وزير الإستخبارات في الكيان : العالم على أعتاب إنقلابات وتغييرات في ظل إنتشـار الإسلام

 

24 يوليو 2009م ـ أكد وزير الاستخبارات الصهيوني دان ميردور أن تسليط الضوء من قبل الإعلام الإسرائيلي على توتر العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية والكيان يؤثر بشكل سلبي على مجريات الأحداث. وقال ميردور خلال حديثه مع إذاعة الجيش "إن الأهم في الوقت الراهن في ظل الصراعات والانقلابات التي يشهدها في العالم أن تنتصر الولايات المتحدة وأن نكون نحن في جانبها".

وأضاف "يهمنا أيضا أن تنجح مبادرة الرئيس أوباما ليس فقط لأجل السلام الصهيوني الفلسطيني أو بسبب الموضوع الإيراني بل لأن العالم على أعتاب انقلابات وانهيارات للأنظمة التي تمنع انتشار الأسلحة النووية في ظل انتشار الإسلام".

وفي ذات السياق اتهم الوزير الصهيوني رئيس السلطة الفلسطينية المنتهية ولايته محمود عباس بتعطيل عملية السلام بين الفلسطينيين والصهاينة, مؤكدا أن التقدم في العملية مرتبط بتقديم عباس تنازلات أكثر من التي قدمها لرئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت, والسيطرة على أشياء خارج إمكانياته وهي حركة حماس.

وقال مريدور "إن التقدم في عملية السلام مرتبط بأمر آخر ألا وهو البرنامج النوي الإيراني, بالأمس سمعت المقولة الأمريكية غير المتحمسة حين قالوا إننا سندافع عن حلفائنا من أى هجوم نووي, وكأنهم يسلمون بامتلاك إيران للسلاح النووي".

من جهة أخرى ذكرت صحيفة هآرتس وعلى الرغم من وجود توتر في العلاقات بين الولايات المتحدة والكيان حول ملف التسوية السلمية, فإن الجانبان يوثقان التنسيق فيما بينهما في الموضوع الإيراني, حيث من المقرر أن يصل إلى الكيان الأسبوع المقبل وفد رفيع لإجراء محادثات سرية يضم مستشار أوباما للأمن القومي دينيس روس, ومسئولون في الـcia وممثلون وزارتي الحرب والمالية, بدعوة من مستشار الأمن القومي الصهيوني عوزي أراد.

المصدر: موقع فلسطين الآن


التاريخ: 25/07/2009