ملف إغتيال المبحوح هنا مع شريط الفيديو

 

http://www.youtube.com/watch?v=EvJ7R7aZ5J0

الجزيرة نت 16 فبراير 2010م : قال القائد العام لشرطة دبي الفريق ضاحي خلفان تميم إن فلسطينيَّيْن، أحدهما ضابط سابق في السلطة الفلسطينية، اعتقلا على خلفية اغتيال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) محمود المبحوح في أحد فنادق دبي الشهر الماضي.

وعرض خلفان في مؤتمر صحفي صور وأسماء 11 شخصا بينهم امرأة جميعهم من جنسيات أوروبية قال إنهم نفذوا عملية الاغتيال. وأكد أن المبحوح قُتل خنقا وليس بالسم كما تردد سابقا.

ونقل مراسل الجزيرة في دبي محمود حمدان عن قائد شرطة دبي القول إن أحد الفلسطينيين التقى زعيم المجموعة التي اغتالت المبحوح وهو فرنسي يدعى بيتر.

وبحسب قائد شرطة دبي فإن المجموعة دخلت دبي قبل يوم من تنفيذ عملية الاغتيال وسكنت في فنادق متفرقة من الإمارة، ثم سكنت لاحقا في الغرفة المقابلة لغرفة الضحية.

ولم يستبعد خلفان أن يكون الموساد خلف جريمة الاغتيال التي جرت فجر الـ19 من الشهر الماضي، ولكنه لم يستبعد أن تكون هناك جهات أخرى متورطة.

وقال إن الجريمة نفذت بسرعة فائقة لم تتجاوز 20 دقيقة منذ لحظة دخول المبحوح إلى الفندق حتى مغادرة الجناة موقع الجريمة قبل توجههم مباشرة إلى المطار.

وأضاف أن الجناة عمدوا للعديد من وسائل المراوغة والتنكر مثل استخدام الشعر المستعار وأغطية الرأس والتخفي في أزياء متنوعة بين رسمية ورياضية لإخفاء وتغيير هيئاتهم الأصلية.

وكشف خلفان أن الجناة استخدموا جهازًا إلكترونيا لفتح باب غرفة المبحوح، حيث تشير التحقيقات إلى أن الجناة دخلوا الغرفة وانتظروا وصول المبحوح للانقضاض عليه.

وأوضحت مصادر الشرطة أن قائمة المتهمين تضم فرنسيًّا وثلاثة أيرلنديين بينهم امرأة وستة بريطانيين وألمانيًّا.

ـــــــ

المركز الفلسطيني للإعلام : نفى وزير الداخلية في الحكومة الفلسطينية في غزة فتحي حمَّاد أيَّة علاقة للضابطين الفلسطينيين -اللذَين اعتُقلا على خلفية اغتيال محمود المبحوح القيادي في "كتائب الشهيد عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الإمارات العربية المتحدة- بحكومة غزة، مؤكدًا في الوقت ذاته أنهما يعملان لصالح حكومة رام الله اللا شرعية.

ورفض حمَّاد -في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء (16-2)- توجيه الاتهام إلى سلطة في رام الله بالضلوع في اغتيال المبحوح، وقال: "بالنسبة للضابطين الفلسطينيين المشتبه في تورُّطهما في اغتيال المبحوح، لا علاقة لهما بالحكومة في غزة، فهما من الضباط التابعين لـ"حكومة" رام الله".

وأضاف: "هناك إشارات قوية تدلُّ على علاقة "حكومة" رام الله بعملية الاغتيال، لكنَّ ملف الاغتيال الذي تعرَّض له الشهيد المبحوح هو بيد المكتب السياسي لحركة "حماس" في الخارج".

وأكد حماد حصانة أجهزة الداخلية الفلسطينية في الحكومة الفلسطينية ضدَّ أي اختراق لـ"الموساد" الصهيوني، وقال: "عناصر الأمن في وزارة الداخلية في غزة كلهم من العناصر الجديدة التابعة للمقاومة، ولا علاقة لهم بالأجهزة القديمة، وهم محصَّنون ضد أي اختراق صهيوني".

وكشف حماد النقاب عن خشيته من استمرار التنسيق الأمني بين الميليشيا التابعة لسلطة رام الله والجانب الصهيوني، مشددًا على أن هذا التنسيق من شأنه التأثير في مستقبل قيادات المقاومة وجهود المصالحة.

وقال: "بالتأكيد نحن نخشى من تبعات التنسيق الأمني بين "أجهزة السلطة" والاحتلال الصهيوني، ونحن نعمل من خلال المصالحة على إنهاء هذا التنسيق الأمني، ونعتقد أن المصالحة مرتبطة ارتباطًا كبيرًا بإنهاء علاقة فريق "السلطة" في رام الله مع الاحتلال الصهيوني".
ــــــــــــــــــــــــــــــــ

لندن ـ 'القدس العربي' : أعلنت شرطة دبي امس الاثنين عن تفاصيل مهمة في عملية اغتيال محمود المبحوح القيادي في حركة حماس في أحد فنادق الإمارة يوم 20 كانون الثاني (يناير) الماضي.
وكشف الفريق ضاحي خلفان قائد شرطة دبي في مؤتمر صحافي امس الاثنين أن الشرطة ألقت القبض على اثنين من الفلسطينيين على خلفية الملف، مبدياً خشيته من وجود 'اختراق في أمن المبحوح'، ولم يستبعد ضلوع أطراف إسرائيلية في الجريمة، غير أنه طلب التريث بانتظار ما قد يدلي به المشتبه بهم بعد توقيفهم، غير أنه انتقد من قال إنهم 'رؤساء دول يوقعون على أوامر قتل لأجهزتهم الأمنية'.
وأوضح خلفان أن عناصر المجموعة المشاركة في تصفية المبحوح قدموا إلى دبي على متن رحلات جوية مختلفة، من دول أوروبية، وأنه جرى التقاط صور لهم أثناء وصولهم إلى مطار دبي، وهو إجراء أمني روتيني.
ونفى خلفان أن يكون المبحوح قد دخل إلى دبي لترتيب صفقة سلاح مع إيران، مشيراً إلى أن لحركة حماس علاقات مباشرة مع إيران، وكان يمكن لعناصرها الذهاب إلى طهران، واصفاً ما يقال بهذا الإطار بـ'الكلام الفارغ الذي يهدف لتبرير الجريمة'. وأوضح أن المبحوح قدم من سورية، وكان ينوي الذهاب إلى السودان ومن ثم الصين.
ورفض خلفان أن تكون أرض الإمارات ميداناً لصراع الآخرين، ولم يوفر حركة حماس من انتقاداته قائلاً إن أحد مسؤوليها 'تفاخر بأن المبحوح أسر جنديين إسرائيليين وقتلهما، وهذا أمر مخجل ولم يكن يجدر به أن يقول ذلك، لأن قتل الأسير مرفوض في ديننا'.
وأضاف خلفان أن حماس طلبت الإطلاع على التحقيق، لكن شرطة دبي رفضت ذلك، وأكدت أنها تتعامل مع دول وسفارات، وستوفر المعلومات للجميع عبر الصحافة.
وكشف خلفان أن شرطة دبي تشتبه بصلة فلسطينيين اثنين بالقضية، وقد جرى اعتقالهما في الأردن وتسليمهما إليها للتحقيق معهما.
وتابع أن الشرطة اعتقلت اثنين من الفلسطينيين يشتبه بأنهما وفرا دعما إمداديا في قتل محمود المبحوح. وكشف ان أحدهما، التقى زعيم المجموعة التي اغتالت المبحوح وهو فرنسي يدعى بيتر.
واعلن مسؤول امني فلسطيني كبير مساء الاثنين ان اثنين من عناصر حركة حماس ساعدا في اغتيال المبحوح في دبي واعتقلتهما السلطات الاردنية اثناء عودتهما من دبي وسلمتهما الى شرطة الامارة.
وقال اللواء عدنان الضميري المتحدث باسم الاجهزة الامنية الفلسطينية لوكالة 'فرانس برس'، 'لدينا معلومات مؤكدة بان اثنين من ضباط حركة حماس، واحد برتبة ملازم والاخر برتبة نقيب، منحا هذه الالقاب من حركة حماس، متورطان في اغتيال المبحوح'.
وجاء تصريح الضميري تعقيبا على اعلان القيادي في حركة حماس ايمن طه الاثنين عبر فضائية 'العربية'، ان الفلسطينيين اللذين اعتقلا في الاردن يعملان لدى السلطة الفلسطينية، وانهما شاركا في عملية الاغتيال مع الموساد الاسرائيلي.
وقال الضميري 'اتحدى حركة حماس ان تعلن اسماءهما او المكان الذي عمل بها الاثنان، نحن لا نريد كشف اسمائهما ونترك الامر لشرطة دبي المسؤولة عن التحقيق في هذه القضية'.
وبينت شرطة دبي أن أحد المخططين لعملية الاغتيال غادر دبي قبل تنفيذ العملية، وطلبت شرطة دبي من الانتربول تسليم المتهمين باغتيال المبحوح.
وأوضحت مصادر الشرطة أن قائمة المتهمين تضم كلا من: بيتر إيليفنجر (المتهم الأول) ويحمل جواز سفر فرنسيا وثلاثة متهمين يحملون جوازات سفر ايرلندية وهم: كيفين دافرون (المتهم الثاني) وجايل فوليارد (المتهمة الثالثة) وإيفان دينينغز (المتهم الرابع)، إضافة إلى ستة متهمين يحملون جوازات سفر بريطانية وهم: بول جون كييلي وميلفين آدم ميلداينر وستيفين دانيل هودز ومايكل لورانس بارني وجيمس ليونارد كلارك وجوناثان لويس غراهامن والمتهم مايكل بودنهايمر الذي يحمل جواز سفر ألمانيا.
وقال خلفان إن تكليف 11 شخصاً بقتل رجل واحد هو 'عمل جبان وليس بطولة كما يصورها البعض'.
واضاف ان المجموعة قدمت الى دبي على دفعات وغادرتها في غضون 24 ساعة، وان الجريمة لم تستغرق أكثر من 20 دقيقة منذ لحظة دخول المجني عليه (المبحوح) إلى الفندق حتى مغادرة الجناة موقع الجريمة.
وقد سارع جميع المتهمين بالفرار من الفندق عقب إتمام الجريمة مباشرة، حيث لم يستغرقوا أكثر من 10 دقائق للمغادرة، بينما توجهوا على الفور إلى مطار دبي واستقلوا رحلات طيران مختلفة متوجهين إلى عدد من المدن الأوروبية والآسيوية، وفقا لما أظهرته تسجيلات المراقبة التلفزيونية الخاصة بالمطار.

تفاصيل عملية الاغتيال

وشكّل المتهمون أربعة فرق للمراقبة حيث تكون كل فريق من شخصين بينما تركزت مهمة المجموعة الخامسة (والتي ضمت أربعة أشخاص) على تنفيذ الجريمة وذلك وفقا لما أظهرته أشرطة المراقبة التلفزيونية المصورة في كافة المواقع لاسيما في فندق البستان الذي حل عليه المغدور في التاسع عشر من كانون الثاني (يناير) 2010 .
وقالت شرطة دبي أن كاميرات المراقبة الأمنية أبرزت أن المتهم الأول بيتر إيليفنجر لعب دور مسؤول التنسيق اللوجيستي للفريق حيث نزل في أحد الفنادق الفخمة في دبي ثم قام بحجز غرفة في فندق البستان روتانا (موقع الجريمة) وطلب حجز غرفة محددة وهي الغرفة رقم 237 المقابلة لغرفة المبحوح (رقم 230) وعلى مرمى حجر منها، حيث قام المتهمون باستخدام الغرفة (237) قبيل تنفيذ مخططهم، في حين لم يحل إيليفنجر في تلك الغرفة التي حجزها بل هم بمغادرة البلاد قبيل إتمام رفقائه للجريمة بوقت وجيز.
وأظهرت كاميرات المراقبة الأمنية في مطار دبي تعقّب أحد أعضاء فريق المراقبة من المتهمين لمحمود المبحوح منذ وصوله إلى أرض المطار، بما يؤكد تتبعهم له ومعرفتهم لميعاد وصوله، في الساعة 3:20 من بعد ظهر يوم 19 يناير الماضي، قبيل توجهه مباشرة إلى فندق البستان روتانا بينما كان يتتبعه اثنان من المتهمين ضمن أحد فرقهم المعنية بالمراقبة، حيث استقل المتهمان معه نفس المصعد في الفندق ونزلا منه أيضا في ذات الطابق وتبع أحدهما المبحوح للتأكد من رقم الغرفة التي ينزل بها.
وأظهرت تسجيلات المراقبة التلفزيونية في فندق البستان تتبع فرق المراقبة التي شكلها المتهمون لكل تحركات المبحوح داخل الفندق كما أظهرت وصول فريقهم المعني بالتنفيذ إلى الفندق وصعود أفراده على دفعتين (اثنان في كل مرة) وبفارق عدة دقائق- ودخلوا جميعاً إلى الغرفة التي استأجرها بيتر (غرفة رقم 237).
ومن المُرجح أن المتهمين قاموا بمحاولة دخول غرفة المبحوح في الساعة الثامنة مساءً عقب انتهاء عمال النظافة من مناوبتهم في نفس الطابق بينما أظهرت أشرطة المراقبة الأمنية في الفندق اثنين من المتهمين وهما يتوليا عملية المراقبة والاعتراض بعد مغادرة عامل النظافة لتسهيل مهمة فريق التنفيذ ومن بين أعضاءه العنصر التقني الذي يُعتقد أنه استخدم الجهاز الإلكتروني لفك شفرة مفتاح غرفة القتيل للتمكن من الدخول إليها قبيل وصول المبحوح.
ووفقاً لما جاء في الشريط المسجل من كاميرات أمن الفندق (وأيضا القراءة المنسوخة من مفتاح الغرفة) فقد وصل المبحوح إلى غرفته في تمام الساعة 8:25 مساءً يوم 19 كانون الثاني (يناير) حيث يُرجح أن جريمة القتل قد تمت خلال فترة لم تتجاوز 10 دقائق اعتباراً من دخول المبحوح إلى غرفته.
وأظهرت التحقيقات أن الجناة حرصوا على ترتيب كافة مقتنيات الغرفة لكي تبدو في صورة طبيعية بهدف إزالة جميع الآثار التي قد تدل على وقوع مقاومة من قِبل القتيل ولتضليل الجهات الأمنية وتحويل انتباههم عن أي شبهة جنائية وراء وفاة محمود المبحوح حيث عمد الجناة أيضاً إلى إغلاق سلسلة الأمان الخاصة بباب الغرفة من الداخل إمعاناً في الإيحاء بأن الوفاة تمت بصورة طبيعية


التاريخ: 17/02/2010