الجيش الاميركي يتوقع مزيدا من الهجمات في افغانستان ..قائد بارز : نواجه تحديات كبيرة

 

تاريخ نشر الخبر 22 / 2/ 2006م


قاعدة باغرام الجوية (افغانستان) (اف ب)- صرح قائد عسكري اميركي بارز في افغانستان الثلاثاء ان الجيش الاميركي يتوقع ازديادا في "الفظائع" التي يرتكبها المتمردون ضد الحكومة الجديدة في افغانستان.وصرح الجنرال كارل ايكينبيري في حفل لنقل القيادة على نحو 20 الف جندي من قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة ان القوات الاميركية  تواجه تحديات كبيرة. واضاف في الحفل الذي حضره وزير الدفاع الافغاني عبد الرحيم وارداك وغيره من كبار المسؤولين العسكريين "نتوقع ان يحدث مزيد من القتال في الاشهر القادمة". واوضح "سيلجأ العدو بشكل متزايد الى ارتكاب الفظائع لمهاجمة الشعب الافغاني وشركائه الدوليين". وشهدت افغانستان مؤخرا تصاعدا في الهجمات الإستشهادية والهجمات بسيارات مفخخة وعمليات القتل التي يرتكبها مسلحون مرتبطون بفلول نظام طالبان الذي تمت الاطاحة به في اواخر عام 2002. وقال الجنرال الاميركي ان "مهمة صعبة" تنتظر فرقة "ماونتن" العاشرة التي ستحل محل قوة المهمات الاوروبية الجنوبية التي قادت قوات التحالف لمدة عام. واضاف ان القوات الجديدة تصل في مرحلة انتقالية مهمة حيث من المقرر ان تحل القوة الدولية للمساعدة على احلال الاستقرار في افغانستان (ايساف) بقيادة حلف الاطلسي محل قوات التحالف في المنطقة الجنوبية التي تعتبر معقلا للتمرد. وسيمتد عمل قوات ايساف في الاشهر المقبلة الى المناطق الجنوبية لزيادة عدد الجنود من نحو 6000 الى 16 الف جندي. وكانت قوات ايساف تعمل بشكل اساسي كقوات حفظ سلام في المناطق الشمالية والغربية التي تقل فيها الاضطرابات. الا انه اكد ان الولايات المتحدة "ستحتفظ بقدرات مكافحة الارهاب مع قيامنا بقيادة جهود اعادة بناء قوات الامن الافغانية". واضاف ان خطوة اخرى في المرحلة الانتقالية هي "تحويل الحملة من عسكرية الى غير عسكرية" بحيث يتم تشكيل مزيد من فرق اعادة الاعمار وتنفيذ مشاريع مدنية-عسكرية تتعلق بالامن واعادة الاعمار.


******


ونعيد التذكير بهذا الخبر الذي نشرته البي بي سي بتاريخ 18 / 9/ 2001م


وهو تصريح وزير الخارجية الباكستاني أن أمريكا كانت عازمة على غزو طالبان قبل احداث 11/9


ردا على من زعم ان هذه الاحداث هي السبب


ابلغ دبلوماسي باكستاني سابق بي بي سي أن الولايات المتحدة كانت تخطط لعملية عسكرية ضد أسامة بن لادن وحركة طالبان حتى قبل وقوع هجوم الأسبوع الماضي


وقال وزير الخارجية الباكستاني الأسبق نياز زيناك إن مسؤولين كبار في الحكومة الأمريكية ابلغوه في منتصف شهر يوليو تموز بأن الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات عسكرية ضد أفغانستان بحلول منتصف شهر أكتوبر تشرين أول
وقال الوزير الباكستاني السابق إن المسؤولين الأمريكيين ابلغوه بالخطة أثناء انعقاد مؤتمر لدول مجموعة الاتصال الخاصة بأفغانستان الذي عقد تحت رعاية الأمم المتحدة في برلين
وقال نواز إن المسؤولين الأمريكيين ابلغوه أنه إذا لم يتم تسليم بن لادن على الفور فإن الولايات المتحدة ستقوم بعمل عسكري لاعتقاله أو قتله هو والملا عمر زعيم حركة طالبان















ويشير المسؤول الباكستاني إلى أن الهدف الأوسع من تلك العملية سيكون إسقاط حكومة طالبان وتنصيب حكومة انتقالية من الأفغان المعتدلين من الممكن ان يتزعمها ملك أفغانستان السابق زاهر شاه


وأوضح المسؤول الباكستاني السابق أن واشنطن ستشن عملياتها من قواعد في طاجيكستان حيث يقيم عدد من المستشارين الأمريكيين بالفعل


وقال إن اوزبكستان ستشارك في العمليات وان سبعة عشر ألف جندي روسي يقفون في حالة استعداد، مشيرا إلى أن العمليات العسكرية ستتم قبيل سقوط الثلوج في أفغانستان بحلول منتصف أكتوبر تشرين أول على اكثر تقدير


وشكك المسؤول الباكستاني السابق في امكانية تراجع الولايات المتحدة عن خططها حتى إذا تم تسليم بن لادن على الفور من قبل طالبان


http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news/newsid_1551000/1551164.stm


******


يذكر أن طالبان أعلنت الحكم بالشريعة ورفضت الانصياع للأمم المتحدة بهيمنة الغرب والخضوع لسياسته وسيطرته الإقتصادية تحت ستار البنك الدولي وصندوق النقد الدولي ومنظمة التجارة الدولية ، فتحركت أمريكا لغزوها وخططت لذلك قبل أحداث 11/9 وتم إسقاط إمارة طالبان الإسلامية ولازالت تجاهد لإعادة الحكم بالشريعة في أفغانستان وأتفق علماء الإسلام أنه جهاد شرعي وتجب نصرتهم


التاريخ: 25/12/2006