جماعة من المقاومة تأسر مترجمة وتعرض صورها والأوسمة التي حصلت عليها من الاحتلال في العراق.. واستمرار معاناة الفلسطينين في العراق

 








نقلا عن
http://www.76news.net/

وكالة حق - خاص

تبنت جماعة جيش أنصار السنة في بيان لها على الانترنيت خطف عراقية تعمل كمترجمة في القاعدة الأمريكية الكبرى في تكريت تدعى "سلمى جاسم حمادي" .
و ذكرت الجماعة في البيان تفاصيل القبض عليها جاء فيه "علماً أن هذه المرتدة تمر وبشكل مستمر في طريق كركوك – تكريت (من مسكنها الى مقرعملها وبالعكس) وغالباً ما يكون للمجاهدين سيطرات مؤقتة بسبب نفوذهم بالمنطقة وهوطريق حيوي جداً، ولكنها كانت محجبة حجاباً شرعياً ومستغلة احترام المجاهدين لمنيرتديها" .
و ارفق مع البيان صورا للاوسمة التي حصلت عليها المترجمة جراء ما قدمته من خدمات للمحتل و من هذه الاوسمة وسام من الوحدة ألأمريكية في ديالى ، القوات الخاصة الأمريكية، اجتماع القس ، الوحدة 411 ، الفرقة الأولى(الجنرال) . و حصلت الجماعة كذلك على وثيقة سرية موجهة من المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق الى قيادات المكاتب والفروع التابعة لها معنونة بـ"بيان سري وعاجل" شملت على عشرة نقاط لتطوير و تفعيل "منظمة المؤتمر الشيعي العالمي " رابط الوثيقة السرية
و جدير بالذكر هنا ان جماعة انصار السنة قامت قبل مدة ليست بالبعيدة بالقبض على مترجمة تعمل برتبة نقيب في القوات المسلحة الامريكية تدعى "ميادة" رابط الخبر
و توعدت الجماعة كل من يعمل مع المحتل بان مصيره سيكون مثل "سلمى و ميادة" اللتان ادلتا بمعلومات مهمة مع صور و وثائق لمن كان يعمل معهما من الجواسيس .




**********

العثور على جثتي الفلسطيني وصهره المصري والجاني جيش المهدي     

حق – خاص


بدأت الأخبار تتوالىوتؤكد العثور على جثتي الفلسطيني عدي عاهد عيسى أبو الهيجا وصهره المصري في الطب العدلي وتم التعرف عليهما صباح يوم الأربعاء الموافق 14/6/2006 وعليهما آثار تعذيب ، وتبين من مصادر مقربة من ذوي الفقيدين أن عناصر ما يسمى بجيش المهدي مسؤولة عن اختطافهما بتاريخ 7/6/2006 من معمل الطحين الذي يعملان فيه من سنوات طويلة ، وقد حاول صاحب المعمل إقناع الخاطفين بتركهما وأنهما لا علاقة لهما بأي شيء إلا أنهم أصروا على اختطافهم لكونهم عربا وتبين أنهم تعرضوا لتعذيب شديد وتم قتلهم في نفس اليوم .


ويذكر أن بعض جيران ذويهم في منطقة الدورة وهم سيد موسوي وزوجته ذهبوا بعد يومين من اختطافهما إلى مكتب الصدر في منطقة جميلة لكي يتوسطوا ويشفعوا لهما ، فاستقبلهم العاملون في المكتب بالشتائم وضربوهم وأهانوهم وقالوا لهم : تتوسطون لهذا الفلسطيني ؟!! بطريقة الازدراء وكأنهم ارتكبوا جريمة .


ولحد خمسة أيام بعد العثور على الجثث لم تستلم أيا من الجثتين لأنه وجدت عن طريق مركز شرطة في منطقة الكيارة في مدينة الصدر ، حيث بدأت ظاهرة جديدة وهي صعوبة استلام الجثة وإتمام الإجراءات القانونية لدفنها ، مما جعل الكثير من ذوي المخطوفين والمغدورين عدم الجرأة على الذهاب لاستلام جثث ذويهم بسبب العراقيل والصعوبات فضلا عن حالات الخطف والقتل لكثير من ذويهم .


وذكرت مصادر مؤكدة ومقربة من الفقيد المدرس الفلسطيني سامي فخري زهدي والذي تم اغتياله بتاريخ 1/6/2006 لدى خروجه من مدرسته ، أن جثته تم تسليمها لذويه يوم الجمعة الموافق 16/6/2006 أي بعد خمسة عشر يوما من اغتياله ، مما يدل على صعوبة الإجراءات لاستلام الجثث ، وبسبب الجو الحار جدا وعدم وجود مكان كافي في ثلاجة مشرحة الطب العدلي لحفظ الجثث ، مما جعل ذوي الفقيد في حرج وعدم إمكانية تغسيلها وتكفينها بسبب الرائحة القوية المنبعثة منها وتفسخ بعض أجزائها ، مما اضطرهم إلى دفنها مباشرة من غير تغسيل أو تكفين .


وتتوالى الأحداث والنكبات بحق الفلسطينيين ويما بعد يوم بدأت تنكشف الجهات التي تستهدف الوجود الفلسطيني وتضيق عليهم ، وتبين من خلال عدة حالات اختطاف وتدخل سافر في شؤون التجمعات الفلسطينية أن ما يعرف بجيش المهدي يتحمل المسؤولية الكبرى لكثير من حالات الخطف والقتل التي تعرض لها الفلسطينيين وخصوصا بعد أحداث المساجد .


حيث بدأت الأخبار تتوارد من تدخلات لجيش المهدي في مجمع الزعفرانية وكأنه الوصي على الفلسطينيين في العراق ، وكذلك ما حدث مؤخرا من تدخل واضح في مجمع الحرية من ضرب وتهديد أحد العراقيين الذين اشتروا أحد الدور العائدة لفلسطيني وقالوا له : اذهب وخذ أموالك من الفلسطيني ؟!! فكيف تشتري منهم وهي أملاكنا !!! وقد حاولوا الاستيلاء على أحد المنازل العائدة لفلسطيني مع ما فيها من آثاث وأسكنوا فيها عائلة بمعرفتهم ، وهددوا الجميع بعدم البيع لأي عراقي حتى يتسنى لهم الاستيلاء عليها مجانا بعد طرد أصحابها منها .


وهنالك أنباء عن تتبع وتحري عن الفلسطينيين في بعض المناطق من قبل عناصر لجيش المهدي ، لغرض اختطافهم وتصفيتهم الجسدية ، والمبررات طبعا جاهزة ومعدة مسبقا ( صدامي .. بعثي .. ناصبي .. تكفيري .. زرقاوي .. وهابي .. وهلم جرا ) !!!


والعجب كل العجب من المواقف التي طالما أعلنها أصحاب هذا التيار على أساس أنهم مع القضية الفلسطينية وأنهم سيدافعون عن الفلسطينيين وحقوقهم ويقفون معهم في محنتهم في العراق !!! لكن تبين أنهم خلاف ذلك أو على الأقل عناصر عديدة منهم ولا يمكن لمسئوليهم السيطرة على تصرفاتهم أو حتى إدانته

التاريخ: 25/12/2006