12/11/2012
 ali
عامان من الزمان على القتل والذبح والإغتصاب والتعذيب
والجامعة العبرية تعطي بشار المهل تلو الأخر ليواصل ذبح شعبه
وأمريكا الحقيرة تتفرج وتمنع تركيا والسعودية وليبيا من تقديم أي سلاح نوعي للثوار

والآن بعدما تحقق لإسرائيل مبتغاها بإستنزاف البلاد والشعب المغلوب على أمره بما فيه الكفاية وتصدعت أركان نظام بشار
وانتهت الإنتخابات الأمريكية التي يحركونها بالإعلام للنتيجة التي أرادوها
أوعزت إسرائيل لأمريكا بالتحرك ، وإجبار المعارضة على توحد رمزي كشماعة وتبرير على سكوتهم الإجرامي طوال الشهور الماضية عن دعم الثورة.

بدأ القوة الدولية التحرك ، خلال الأسابيع القليلة القادمة ستنقلب بإذن الواحد الأحد موازين القوة لصالح الجيش السوري الحر وبقية الفصائل المجاهدة بعد أن يحصلوا على السلاح النوعي ودعم أكبر بكثير ، وهذا الدعم بكل تأكيد لا يصل إلا لتنظيمات لها قيادات موالية للغرب من المجالس العسكرية وتنظيمات الإخوان المسلمين

الغرب لا يثق في عملائه من السيطرة على أوضاع سوريا وعلى عشرات الآلاف من المجاهدين الذين يعتبرونهم متطرفين ، ويخشون على إسرائيل منهم
لذلك أعتقد أنهم سيتحركون حتماً بسرعة لفرض حظر الطيران وقصف القواعد العسكرية للجيش النظامي من الجو والبحر ، لأنهم أدركوا أن دمشق آيلة للسقوط والنظام يوشك الإنهيار بشكل نهائي ويخرج الأمر عن السيطرة بشكل نهائي

فهم يريدون سباق المجاهدين لحماية ربيبتهم إسرائيل وقطف ثمار النصر بشكل مخادع لأغلب البسطاء السذج وفرض عملاء جدد سينبثق عنهم حكومة عميلة تتظاهر انها إسلامية ، وفي السر حكومة جاسوسة لبني صهيون ستكشف ظهر البلاد للعدو وتعلن حرب كرتونية كما فعل جمال عبد الناصر

الأوضاع في الشرق الأوسط في غاية الخطورة وتسير من خطر إلى أخطر قد تصيب شعوب الأمة ببلاء وعناء عظيم

نسأل الله أن يجعل العاقبة للمجاهدين والمتقين