ملف الصراع الشيعي الشيعي ( 1) ـ محاصرة وكلاء للسيستاني وهدم منزل احد كبار الوكلاء ..مقتل وإصابة نحو 260 بالمذابح الشيعية الشيعية في كربلاء والمواجهات امتدت إلى بغداد

 

تاريخ نشر هذه الأخبار في وسائل الإعلام 28 أغسطس و29 من عام 2007م

الرابطة العراقية : قال التلفزيون العراقي ان نوري المالكي زار مدينة كربلاء اليوم الاربعاء بعد يوم واحد من وقوع اشتباكات عنيفة بها سقط فيها 52 قتيلا. ومن المرجح أن يعتبر مثل هذا القتال محرجا له, الحريص على اظهار أن قوات أمنه مستعدة لتولي السيطرة من القوات التي تقودها الولايات المتحدة.

وقالت مصادر صحافية أن عناصر جيش المهدي تمكنت من السيطرة على المنطقة المحيطة بضريحي الإمام الحسين وأخيه العباس و الفنادق المحيطة بهما، وهي تحاول الدخول إليهما لفرض سيطرتها تماما على مركز كربلاء. ونقلت المصادر أن السيد أحمد الصافي والشيخ عبد المهدي الكربلائي وهما وكيلا السيستاني في كربلاء ما زالا محاصرين في منطقة قريبة من الضريحين بات يسيطر عليها أفراد من جيش المهدي بالكامل.

وأشارت نفس المصادر إلى أن قوات الأمن العراقية انسحبت من منطقة المواجهة بانتظار وصول المزيد من التعزيزات العسكرية، ولا يعرف بعد عدد عناصر جيش المهدي المنتشرين في المنطقة. وكان مقتدى الصدر قد أصدر بيانا دعا فيه الأطراف كافة إلى التهدئة، نافيا أن يكون جيش المهدي طرفا في القتال.

وقال حازم الاعرجي معاون الصدر إن مقتدى الصدر يطالب بالهدوء ويطلب من أتباع الصدر عدم المشاركة في الاضطرابات. وبدأ أن القتال يدور بين مسلحين موالين للصدر قد يكونون أعضاء في ميليشيا جيش المهدي من جهة والشرطة المرتبطة بجماعة سياسية شيعية أخرى هي المجلس الأعلى الإسلامي العراقي على الجانب الأخر.

وفي وقت سابق قال الاعرجي ان الاشتباكات اندلعت حينما عارضت الشرطة أن يردد الزوار شعارات مؤيدة للصدر وبدأوا بضربهم...! وقال معاون اخر للصدر هو عمار السعيدي ان معاملة الزوار أغضبت الصدريين في كربلاء وأثارت أعمالا انتقامية من قوات الامن.

والصدريون والمجلس الادنى هما أكبر كتلتين شيعيتين في البرلمان. وهما تتصارعان من أجل السيطرة على المدن والبلدات في الجنوب ذي الاغلبية الشيعية. ويعتبر رجال الشرطة في كثير من هذه البلدات موالين للواء بدر التابع للمجلس الاعلى الاسلامي العراقي. ويخشى محللون من أن يتصاعد الصراع من أجل الهيمنة قبيل الانتخابات المحلية المتوقع اجراؤها في العام المقبل.

وفي ذات السياق، قالت إذاعة NPR الأميركية كوري فلينتوف إن من الصعب تحديد الجهة المسؤولة عن اندلاع الاشتباكات في كربلاء، إلا أنه أشار إلى أن أحد أتباع التيار الصدري حاول الوصول إلى ضريح الإمام الحسين يوم الإثنين حاملا سلاحه، ورفض الخضوع للاجراءات الأمنية التي تمنع حمل السلاح داخل الضريح، فاندلعت اشتباكات إثر ذلك، بين حراس المرقد التابعين للمرجع الديني علي السيستاني وانصار مقتدى الصدر.

وأكد مراسل الإذاعة الأميركية أنه لم يتم إخلاء جميع الجرحى بسبب حدة الاشتباكات، مشيرا إلى أن المرجعية الشيرازية دعت طرفي النزاع إلى وقف الاشتباكات. وشككت مصادر بامكانية إخلاء مئات الآلاف من الزائرين الذين تغص بهم مدينة كربلاء، مضيفا أن أغلب الزائرين لن يغادروا المدينة قبل إتمام مراسم الزيارة التي تنتهي اليوم الأربعاء، على الرغم من التدهور الأمني الخطير.

وأشار إلى أن مسلحين أحرقوا منزل أحد كبار وكلاء السيستاني في كربلاء. وأمرت الشرطة مئات الالاف من زوار المقدسات الشيعية في مدينة كربلاء بمغادرة المدينة يوم امس مع استعار المعارك بين قوات الامن العراقية ومسلحين بالقرب من مزارين من أقدس المزارات الشيعية. وقال مصدر أمني رفيع في بغداد ان 52 شخصا قتلوا وأصيب 206.

بينما قال مصدر في مستشفى الحسين في كربلاء ان 28 شخصا قتلوا وأصيب 144. وصرح اللواء عبد الكريم خلف المتحدث باسم الداخلية العراقية للتلفزيون الحكومي العراقي ان تعزيزات يجري ارسالها لكربلاء من بغداد والمحافظات المجاورة. وأضاف مسؤول شيعي رفيع مسؤول عن ضريحي الامام الحسين والامام العباس انه في ساعة متأخرة مساء يوم الثلاثاء تعرضت المنطقة القريبة من الضريحين لنيران كثيفة. وسئل إن كان إطلاق النار يستهدف مسجدي الإمامين الحسين والعباس فقال "نعم".

وفي مؤشر على أن العنف ينتشر قالت الشرطة ان خمسة أشخاص قتلوا بعد ساعات في اشتباك بين ميليشيا جيش المهدي وأنصار منظمة بدر في بغداد. وقالت الشرطة إن أنصار الصدر أضرموا النار في مكتب تابع للمجلس الأعلى الإسلامي العراقي في بغداد.وإنه تمّ فرض حظر للتجول وأدى ذلك لوقف مفاجئ للاحتفالات الشيعية في ذكرى مولد الامام محمد المهدي أخر الأئمة الاثنى عشر الذين يقدسهم الشيعة التي كان من المفترض أن تستمر حتى اليوم الأربعاء.

وقال مسؤول في الشرطة المحلية "جاءوا في حافلات كبيرة والان تجبرهم الشرطة على العودة على متن هذه الحافلات." وسار كثير من الزوار على أقدامهم من بغداد أو من مناطق أخرى في هذه المناسبة

******

ا

الجزيرة نت : ارتفع عدد الاشتباكات التي وقعت الثلاثاء بين قوات الأمن العراقيةومسلحين في مدينة كربلاء إلى 52 قتيلا و206 مصابين، وفق مصدر أمني رفيع في بغداد. لكن مصدرا في مستشفى الحسين في كربلاء قال إن 28 شخصا قتلوا وأصيب 144.

وقال مسؤول رفيع عن ضريحي الإمام الحسين والإمام العباس إن المنطقة القريبة من الضريحين تعرضت لنيران كثيفة في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء.

وقال معاون لمقتدى الصدر هو عمار السعيدي إن معاملة الزوار أغضبت الصدريين في كربلاء وأثارت أعمالا انتقامية ضد قوات الأمن.

وفي وقت لاحق دعا الصدر إلى الهدوء وقال معاونه حازم الأعرجي إن مقتدى الصدر يطالب بالهدوء ويطلب من أتباعه عدم المشاركة في الاضطرابات. 

وبدا أن القتال كان بين مسلحين موالين للصدر قد يكونون أعضاء في مليشيا جيش المهدي من جهة والشرطة المرتبطة بجماعة سياسية شيعية أخرى هي المجلس الأعلى الإسلامي العراقي على الجانب الآخر. 

وفي مؤشر على أن العنف ينتشر قالت الشرطة إن خمسة أشخاص قتلوا  بعد ساعات في اشتباك بين مليشيا جيش المهدي وأنصار منظمة بدر في بغداد.

وقالت الشرطة إن أنصار الصدر أضرموا النار في مكتب تابع للمجلس الأعلى الإسلامي العراقي في بغداد. وقالت الشرطة إنه تم فرض حظر للتجول وأدى ذلك لوقف مفاجئ للاحتفالات بذكرى مولد الإمام محمد المهدي.

وقال اللواء عبد الكريم خلف المتحدث باسم الداخلية العراقية للتلفزيون الحكومي العراقي إن تعزيزات يجري إرسالها لكربلاء من بغداد والمحافظات المجاورة.

وقالت الميجر ألين كونواي المتحدثة باسم القوات الأميركية جنوبي بغداد إن طائرات حربية أميركية حلقت فوق كربلاء كإظهار للقوة بناء على طلب السلطات العراقية وهي المشاركة الأميركية الوحيدة في العملية حتى الآن

*******

كربلاء، العراق (CNN) -- لقي ما لا يقلّ عن 50 شخصا مصرعهم وأصيب 247 آخرون في غضون الساعات الـ24 الماضية في مواجهات جرت في كربلاء، جنوب العراق، وفقا لما أبلغ CNN مسؤول في وزارة الداخلية العراقية.

كما انتقلت أعمال العنف الدائرة منذ 24 ساعة بين جيش المهدي من جهة ومنظمة بدر التابعة للمجلس الأعلى للثورة الإسلامية، جنوب العراق، إلى العاصمة بغداد، أين قالت السلطات إنه تمّ إضرام النار في مكاتب تابعة للمجلس الذي يتزعمه عبد العزيز الحكيم في ضاحيتين من ضواحي العاصمة.

وأضافت السلطات أنّ أعضاء في ميليشا جيش المهدي، الجناح المسلّح للحركة التي يتزعمها مقتدى الصدر، أشعلت النيران في مكتبين تابعين للمجلس الأعلى للثورة الإسلامية.

ففي الكاظمية، شمال بغداد، أضرمت عناصر من جيش المهدي النار في مكتب المجلس الأعلى للثورة الإسلامية واشتبكت مع عناصر من منظمة بدر الجناح المسلح للمجلس، وفقا لوزارة الداخلية.

كما هاجمت عناصر من جيش المهدي مكتب حزب الدعوة في الكاظمية، وهو حزب رئيس الوزراء نوري المالكي الذي ساعدته حركة مقتدى الصدر نفسها في الوصول إلى منصب رئاسة الحكومة.

وقال مسؤول في الداخلية العراقية إنّ الجيش الأمريكي طوّق المنطقة التي شهدت تلك الأحداث غير أنه لم يشر إلى ما إذا كانت الأحداث مستمرة.

وشهدت مدينة الصدر أحداثا مماثلة استهدفت مكتب المجلس الأعلى ومازالت المنطقة مسرحا لاشتباكات بين عناصر من جيش المهدي ومسلّحين، فيما تمّ إرسال تعزيزات أمنية تدعمها مروحيات إلى المنطقة.

وفيما لم ترد تقارير عن إصابات، إلا أنّ الأحداث على درجة من الأهمية لأنها تتزامن مع أحداث مماثلة بين جيش المهدي ومنظمة بدر في كربلاء، إثر اندلاع اشتباكات فيها، ما أدى إلى فرض حظر للتجول على المدينة المقدسة لدى الشيعة، وإخلاء الحجاج الشيعة.

وأفادت مصادر بسماع أصوات أعيرة نارية مكثفة دوت في وسط مدينة كربلاء العراقية أثناء اشتباكات بين رجال الشرطة ومسلحين، فيما شوهدت أعمدة من الدخان الأسود وطائرات حربية أمريكية تحلق فوق المدينة.

وقالت الشرطة إن قذيفتي مورتر سقطتا في المدينة التي توافد عليها مئات الآلاف من الشيعة لإحياء مناسبة دينية.

وأفادت المصادر أن قوات الشرطة تبادلت إطلاق النار مع المسلحين طوال ساعتين، وأسفرت الاشتباكات عن مصرع خمسة أشخاص.

وقالت أيضاً إن بين الجرحى عدد من الحجاج وأفراد من الحرس الخاص بالأماكن المقدسة في المدينة.

يذكر أن عدد الحجاج الشيعة للمدينة المقدسة يزيد على مليون حاج، وفقاً للأسوشيتد برس


التاريخ: 30/08/2007