935 كذبة عن العراق !!..منظمتان أمريكيتان تحصيان أكاذيب بوش ومقربيه منذ 2001 م

 

الجزيرة نت 24 /1/2008م  : نشرت منظمتان أميركيتان مستقلتان دراسة بعنوان "حجج واهية"، تحصى عدد التصريحات الخاطئة التي أدلى بها الرئيس الأميركي جورج بوش ومعاونوه بين 2001 و2003 حول الخطر الذي يمثله العراق.

وقال واضعو الدراسة الأعضاء في مركز النزاهة العامة والصندوق من أجل صحافة مستقلة إن "دراسة كاملة تدل على أن التصريحات شكلت جزءا من حملة منظمة أثارت الرأي العام ودفعت البلاد إلى الحرب على أساس تصريحات كاذبة تماما.

وأضافوا أن الرئيس بوش وسبعة مسؤولين كبار في الإدارة بينهم نائبه ديك تشيني ومستشارة الأمن القومي (آنذاك) كوندوليزا رايس ووزير الدفاع دونالد رمسفيلد أدلوا بما لا يقل عن 935 تصريحا كاذبا في السنتين اللتين تلتا 11 سبتمبر/ أيلول 2001 حول الخطر الذي يشكله العراق في عهد الرئيس الراحل صدام حسين على الأمن القومي الأميركي.

وتناولت الدراسة مئات التصريحات والمداخلات العامة لمسؤولين كبار في الحكومة، وأشارت إلى خطابات ومؤتمرات صحفية ومقابلات "لبوش ووزير الخارجية كولن باول ومساعد وزير الدفاع بول ولفويتز والمتحدثين باسم البيت الأبيض آري فلايشر وسكوت ماكليلان أكدت خطأ أن العراق يمتلك أسلحة دمار شامل (أو يحاول امتلاكها) أو أن لديه صلات مع القاعدة أو الأمرين معا حوالي 532 مرة في السنتين اللتين سبقتا التدخل الأميركي في العراق في مارس/ آذار 2003.

وتذرعت الولايات المتحدة بامتلاك العراق ترسانة من أسلحة الدمار الشامل لتبرير اجتياح هذا البلد، غير أنه لم يعثر على أثر لها بعد احتلاله.

وأوردت الدراسة خطابا لتشيني في أغسطس/ آب 2002 قال فيه "لا يوجد شك بشأن امتلاك صدام حسين أسلحة دمار شامل"، بينما أعلن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA) في حينه جورج تينيت في وقت لاحق أن هذه التأكيدات كانت تتجاوز كثيرا تقديرات الوكالة.

وقال مسؤول في CIA للصحفي رون سوسكيند معلقا على تصريحات تشيني "من أين استمد هذه المعلومات؟".

وأعلن بوش في كلمته الإذاعية الأسبوعية في سبتمبر/ أيلول 2002 أن العراق يمتلك أسلحة بيولوجية وكيميائية، وأعاد بناء منشآت لصنع المزيد منها ويمكنه حسب الحكومة البريطانية أن يشن هجوما كيميائيا أو بيولوجيا في غضون 45 دقيقة، وهو يسعى إلى امتلاك القنبلة النووية ويمكنه صنع واحدة خلال سنة باستخدام مواد انشطارية.

وفي الشهر نفسه قالت رايس إن الولايات المتحدة يجب ألا تنتظر دليلا على قدرات العراق النووية، وحذرت من أن بلادها لا تريد أن تتحول بندقية الدخان إلى سحابة فطر

وجمعت التصريحات من عدد من المصادر، من بينها موضوعات الأخبار وتقارير الحكومة والكلمات التي ألقاها بوش ومعاونوه

***

الخليج الإماراتية 24 /1/2008م : فيما تتواصل عمليات التفجير والقتل في العراق حيث أسفر انفجاران وقعا في الموصل وكركوك عن مقتل 20 شخصاً وجرح 143 آخرين، كشفت دراسة حديثة أن الرئيس الأمريكي جورج بوش وكبار مستشاريه أدلوا ب 935 إفادة رسمية خاطئة، تتعلق بالمخاطر الأمنية التي يمثلها العراق على الولايات المتحدة، وذلك خلال العامين اللذين أعقبا هجمات الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول 2001. ووجدت الدراسة التي صدرت، أمس الأول، عن مجموعة صحافية غير ربحية، هي مركز الأمانة العامة وصندوق دعم الصحافة المستقلة، أن إدارة بوش، وباختصار، “قادت الأمة إلى حرب على أساس معلومات خاطئة، أخذت بالتزايد، الأمر الذي أدى إلى بلوغها ذروة العمل العسكري ضد العراق في التاسع عشر من مارس/ آذار 2003”.
ووفق الدراسة المستقلة التي نشر ملخصها موقع “سي إن إن” الأمريكي، فإن بوش وسبعة مسؤولين رفيعين في إدارته، منهم نائبه ديك تشيني، ووزير الخارجية السابق كولن باول، ومستشارة الأمن القومي حينها، وزيرة الخارجية الحالية كوندوليزا رايس، أقدموا على الإدلاء بإفادات غير صحيحة بشأن العراق في السنتين اللتين أعقبتا هجمات سبتمبر/ أيلول 2001.
وتستند الدراسة إلى بيانات مجمعة من مصادر أساسية، مثل الوثائق الحكومية، والخطب الرسمية، بالإضافة إلى مصادر ثانوية وبشكل رئيسي التقارير التي ترد من قبل مؤسسات إعلامية رئيسية.
وأشارت إلى أن الرئيس الأمريكي أدلى ب 232 إفادة خاطئة بشأن العراق وحيازة الرئيس الراحل صدام حسين أسلحة دمار شامل، بالإضافة إلى 28 إفادة خاطئة ربطت بين العراق وتنظيم القاعدة.
ووفق الدراسة، فإن كولن باول يأتي بعد بوش في ترتيب المسؤولين الذين أكثروا من الإدلاء بإفادات خاطئة، بلغت 244 إفادة تعلقت بأسلحة الدمار الشامل، و10 عن العلاقة بين العراق والقاعدة، يتبعه وزير الدفاع السابق دونالد رامسفيلد، واري فلايشر، المتحدث باسم البيت الأبيض حينها برصيد 109 إفادات خاطئة.
أما بول وولفوفيتز، نائب وزير الدفاع حينها، فقد أدلى ب 85 إفادة خاطئة، تتبعه رايس برصيد 56 إفادة، وتشيني ب 48 وسكوت ماكليلان (متحدث باسم البيت الأبيض أيضا) ب14 إفادة خاطئة.
وجاء في الدراسة، التي نوهت بتقارير حكومية متعددة استندت إليها، وبشكل “لا مجال فيه للجدل، بأن العراق كان خاليا من سلاح الدمار الشامل، ولم يكن لديه أي علاقات ذات معنى مع تنظيم القاعدة”.
وتطالب الدراسة وسائل الإعلام بتحمل مسؤولياتها، مشيرة إلى أن معظم وسائل الإعلام لم تعمل بشكل كافٍ للتحقق من مزاعم الإدارة الأمريكية.
من جهة أخرى، أدى انفجار سيارة مفخخة أمس وسط سوق شعبي شمالي مدينة كركوك إلى مصرع خمسة أشخاص وإصابة 11 آخرين، في حين أدى انفجار في مبنى بمدينة الموصل إلى مصرع 10 أشخاص وإصابة 75 آخرين.

التاريخ: 25/01/2008