سيناريو لتدمير أميركا في 15 دقيقة .. ( أو يأخذهم على تخـوّف ) .. 41 % من الأميركيين سيظهر فيهم السرطان في حياتهم

 

 
الجزيرة نت 8 مايو 2010م : حذر المستشار السابق للبيت الأبيض في مكافحة الإرهاب ريتشارد كلارك من أن الولايات المتحدة قد تتعرض لهجوم إلكتروني قد يدمرها في غضون 15 دقيقة لأنها لم تستعد بعد لمثل هذا الهجوم خلافا لدول أخرى مثل الصين وروسيا وحتى كوريا الشمالية.

فحسب سيناريو كتبه كلارك وروبرت نيك في كتاب "الحرب الإلكترونية.. التهديد الأمني القومي المقبل"، فإن خدمة الإنترنت حينما تتعرض للتشويش، فإن احتمالات كارثية يمكن ان تحصل، مثل اندلاع النيران وانفجارات في مصاف في فيلادلفيا وهيوستن، وتعطل المصانع الكيمياوية وانتشار غيوم من غاز الكلور القاتل في الجو

 وحسب تعبير الصحيفة فإن الولايات المتحدة أكثر هشاشة من روسيا والصين وحتى كوريا الشمالية، إذا ما تعرضت لحرب إلكترونية لأن تلك الدول لم تركز على دفاعاتها الإلكترونية وحسب، بل كانت أقل اعتمادا على الإنترنت.

كما سيكشف مراقبو حركة الطيران عن عمليات اصطدام للطائرات في الجو، وتحطم قطارات الأنفاق في نيويورك وواشنطن ولوس أنجلوس، وسيعم الظلام في أكثر من 150 مدينة أميركية، ويقضي أكثر من عشرات الآلاف من الأميركيين في هجوم لا يختلف عن الهجوم النووي، وكل ذلك يمكن أن يحصل خلال 15 دقيقة فقط وعلى يد "ارهابي" واحد فقط.

ونقلت صحيفة ديلي تلغراف عن الكتاب أن "أكبر سر للحرب الإلكترونية أنه في الوقت الذي تستعد فيه لشن هجوم إلكتروني، فإن الولايات المتحدة تستمر في سياساتها التي تجعل من الصعوبة بمكان الوقوف في وجه أي هجوم".

فالولايات المتحدة أدخلت الإنترنت في جميع مجالات الصناعة إلى درجة بلغت حد الخطورة في الاعتماد عليه.

ويعتقد كل من كلارك ونيك أن الإدارات الأميركية المتعاقبة -بما فيها إدارة  الرئيس باراك أوباما- أخفقت في إدراك حجم المشكلة، فالجيش حتى الآن لم يدشن مركز القيادة الإلكترونية وسط خلافات بشأن دور الأجهزة المختلفة التي قد ستعمل فيه.

وفي الوقت الذي اخترعت فيه الولايات المتحدة الإنترنت، هناك ما لا يقل عن ثلاثين دولة أنشأت قدرات الحرب الإلكترونية الهجومية التي تهدف إلى زرع مختلف أنواع الفيروسات في شبكات المنشآت الأساسية مثل الجيش والأنظمة المالية للدول الأخرى.

ويجزم مؤلفا الكتاب باندلاع حرب إلكترونية في مرحلة ما بين دولتين على الأقل، مما قد يمهد الطريق أمام حرب بالرصاص والقنابل.

وقال نيك -الذي يشغل منصبا رفيعا في مجلس العلاقات الخارجية- للصحيفة "يجب أن نملك القدرة على مواصلة العمل رغم انقطاع جميع اتصالاتنا بالإنترنت". 

وخلافا للولايات المتحدة، تمكنت كوريا الشمالية -وهي بلد فقير- من اختراق شبكات الإنترنت الأميركية لوزارة الداخلية والمالية والعديد من الدوائر الحكومية عام 2009

وتعرضت الولايات المتحدة لتهديدات أمنية مختلفة كان آخرها سيارة مفخخة عثرت عليها الشرطة بميدان تايمز في نيويورك في الأسبوع الماضي قبل أن تبطل مفعول قنبلة بدائية كانت بداخلها.

ــــــــــــــــ

 
حوالي %41 من الأميركيين سيظهر لديهم مرض السرطان خلال حياتهم، وحوالي %21 منهم سيموتون بهذا المرض!
هذا ما أظهره تقرير جديد تعده سنويا لجنة رئاسية مؤلفة من ثلاثة أشخاص، ويقدم خصيصا للرئيس الأميركي باراك أوباما بشأن البرنامج الوطني حول السرطان في الولايات المتحدة.
وجاء في التقرير أن البحث عن الأسباب البيئية المحدثة للسرطان ما زالت محدودة بسبب التمويل غير الكافي وعدم إعطائها الأولوية الكافية. ولفت التقرير إلى أن أجساد النساء تحتوي على نسب أعلى من المواد السامة منها لدى الرجال، خصوصاً في دم الأمهات وأنسجة المشيمة وحليب الرضاعة تنتقل إلى الأجيال التالية. وقال المسؤول عن اللجنة الطبيب لاسال ليفول من جامعة هوارد للطب ان هدف التقرير هو «جعل الناس أكثر حذراً»، في الوقت الذي طالبت فيه اللجنة بالتخفيف من مخاطر الإصابة بالسرطان التي تتسبب بها البيئة، كون ذلك يعد الحجر الأساس في الجهود الرامية إلى تخفيف الإصابات بالسرطان.

التاريخ: 09/05/2010