحرك الثوار الأكراد وسيلعب في هذه الورقة لإيذاء الحزب الحاكم في تركيا سابعا : ليس لدى تركيا حلفاء أقوياء تستطيع أن تصمد بهم أمام المخطط الغربي الذي سوف سيكون لها بالمرصاد إذا هي تمادت في طريق مقاطعة الكيان الصهيوني وأخيرا فإن أقول كما قال كاتب المقال يجب أن تغتنـم هذه الفرصة التي جاءت من تركيا قبل فوات الأوان ، خاصة وأن الحزب الحاكم في تركيا لديه مهارة فائقة في المناورة السياسية والبراغماتية التي تؤهله لأن يتجاوب مع أي حراك سياسي ضد الكيان الصهيوني يأتي من العرب في نفس الوقت الذي لايفقد فيه تعقيدات العلاقات مع دول النيتو ولكن أين من يفهم الإستفادة من مثل هذه الفرص التاريخية والله الموفق د. مسعود المسعودي |
11/06/2010 الرد على أحمد المشهداني |
أخي الكريم الخارطة السياسية في البلاد العربية أن المحور المصري السعودي يقود دول ما يسمى ( الإعتدال ) وهذا المحور متمسك بخط التناغم مع السياسة الأمريكية ، وفك هذا المحور إلى محور جديد مع تركيا كما يدعو كاتب المقال هنا الكاتب الكويتي حامد العلي ، يحتاج إلى حرااك سياسي نشط يقوده نخبة من القيادات المؤهلة ولديها مؤسسات ما يعرف بمؤسسات الضغط التي تمكنها التأثير على قرارات السلطة ، وغالب الأنظمة العربية لايوجد لديها هذه المؤسسات ، وبالتالي أعتقد ستفوت علينا هذه الفرصة في إحداث تغيير في الموقف السعودي وسيبقى الإنقسام العربي إلى محور الممانعة الذي للأسف تملك إيران خيوط التأثير فيه ، ومحور ما يسمى ( الإعتدال ) الذي تملك أمريكا خيوط التأثير فيه ، وهي نفس الصورة على المشهد العربي برمته حول منطقة النزاع هنا وأما علماء الدين في السعودية فأرى أنهم لايزالون بعيدين جدا عن فهم هذه المعادلات فضلا عن فهم وسائل تغييرها لصالح مشروع نهضوي وغالبا لايوجد لديهم مشروع تغيير سياسي وإنما توارثوا نصوصا محددة تقول إن ولي الأمر أدرى بالمصلحة فهم جامدون عليها ولا جديد وأخيرا الشعوب هي أمل التغيير القادم ولا ترجوا من الأنظمة العربية شيئا عبدالقادر الرفاعي |
11/06/2010 ناصح لـ أمة الإسلام |
الأمر واضح يا إخوة .. فلا تنتظروا المعونة من أحد وكأنكم نساء بل أدوا ما عليكم وحملوا السلاح ـــــــــ ــــــــــ لا أظن أن أحدا يشك في ردة هؤلاء الطواغيت وحكم المرتد واجب قتله فكيف به وهو يتولى حكم بلاد المسلمين لا تلتفتوا لتلبيسات شياطين الإنس والجن من تثبيط كأن يقول لك سيكون هناك فوضى وستسفك الدماء وكأن هناك ثورة بلا دماء أو القدرة أو تضييق على الدعوة وغيرها فكلكم يعلم ما فعله صديق الأمة رضي الله عنه من قتال مانعي الزكاة مع أن أغلب القبائل ارتدت عن دين الله ومع ذلك لم يقل الصديق هل يعقل أن أقاتل جميع هؤلاء أو سنعمل كما كنا نفعل في الفترة المكية كلا ولكنه قال كلمته الشهيرة والله لو منعوني عقالا كانوا يؤدونه إلى رسول الله لقاتلتهم على منعه فكيف بمن عطل الشرع وحارب الإسلام وأعان الكفار بالمال والرأي وجعل أرض الإسلام منطلقا لقواعد الكفار لقتل المسلمين فالأمر واضح ولا أقول إلا كما قال الشيخ حفيظ السلاح السلاح |
11/06/2010 الرد على ناصح لأمة الإسلام |
الرد على ناصح لـ أمة الإسلام الأخ الكريم يتحدث وكأن الشعوب ماشاء الله مهيئة للتغيير ومستعدة لبذل الأرواح ولم يبق لها إلا أن تحمل السلاح وتقفز لكي تحرر الأمة ثم تتوجه للقدس ؟! اصح يا نايم ووحد الدايم من يرى شعوبنا المسكينة بإنصاف يرى كيف أنها تعيش بين حياة الفقر والجهل وبين حياة الترف والمجون ويرى كيف أن الخطيب يسحب إلى السجن إذا قال كلمة تغضب السلطة والكاتب يعتقل إذا كتب مقالا يثير التهمة فكيف نتحدث عن حمل السلاح متجاهلين المسافة الشاسعة بين حال الشعوب المؤسـفة ، وبين قدرتها على التغيير بالقوة إن الذين يتجاهلون مراحل التغيير إما إنهم لايعرفون عما يتحدثون ويظنون أن المسألة عنتريات في الإنترنت وراء أسماء مستعارة وأشكال الفوتوشوب؟!! وإما إنهم يريدون ان يعطوا للحكام أقوى حجة لوأد مشاريع الإصلاح بسرعة بحجة أنها مشاريع فتن وتخريب وتدمير والخلاصة نقول كلا وألف كلا لتكرار الأخطاء والوقوع في شرك العنف الذي تريده السلطات وتتلهف عليه ونعم وألف نعم للمنهج الذي يطرحه الشيخ حامد العلي با لتفريق بين نهج مواجهة الإحتلال بالجهاد ، ونهج مواجهة الأنظمة بالإصلاح الحذر وطويل النفس ثم إن الواقع والميدان أكبر شاهد على صحة وسلامة هذا المنهج فالذين يتبنون المواجهة المسلحة ليس لهم وجود إلا في الفضاء الإفتراضي ! أما في الحياة فهي عمليات عشوائية عديمة التأثير والقيمـة ، وتختلط فيها الدماء ، وتختلط فيها دوافع الإنتقام والتشفي مع إخلاص العمل في سبيل الله ولاتفضي إلا منح السلطات الأعذار للقضاء على أي مشروع إسلامي ناجح ولايتجاهل هذا الواقع إلا من أعمته حالة نفسية يعيشها عن رؤية الحقيقة الناصعة نسأل الله أن يصلح أحوال الأمة ويردها إلى دينها ردا جميلا آمين والله الموفق ناصر السعد |
11/06/2010 ناصح لـ أمة الإسلام |
الرد على ((ناصر السعد)) لا مشكلة ففي الأمة رجال قادرون عن جز رؤس الطواغيت المرتدين لكن لا يتدخل أي من العلماء أو من يسمون أنفسهم علماء ليحرضوا على المجاهدين وعندها فالخبر ما ترون لا ما تسمعون المشكلة هي في بعض العلماء الذي يقفون عائق أمام التغيير الحقيقي ينفرون المسلمين من المجاهدين يصفون المجاهدين بالخوارج ظلما وافتراء وإلا فمن السهل إزالة الطواغيت فأغلبهم جيشهم متهالك بالإضافة إلى أن ليس كل من في الجيش مع الطواغيت أي أنه من الممكن أن يكون في صف المجاهدين فقط يدعم العلماء الصادقين المجاهدين بالفتاوى والتحريض وعندها سيسهل الأمر أما قولك سيكون للطواغيت حجة للقضاء على أي مشروع ناجح فالمجاهدين منذ أعوام وهم صامتون ولم نر تغييرا بل من سيء إلى أسوء فأين هي المشاريع التي تتحدث عنها أم أنها في مخيلتك لا تضحك على نفسك فالجميع يعلم أن محاربة الإسلاميين موجودة قبل ظهور الجهاديين ولا أظنك تجهل وإن كنت تجهل فهذه مصيبة أما قولك أي عالم يتحدث يسجن فهذا مما يدعوا للنفير لا للوقوف ثم الجهاد ضد الطواغيت واجب على الأمة العلماء اختلفوا في جهاد الحاكم المبتدع أما الكافر فجهاده واجب وهذا بالإجماع والله ناصر عباد المؤمنين |
11/06/2010 ناصر السعد يرد مرة أخرى على ناصح لأمة الإسلام |
أخي الكريم أشكرك على ردك ولكن عندي ملاحظات مهمة تدل على خطأ رأيك وتناقضه : أولا إذا كان في الأمة رجال قادرون على جز رؤوس الطواغيت المرتدين فلماذا لم يفعلوا ذلك ويريحونا ؟!! ثانيا إذا كان قصدك أن العلماء هم السبب الذي يحول دونهم فسبحان الله أليس هؤلاء المجاهدون غير مقتنعين بفتاوى هؤلاء العلماء فكيف صار العلماء هؤلاء حائلا وإن كان قصدك أن هناك علماء يجعلون الشعوب تحمي هؤلاء الطغاة ، فإذن المجاهدون غير قادرين لهذا السبب ، وهذا ما نقوله الشعوب غير مهيئة لأسباب كثيرة منها هذه ، فكيف نقول للناس احملوا السلاح واصطدموا بالجيوش ونحن نعلم أن هناك علماء يفتون الشعوب والجيوش بحماية الطغاة !! كيف ندعو الناس إلى مشروع ونحن نعلم أنه سيؤدي إلى الفشل ؟!! ثالثا قولك من السهل إزالة الطواغيت عجيب فإذا كان من السهل وجيوشهم متهالكة فلماذا كل هذه الآلاف في السجون من المجاهدين ؟!! هل أنت في علم او في حلم ؟!! جيوشهم أخي متهالكة بالنسبة للحروب مع الدول الأخرة ولكن على شعوبهم قوية وباطشة ولا ادل على ذلك من امتلاء السجون من المعارضين رابعا قولك المجاهدون منذ أعوام صامتون ، طيب لماذا صامتون إذا كان الأمر سهل لماذا لايقومون بالواجب ويجزون الرؤوس ؟!! خامسا نعم محاربة الإسلاميين موجودة ولكن كانت حرب فاقدة لأي عذر من السلطة ، ولهذا كان الإسلاميون يقومون بدورهم مع هذه الحرب الإعلامية والدعائية وكان الذين يسجنون نسب معقولة ثم يخرجون من السجون ويؤدون دورهم ثانية ، أما الآن فهم في السجـون مع حجة لدى السلطات أنهم قتلوا وحرقوا وخربوا وسرقوا ..إلخ ، لأن هؤلاء المستعجلون أعطوا العذر للحكام !! وسادسا الجهاد واجب ولكن الإعداد له شرط ، وقلنا لك إن الشعوب غير مهيئة ولا مستعدة هي التي تقف في وجه التغيير فهي بحاجة إلى إعداد وهذا يحتاج إلى دعوة وإصلاح وفي النهاية أنظر إلى واقعنا تجد من يتبنون هذه المناهج يتحدثون فقط ويتكلمون عنها وينظرون في الإنترنت وفي جلساتهم الخاص ، وبمجرد مـا يبدءون بالتطبيق يصطدمون بالواقع الذي نقوله ثم بعد مدة من داخل السجون يتراجعون ؟!! فلماذا من أول الطريق لم يتبنوا النهج الذي دل عليه الشرع والعقل والواقع ؟!! وهناك نقطة مهمة يجب أن ننتبه لها وهي أن هذه الصحوة الإسلامية العظيمة التي نراها هي جهود الدعاة والمصلحين والوعاظ الصادقين ونرى أثرها عظيما في إخراج المسلمين من الظلمات إلى النور ومن ظلمة المعاصي إلى نور الطاعة وهذا من أعظم مقاصد الإسلام والدعوة المحمدية ، فمن يقول ليس لهم أثر ولا هم لم يفعلوا شيئا فهو يظلم نفسه ويكذب الواقع والله الموفق ناصر السعد |
14/06/2010 asir |
سددك الله يا شيخ ..لن نوفيك حقك على حرقتك على هذا الدين وأهله فجزاك الله خير الجزاء. لن نصدق اي ملك او رئيس حتى نرى الفعل تلو الفعل وليس الكلام والهيلمة المعتادة, رئيس تركيا مثله مثل غيره وسيقمعونه بالطرق التي يجيدونها عند تأديب تلاميذهم ويرجع معاهم. واعتقد ان الصهاينه ارادوا ان يسيطرون على السفينة بدون طلقة نار واحدة .. ولكن الرعب والهلع جعلهم يظغطون على الأزندة .. فهبت الرياح بما لا تشتهي السفن.. وخنق اردوغان .. وسيعود أليف كما دُرس. إبعاد هذة الأنظمة ضرورة وإلا سنتقدم لمستقبلنا ببطء شديد وخسائر اشد. حسبنا الله عليكم يا حكام |
14/06/2010 الرد على الأخ asir |
أشكر الأخ الكريم asir على تعليقه الطيب وغيرته على دينه وأمته فحياه الله وبارك الله فيه ولكن لدي رد أو لنقل ملاحظة وليس ردا من عدة نقاط : النقطة الأولى : رئيس تركيا لم يكتف بالكلام والهيلمة المعتادة ، وليس مثله مثل غيره ، لقد تحدى وأرسل سفنا لكسر الحصار وأدت هذه العملية إلى شهداء من مواطنيه افتخر بهم واعتبرهم فخرا لتركيا ، فكيف تقيسه على من لم نسمع منهم حتى الشجب !! النقطة الثانية : أخي الكريم أنا لا ألومك لأن من طول ما عشنا في ظل الأنظمة العربية الخائنة لم نعد نصدق أن أي ملك أو رئيس يمكن أن يصدر منه شيئ للأمة ، ولكن أدعوك أن تتريث هذه المرة قليلا ، وتأخذ نفسا عميقا ، وتقرأ التحول في تركيا بنفس هادئة ، ثم سترى أن هذه الحالة تختلف جدا عن جميع الأنظمة العربية التي تورث السلطة ، وأظن من خلال قرائتي لتعليقاتك على مقالات الشيخ أنك قارىء مثقف وتؤمن بأن الحكم على الشيء فرع عن تصوره النقطةالثالثة : مشكلة الغرب مع تركيا أن الحزب الحاكم لم تأت بها أمريكا لكي تملي عليه ما يفعل ، وإنما وراءه عشرات الملايين الذين انتخبوه ، فهو يقول لأمريكا إن الذي جاء به شعبي وليس أنتم حتى تملون على تركيا بخلاف الأنظمة العربية وهذا لايعني أن الحزب الحاكم سيواجه الغرب فهو تحكمه أيضا سياسات تحكمها معاهدات غربية مضى عليها عقود ، ولكن أقصد أن الفضاء الذي يتحرك به الحزب الحاكم في تركيا أكبر بكثير من الأنظمة العربية بسبب كون الحزب جاء بالإختيار الحر وليس بالتوريث ! النقطة الرابعة : من الواضح منذ حرب غزة أن النظام في تركيا يريد أن يزيح تفرد النظام المصري بالورقة الفلسطينية ، لكي يسمح للمقاومة في غزة أن تجد لها مساحة تضغط بها على المصريين الذين يخنقونها ، وسبب هذا التحرك التركي تعرفه إذا قرأت وبإسهاب تاريخ أردوغان وغول وأوغلو وأعضاء الحزب الذين شكلوا الحكومة التركية الحالية وعلاقتهم بالحركة الإسلامية النقطة الخامسة والأخيرة : أردوغان والحزب الحاكم في تركيا يتحرك في ضوء معادلة عقد الصفقات مع الغرب بإستعمال وسائل الضغط ، حتى إنه االآن يهدد بالتقارب مع إيران لكي يجبر الغرب على تقديم تنازلت لتركيا ليحصل على مكاسب لتركيا تؤهلها للعب دور أكبر في الإقليم ، ثم قد يرضى بمكاسب سياسية ترفع أسهم تركيا ريثما تسنح فرصة أخرى للعب دور أكبر ، وهذا لايسمى أنه سيعود أليفا ويفهم الدرس وإنما هكذا عالم السياسة إن أحسنت إستعمال وسائله حقققت مكاسب وإلا خرجت من اللعبة أما حكامنا فيعاملون الغرب في ضوء معادلة أعطونا الكراسي والتوريث ونعطيكم كل شيء وهذا غير وارد في دولة مثل تركيا شعبها هو الذي يقرر من يحكمه! أخيرا أشكرك أخي الكريم وأدعوك إلى أن تقرأ ما يجري خارج صندوق ( الغرب مهيمن ولايستطيع أحد أن يلعب خارج لعبته ) ، فهي معادلة ليست صادقة مع كل الدول وإبعاد الأنظمة ضرورة ، ولكن الإستفادة من المتغيرات الدولية وسنة التدافع ضرروة أيضا والله الموفق عبدالقادر الرفاعي |
15/06/2010 الرد على الأستاذ الرفاعي |
نعم يا استاذي الحبيب كل النقاط التي اوضحتها هي تأتي تلقائياً بمجرد وقفة صادق! او موقف عابر قدره الله ! فقط لأنه يخفف ما في قلوب الأمة لفترة مؤقتة فتثور في حينها , حتى المذيعات الكاسيات العاريات رأينا منهن خروجاً عن النص على نفر من السياسيين المتداخلين بهلامهم؟ هذة ردة فعل سريعة ومتوافقة اتمنى ان تُجنى ثمارها قريباً؟ لكننا وصلنا الى مرحلة لا مبادرة رئيس تركيا ولا هلاك الصهيوصليبية يريح مضاجعنا . نريد العزة والكرامة نريد قدسنا نريد ان نرى من يضحي بنفسة وكرسية المتلطخ بنجاسات انظمة الغرب ان يضحي بهما من اجل اعلاء كلمة لا إله إلا الله محمد رسول الله. ما الذي ينقصهم حتى لا يقومون بأدوار تقلب الطاولة ثكلتهم كراسيهم وأمهاتهم, سأتجنب رئيس تركيا لوهلة فقد وقف موقف لابأس به ولو كان اشبه بالدعاية ! ويبقى ما في القلب في القلب. هاؤلاء عملاء يفعلون ما يؤمرون والشعوب لم تعد تنطلي عليها الخدع المتواترة فأظطروا الى رفع وزيادة تأثير الدعاية حسب ارتفاع نسبة الحساسية السياسية لدى الشعوب المسلوبة كرامتهم. ولله الأمر من قبل ومن بعد. موفق بإذن الله. |