الجانب الخفي من شريط شاليط ..مصادر فلسطينية: تهديدات أميركية وإسرائيلية أجبرت فياض على سحب مناقشة تقرير غولدستون ..التسجيل هنا .. الصهاينة يبثون شريط شاليــط .

 

القدس - فلسطين الإعلامية 5 أكتوبر 2009م  - على القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي ظهر المحلل العسكر روني وعلق على شريط جلعاد شاليط حيث ظهر جلعاد وهو يلبس لباس عسكري وتكلم عن احد مواقفه في الجولان وهنا توقف المحلل العسكري وقال بأن حماس فعلت ذلك حتى تبين للكيان الصهيوني أنها حققت مع الجندي وأخذت منه معلومات قد تكون هامه
 
وأيضا ظهر شاليط وهو يقرأ جريدة فلسطين بتاريخ 14/أيلول سبتمبر وقد توقف هنا المحلل العسكري كثيرا وقال بأن في مثل هذا التاريخ من الميلادي حرر صلاح الدين الأيوبي المسجد الأقصى من يد الصلبين وهذه رسالة خطيرة من حماس وهذا الحدث لن يكون صدفه أي مخطط له جيدا
 
وأضاف أحد المحللون لتحليل الشريط من الناحية العلمية حيث جاء التحليل كالآتي:'
 
*- الخلفية التي خلفه .. ودائماً وحبذا لرجال المخابرات المهنيين أن تكون شعارات أو كلاماً أو حتى منظر طبيعي وكيفية جلوسه وأشياء يتم تدريب عليها، لو لاحظنا أن لون الخلفية التي خلف شاليط لونها اخضر ويدعى هذا اللون بالانجليزية بِـ Asparagus وهذا اللون هو الذي ظهر خلف شاليط
 
وكما أننا نعلم في علم البصريات والتحاليل الفيزيائية أن لكل لون بصمة وبصمة الألوان مختلفة فإن الألوان الأساسية سهلة جدا في عملية المسح الضوئي ومعرفة بصمتها واستشعارها عبر أجهزة الحاسوب فقط الألوان الأساسية هذا ما توصل إليه العلم الحديث وخاصة في عالم الجريمة فإن اكبر ما يساعد في عمليات الكشف عن المجرمين المصورين وغير معروفي الهوية هي بصمة الألوان وخاصة الأساسية وهي الأخضر والأزرق والأحمر
 
وهنا نري إن اللون الذي ظهر باللون الأخضر الذي مسماه في الأعلى وطوله الموجي حسب الدكتور محمد عبد الرحمن الوكيل هو 360 نانو متر أي انه اقل من الطول الموجي للون الأخضر الذي طوله الموجي حسب موقع ويكيبيديا 530 نانو متر.
 
أي إن أجهزة المسح الضوئية لا تستطيع إن تمسحه ولا يستطيع أي شخص بواسطة طائرات أو غيره من إيجاد بصمة لهذا اللون في القطاع.
 
مع العلم إن اللون هذا الذي طوله الموجي اقل من الطول الموجي للون الأزرق 420 نانو متر واقل من الطول الموجي للون الأحمر 700 نانو متر والأقرب إلى فوق البنفسجي القريب .. لا يستطيع أي جهاز مهما كان أن يمسحه لان أجهزة المسح الحالية وحسب ما ندرس في الكتب فإنها فقط تستطيع تجميع بصمة للألوان فوق 400 نانو متر واللون الذي ظهر اقل من 400 نانو متر.

ــــــــــــ

ذكرت مصادر فلسطينية، امس، ان المسؤول المباشر عن سحب السلطة الفلسطينية دعمها لمشروع قرار في مجلس حقوق الإنسان يتبنى التوصيات الواردة في «تقرير غولدستون» حول الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة، هو رئيس وزراء الحكومة سلام فياض.
واوضحت المصادر، التي رفضت كشف هويتها، (ا ف ب، د ب ا، يو بي اي، رويترز، كونا)، ان «فياض تلقى اتصالات من واشنطن وتل ابيب وصلت الى حد التهديد بقطع كل المساعدات التي تمنحها الادارة الاميركية للسلطة، وكذلك توقيف إسرائيل لعائدات الضرائب والتي تعتمد عليها السلطة في دفع رواتب موظفيها في الضفة الغربية وقطاع غزة».
واكدت ان «وعقب الاتصالات التي تلقاها فياض، قام بممارسة ضغوطات على السلطة ورئيسها محمود عباس لسحب القرار لان ذلك سيشكل عقبة كبيرة أمام المشاريع الاقتصادية في الضفة، ما ينعكس سلبا على اداء حكومته». وتابعت ان «حالة من الغضب تنتاب السلطة والرئيس عباس عقب ردود الافعال القوية التي تلقتها السلطة من منظمات حقوق الانسان والفصائل الفلسطينية على قرارها سحب دعمها لمشروع قرار مناقشة تقرير غولدستون».
الى ذلك، نددت 14 منظمة حقوقية فلسطينية مستقلة، في شدة بقرار السلطة إرجاء مسودة مشروع قرار «تقرير غولدستون»، معتبرة ذلك «تغليبا للسياسة على حقوق الإنسان وإهانة للضحايا وتنازلا عن حقوقهم».
واكدت في بيان تمت تلاوته خلال مؤتمر صحافي، امس، أمام مجمع الوزارات المدمر في مدينة غزة: «أرجأت القيادة الفلسطينية (اول من) أمس، أن «هذا التأجيل ينكر حق الشعب الفلسطيني في إنصاف قضائي فعال، والمساواة أمام القانون، ويشكل تغليباً للسياسة على حقوق الإنسان وإهانة للضحايا وتنازلا عن حقوقهم».
من ناحيتها، اعتبرت حركة «الجهاد الإسلامي»، أن «موقف السلطة من تقرير غولدستون يتعارض مع مصالح الشعب الفلسطيني».
وتظاهر المئات من طلبة المدارس الثانوية والإعدادية، امس، في مخيم النصيرات ومدينة غزة استجابة لدعوة وجهها الإطار الطلابي لحركة «حماس» احتجاجا على تأجيل بحث التقرير. وفي واشنطن، رحبت مساعدة وزيرة الخارجية الاميركية استير بريمر، ليل اول من امس، بتأجيل مجلس حقوق الانسان، البحث في تقرير عن «جرائم حرب» و «جرائم محتملة ضد الانسانية» خلال الهجوم الاسرائيلي على غزة.
في المقابل، قدمت الحكومة الاسرائيلية شكوى الى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ومجلس الامن، في «اعقاب تزايد الاعتداءات الصاروخية» من القطاع.
ونقلت الاذاعة، امس، عن مندوبة اسرائيل لدى المنظمة الدولية غابرئيلا شاليف، ان «13 قذيفة صاروخية وقذيفة هاون اطلقت على جنوب البلاد خلال الشهر الماضي، اضافة الى محاولات تسلل من جانب مسلحين الى اسرائيل». وطالبت بادانة هذه الاعتداءات، محذرة من ان «اسرائيل ستواصل الدفاع عن مواطنيها على اساس قرارات الشرعية الدولية».
وفي القاهرة، اكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية حسام زكي، امس، ان وزير الخارجية احمد ابو الغيط ورئيس الاستخبارات العامة اللواء عمر سليمان سيتوجهان الى عمان غدا لاجراء محادثات مع العاهل الاردني عبد الله الثاني ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس حول المصالحة الفلسطينية وجهود التسوية.
ميدانيا، اغار الطيران الاسرائيلي، امس، على الشريط الحدودي مع مصر, حيث تنتشر مئات الانفاق، وشن غارة اخرى على ورشة حدادة في غزة. وقال احد الشهود: «قامت طائرات اف - 16 بقصف انفاق عدة على الشريط الحدودي في رفح باربعة صواريخ على الاقل».
وذكر مصدر في الدفاع المدني إن «مروحية أباتشي قصفت بصاروخ واحد ورشة حدادة في حي التفاح شرق مدينة غزة».

ـــــــــــــــــــــــ

يقرأ صحيفة فلسطين اليوم وفيها تاريخ يدل على حداثة الشريط

http://www.youtube.com/watch?v=McisBKfU02Q

المركز الفلسطيني للإعلام : طالب الجندي الصهيوني المحتجز في غزة غلعاد شاليط الحكومة الصهيونية بتنفيذ صفقة تبادل الأسرى وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين لضمان الإفراج عنه، مشددًا على عدم إهدار هذه الفرصة.

وقال شاليط باللغة العبرية في بداية الشريط الذي بثته وسائل الإعلام العالمية بعد أن استلمته قوات الاحتلال من الوسيط الألماني في إطار صفقة الحرائر اليوم الجمعة (2-10) التي أُطلق بموجبها 20 أسيرة: "سلام، أنا غلعاد ابن نوعام وإفيفا شاليط، وشقيق هداس ويوئيل، وأسكن في متسبيه هيلاة، ورقم هويتي 397029".

وظهر شاليط في الشريط وهو يلبس زيًّا عسكريًّا "إسرائيليًّا"، ويجلس على كرسي في مكان غير محدد، ويمسك بيده بصحيفة "فلسطين" التي تصدر من غزة.

وتحرك شاليط واقفًا للأمام فيما بدا أنه تأكيد على أنه بصحة جيدة، وبدا شعر رأسه قصيرًا، وذقنه محلوقة، وبصحة جيدة، وقرأ رسالة كانت فوق الصحيفة التي أمسك بها.

وأشار إلى يوم تسجيل الشريط قائلاً إن "اليوم هو يوم الإثنين 14 أيلول (سبتمبر) 2009، ومثلما ترون فإني أمسك بجريدة "فلسطين" عدد اليوم (14-9-2009م) الصادرة في غزة، وأنا أطالع الجريدة على أمل العثور على أية معلومات تبشرني بتحريري وعودتي إلى البيت قريبًا".

وأضاف شاليط: "آمل وأنتظر منذ فترة طويلة اليوم الذي سأتحرر فيه، وآمل ألا تهدر الحكومة الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو الآن الفرصة للتوصل إلى اتفاق على الصفقة، وأن أتمكن نتيجة لذلك من تحقيق حلمي والتحرر أخيرًا".

وأشار شاليط إلى حالته الصحية قائلاً لذويه: "بودي أن أبلغكم بأن شعوري جيد من الناحية الصحية، ويتعامل أفراد كتائب "القسام" معي بشكل ممتاز".

وذكر شاليط حادثة وقعت مع عائلته عام 2005 في الجولان ليدلل على أنه بحالة عقلية جيدة.

ــــــــــــــــــــ

الجزيرة نت : بثت قنوات التلفزيون الإسرائيلية الجمعة شريطا مصورا للجندي الأسير في قطاع غزة جلعاد شاليط الذي عبر فيه عن أمله بتحريره في وقت قريب. وبدا شاليط في الشريط حليق الذقن وهو يمسك بيديه صحيفة محلية صادرة في الرابع عشر من الشهر الماضي.

وقال شاليط في الشريط "سلام، أنا جلعاد بن نوعام وافيفا شاليط وشقيق هداس ويوئيل وأسكن في (بلدة) متسبيه هيلاة ورقم هويتي 397029".

وأشار إلى يوم تسجيل الشريط قائلا إن "اليوم هو يوم الاثنين 14 سبتمبر/أيلول 2009، ومثلما ترون فإني أمسك بجريدة فلسطين من اليوم 14-9-2009 الصادرة في غزة وأنا أطالع الجريدة على أمل العثور على أية معلومات تبشرني بتحرير وعودتي إلى البيت قريبا".

وأضاف "آمل وأنتظر منذ فترة طويلة اليوم الذي سأتحرر فيه وآمل ألا تهدر الحكومة الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو الآن الفرصة للتوصل إلى اتفاق على الصفقة (لتبادل الأسرى) وأن أتمكن نتيجة لذلك من تحقيق حلمي والتحرر أخيرا".

وتطرق شاليط إلى حالته الصحية قائلا لذويه "بودي أن أبلغكم بأن شعوري جيد من الناحية الصحية ويتعامل المجاهدون من (كتائب) عز الدين القسام معي بشكل ممتاز". 

ووافق مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية على بث الشريط المصور بعد الحصول على موافقة عائلة شاليط التي شاهدت الشريط في وقت سابق من اليوم.

وتلقت إسرائيل شريط الفيديو الذي يثبت وجود شاليط على قيد الحياة مقابل إطلاق سراح عشرين أسيرة فلسطينية من السجون الإسرائيلية.

وتلقت مصلحة السجون الإسرائيلية ظهر اليوم الضوء الأخضر من حجاي هداس رئيس الطاقم الإسرائيلي المفاوض في قضية الجندي شاليط للإفراج عن السجينات وذلك بعد أن شاهد هداس شريط الفيديو المصور للجندي شاليط وتأكد من مطابقته للشروط التي حددتها إسرائيل لتنفيذ الصفقة.

ويحمل شاليط (23 عاما) الجنسية الفرنسية مع الإسرائيلية وأسره مقاومون فلسطينيون في عملية قتل خلالها جنديان إسرائيليان، كما استشهد أثناءها اثنان من المهاجمين


التاريخ: 05/10/2009