6200 انتحروا بعد عودتهم من العراق ..الفرار من الخدمة بالجيش الأمريكي زاد 80%

 

بعد أن تكبدوا خسائر فادحة.. الفرار من الخدمة بالجيش الأميركي زاد 80% منذ 2003  و6200 جندي أمريكي انتحروا عام 2005 بعد عودتهم من العراق - شاهد من أهلها
18نوفمبر 2007م
قالت صحيفة “لوس أنجلوس تايمز” إن الجنود الأمريكيين المنهكين بست سنوات من الحرب في أفغانستان والعراق بدأوا يفرون من الجندية بنسبة لم تسجل منذ ،1980 مشيرة إلى أن عدد الفارين من الخدمة بالجيش الأمريكي هذا العام زاد بنسبة 80% منذ غزو الولايات المتحدة للعراق عام 2003.
وأشارت الصحيفة إلى أنه رغم أن الأعداد الكلية للفارين لا تزال أقل بكثير من أعداد الذين هربوا أثناء حرب فيتنام، عندما كانت الخدمة العسكرية إجبارية، فإن هناك تفاقما لهذه الظاهرة في السنوات الأربع الأخيرة وارتفاعاً مفاجئاً بنسبة 42% لعدد الفارين منذ العام الماضي.
وحسب الجيش الأمريكي فإن الفار من الخدمة هو أي جندي يتغيب من دون مبرر لأكثر من ثلاثين يوما متتالية.
وتشير إحصائيات الجيش إلى أن 9 من كل 1000 جندي فروا من الخدمة في السنة المالية ،2007 مقارنة ب7% للألف في السنة التي سبقتها، وهو ما يعني، حسب نفس المصدر، أن 4698 جنديا فروا من الخدمة هذا العام، مقارنة ب 3301 العام الماضي. (وكالات)
***
الرابطة العراقية : قالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز إن الجنود الأميركيين المنهكين بست سنوات من الحرب في أفغانستان والعراق بدؤوا يفرون من الجندية بنسبة لم تسجل منذ 1980, مشيرة إلى أن عدد الفارين من الخدمة بالجيش الأميركي هذا العام زاد بنسبة 80% منذ غزو الولايات المتحدة للعراق عام 2003.

وأشارت الصحيفة إلى أنه رغم أن الأعداد الكلية للفارين لا تزال أقل بكثير من أعداد الذين هربوا أثناء حرب فيتنام, عندما كانت الخدمة العسكرية إجبارية, فإن هناك تفاقما لهذه الظاهرة في السنوات الأربع الأخيرة وارتفاع مفاجئ بنسبة 42% لعدد الفارين منذ العام الماضي.

وحسب الجيش الأميركي فإن الفار من الخدمة هو أي جندي يتغيب دون مبرر لأكثر من ثلاثين يوما متتالية. وتشير إحصائيات الجيش إلى أن تسعة من كل ألف جندي فروا من الخدمة في السنة المالية 2007, مقارنة بـ7% للألف في السنة التي سبقتها, وهو ما يعني -حسب نفس المصدر- أن أربعة آلاف و698 جنديا فروا من الخدمة هذا العام, مقارنة بثلاثة آلاف و301 العام الماضي.

ونقلت الصحيفة عن مدير الخطط والموارد البشرية للجيش الأميركي روي وولوس قوله إن الجيش لا يلائم كل الناس وليس كل إنسان صالحا للجندية, مشيرا إلى أن "من يودون الفرار من الخدمة سيجدون طريقا لذلك لا محالة..

كما اظهرت دراسة جديدة، اعدتها شبكة CBS الامريكية، ارتفاعا ملحوظا في عمليات الانتحار التي يقدم عليها الجنود العائدون من ساحات القتال في العراق، فيما اطلق علية اسم "فيروس الانتحار وجاء في الدراسة التي استمرت خمسة اشهر، ان 6200 جندي ومجندة امريكية، وضعوا حدا لحياتهم عام 2005 فقط، بعد عودتهم من ساحات القتال في العراق وافغانستان، بعد ان عانى غالبيتهم من امراض نفسية، جراء مناظر الحرب وويلاتها..

وفيما يتعلق بعدد الجنود المنتحرين هذا العام، بينت معطيات رسمية امريكية، انتحار 5000 جندي ومجندة، فيما توقعت الشبكة التلفزيونية، ان يكون الرقم الحقيقي، اعلى من ذلك بكثير مما ذكر..

التاريخ: 19/11/2007