صحيفة سعودية تدعو إلى إشعال 'ألف حريق' في إيران التي تتدخل في اليمن وتحول خطرها إلى دائرة وليس هلالا فحسب

 

لاحظوا هذا الخبر >> الكويت : ناشد عضو جمعية حقوق الانسان ورئيس الحملة الوطنية لاسترداد شهداء الحج الكويتيين الدكتور عمران القراشي في شأن استرداد رفات الحجاج ال16 ممن المللكة العربية السعودية الذين تم إعدامهم في عام 1989م

تعليق : كيف يجرؤ هذا أن يسميهم شهداء ويطالب بإسترداد رفاتهم والهدف هو تحويل قبورهم إلى مزارات وهم قد فجروا في الحرم !!!

الرياض ـ يو بي اي 23أكتوبر 2009م : دعت صحيفة سعودية حكومتها إلى مواجهة إيران وإشعال'ألف حريق في بلاد فارس'، في إشارة إلى إيران، وإلى التدخل في الحرب اليمنية على الحوثيين، وعدم الاكتفاء بالتفرج.
وقال الكاتب محمد الرطيان في مقال له نشرته صحيفة 'الوطن' السعودية امس الخميس، تعليقا على الحرب الدائرة حاليا بين الحوثيين والحكومة اليمنية على مشارف الحدود السعودية، 'ان الهلال الإيراني (الهلال الشيعي) الذي وصفه الملك الأردني (عبدالله الثاني) قبل سنوات اكتمل وصار دائرة'.
وأوضح أن 'النار الفارسية تحاصرنا من الشمال (العراق) والآن من الجنوب (اليمن) ونحن لدينا ألف عود ثقاب، ونستطيع أن نشعل ألف حريق في بلاد فارس لأنهم (كما يبدو) لا يفهمون سوى هذه اللغة!'.
وأضاف 'إيران تلعب على المكشوف.. فلنلعب نحن على المكشوف'، مؤكدا انه ليس من هواة الحرب 'ولكن من يجرؤ على الوقوف عند أطراف بيتي وهو يحمل بيده الحربة يجب أن أقطع يده بأي طريقة'.
وقال 'النار تشتعل في الجنوب.. والقذائف ما تزال تسقط بـ (الخطأ) على رؤوس وبيوت أهلنا هنا.. قُرى فرّ منها أهلها بحثا عن الأمان.حرب بدأت شرارتها ولا ندري متى أو كيف ستنطفئ، وإلى أين ستمتد نارها؟'.
وأشار إلى أن العالم صار صغيرا والعلاقات والأشياء متشابكة 'لهذا لا تقولوا لي إنه شأن (داخلي) يمني. وعلينا أن لا نكتفي بالتفرج على ما يحدث'.
وكانت سقطت قذيفتان من مقاتلة يمنية بالخطأ ظهر الاثنين قبل الماضي على مركز صحي بقرية الجابري بمحافظة الخوبة أقصى جنوب شرق جازان على الحدود السعودية اليمنية تسببتا في إصابة ممرضة هندية بإصابات متفرقة، حيث بترت بعض أصابع يدها وأصيبت بكسر في الفخذ، كما أدى الحادث إلى انهيار أجزاء من سكن العمال بالمركز الصحي بالإضافة إلى خسائر مادية متفرقة فيه.
يشار إلى أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، حيث سبق وسقطت عدة قذائف على قرى الخوبة والحرث وقرى مجدعة وقرية المضبر في منطقة جازان نتيجة المواجهات العسكرية بين الجيش اليمني والحوثيين.
وأعلن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح مؤخرا ان حركة تمرد الحوثيين الشيعة في اليمن تتلقى دعما ماليا من 'جهات معينة في إيران'. وأكد صالح إن أجهزة الأمن عثرت على خليتين يمنيتين استلمتا أموالا من جهات معينة في إيران تصل الى 100 ألف دولار، موضحا أن أفراد الخليتين 'هم الآن أمام المحاكم'.
وكان حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن قد تحدث عن إحباط إدخال شحنة ذخائر لصالح الحوثيين حاول تجار أسلحة استيرادها من الصين بوثائق رسمية مزورة، مؤكدا أن تحقيقات أمنية مع المتورطين في العملية بدأت تمهيدا لمحاكمتهم.
كما جدد وزير الخارجية الدكتور أبو بكر القربي التأكيد على تلقي المتمردين الحوثيين دعما من إيران، قائلاً ان ذلك الدعم يصل إلى المستوى المالي والتسليح


التاريخ: 24/10/2009