فرانكس :وظهرت صورة غير متوقعة في مخيلتي: بن لادن ليس بالشخص الجبان. هو عدو لدود وقائد شجاع لقوة قادرة ومكرسة

 




مقتطفات من كتاب ( جندي امريكي ) تأليف تومي فرانكس ،والمنشور اليوم على الشرق الاوسط 22/6/2006م 


الجنرال: تقبلت الحقيقة بعد الضربة بأن هذا الإرهابي قد نفذ أنجح عملية ضد بلدي


* واغلقت قبضتي، ولكن عادات الجندي المقاتل عاودتني مرة اخرى، فسادني شعور بالغضب، ولكني كنت هادئا. والان فقط فهمت سبب اغتيال مسعود. فقد عرف بن لادن أن اميركا ستنتقم في افغانستان بعد هجومه عليها، ولذا اتخذ تصرفات وقائية لشل التحالف الشمالي باغتيال مسعود الشخصية المؤثرة. وتقبلت الحقيقة الجديدة: هذا الارهابي الذي قتل مئات من الدبلوماسيين الاميركيين والعسكريين والمدنيين الاجانب الابرياء، نفذ انجح عملية ضد بلدي، هنا على الاراضي الاميركية. وظهرت صورة غير متوقعة في مخيلتي: بن لادن ليس بالشخص الجبان. هو عدو لدود وقائد شجاع لقوة قادرة ومكرسة.
ودق جرس الهاتف في مقر القيادة المركزية في تامبا، وكان المتحدث رايفل ديلونغ. قال يمكننا الحديث عبر هذا الخط غير المؤمن، في الوقت الذي يعد فيه خبراء الاتصالات خطا هاتفيا مشفرا، يمكن من إصدار اوامر threat con delt لجميع القوات المنتشرة، ولكن فقط عندما نتوقع هجوما او بعد وقوع هجوم.


وهذا وصف الكتاب ، والمؤلف: ـ


الشرق الاوسط 9/8/2004م :  تولى المهام العسكرية وقيادتها وتنفيذها في الحقبة التالية مباشرة لأحداث 11 سبتمبر (أيلول) بكل استحقاقاتها المعروفة، وعلى رأسها قضية الحرب ضد الإرهاب وفق الرؤية الأميركية. وهنا تحفظ سيرة الجنرال فرانكس قيادته وإدارته لعمليات تحرير أفغانستان من نظام طالبان في أكتوبر 2001 بعملية الحرية الدائمة ENDURING FREEDOM من موقع مسؤوليته عن العمليات العسكرية الأميركية في 25 دولة بدءا من أفريقيا ومرورا بآسيا الوسطى ونهاية بالشرق الأوسط. ثم قيادته لعملية حرية العراقIRAQI FREEDOM في مارس .2003 الشرق الأوسط تقدم لقارئها حلقات من كتاب (جندي أميركي) للجنرال فرانكس الذي ألفه بالاشتراك مع مالكولم ماكونيل ونشرته له دار ريجانسبوكس في مطلع أغسطس (آب) الحالي.


والكتاب يقع في نحو 567 صفحة من القطع المتوسط، ويضم بين دفتيه أربعة أجزاء،


التاريخ: 25/12/2006