آخر خبر في إستفزاز جديد حرق المصحف في كوبنهاغن

 



مسلمون يصلون بعد أن وضعوا علم الدنمرك تحت أحذيتهم

تصديقا لما ذكرناه أمس من حملة إحراق المصاحف : ـ

برلين ـ : ذكرت صحيفة «دي فيلت» الألمانية في تقرير لمراسلها في كوبنهاغن، أن حملات عدائية استفزازية مكثفة ومضايقات كثيرة يتعرض لها المسلمون في الدنمارك على الصعيدين الرسمي والشعبي, وأشارت إلى أن قانون الأجانب في الدنمارك «هو أقسى قانون في أوروبا»,
وأضافت أن قادة من حزب الشعب (وهو حزب يميني متطرف) «كثفوا حملاتهم وهجماتهم على الإسلام والمسلمين في الفترة الأخيرة، وهم يرددون دائماً أن الإسلام ليس ديناً بل حركة إرهابية»، ويصفون الإسلام بـ «خلية سرطانية», وتابعت الصحيفة «إن الرسومات التي نشرتها صحيفة يلاندس بوستن ليست سوى نقطة أفاضت البرميل».
وذكرت «دي فيلت» أن دار نشر دنماركية، كانت صرحت بأنـها لم تجــد رســاماً يجــرؤ على إظهار الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم) في شكل ســاخر، بسبــب الخوف من ردود فعل المسلمــين، وأن «يلاندس بوستن» قامــت بذلك تحــدياً منــها للمسلمين ولشعورهم.
وجاء في تقرير الصحيفة، أن اتهامات وجهت للمسلمين في الدنمارك بتأجيج صراع غير مبرر للرسومات الساخرة، وأن قادة سياسيين يدرسون إمكانية طرد بعض أئمة المساجد، لأنهم ألحقوا ضرراً بالمصالح الدنماركية»، إلا أن هذا الموقف لاقى انتقاداً شديداً لأنه «سيزيد المشكلة تعقيداً»,
وذكرت الصحيفة «أن استطلاعاً للرأي في الدنمارك أظهر صعود شعبية حزب الشعب اليميني».
من ناحيتها، ذكرت مجلة «فوكوس»، أن الأحزاب اليمينية المتطرفة في بعض البلدان الأوروبية، استغلت فرصة الاحتجاجات الشعبية العالمية الواسعة ضد الرسومات الساخرة، وبدأت تقوم بنشاطات مكثفة معادية للأجانب في شكل عام والإسلام في شكل خاص.
وذكرت المجلة، أن الدولة الفرنسية التي يعيش فيها أكبر جالية إسلامية في أوروبا، أظهرت استطلاعات الرأي فيها نتائج مذهلة لمصلحة حزب الجبهة الوطنية التي يرأسها اليميني المتطرف جان ماري ليبل، حيث زادت شعبيته في شكل لم يسبق له مثيل.
واضافت نقلاً عن مؤسسة استطلاع الرأي «إيفوب»، أن ليبل يتمتع الآن بنسبة 22 في المئة من أصوات الناخبين، وهذا يعني أن مواطنا فرنسيا من كل خمسة يفضل في هذا الوقت انتخاب اليميني ليبل، علماً بأن هذه النسبة وصلت إلى 12 في المئة فقط في فترة الاضطرابات الأخيرة في فرنسا (انتفاضة الأجانب).
وأكدت المجلة نقلاً عن مؤسسة استطلاع الرأي الفرنسية «سي أس إي» أن تضامن الفرنسيين مع اليمين المتطرف، جاء نتيجة أن المتطرفين يستفيدون من ضعف الأحزاب في التعاطي مع المشاكل الإسلامية وكذلك بسبب الخوف من الإسلام, وافاد الاستطلاع «أن صعود حزب الجبهة الوطنية له علاقة بمدى كثرة الحديث عن هذه المشاكل وليس بكيفية الحديث عنها».
واوردت «فوكوس» في عدد امس، إن الغرب «يقع في مأزق»، مشيرة إلى «ان علماء البحث بالكاد يعرفون كيفية الخروج من هذا المأزق الذي يغرق فيه سياسيون في الغرب», وأضافت «أن كل يوم يتم فيه الحديث عن تنامي التطرف يزداد فيه اتساع الحقد لدى المواطن العادي ضد الإسلام».
كما أفادت معلومات غربية، أن أحزاباً يمينية أخرى في بلدان أوروبية تقوم في هذا الظرف بالذات بتكثيف نشاطاتها المعادية للمسلمين في الأوساط الشعبية، لجذب أكبر عدد ممكن من المؤيدين.

توقيف نحو 150 متظاهرا في الدنمارك

افادت الشرطة ان ما بين 100 و150 ناشطا من اليسار المتطرف الدنماركي، اعتقلوا اول من امس، اثر حوادث مع الشرطة في هيلرويد قرب كوبنهاغن، في ختام تظاهرة ضد اليمين المتطرف وطروحاته القومية المناهضة للاسلام.
ونقلت «وكالة انباء ريتزاو» عن الناطق باسم شرطة كوبنهاغن فليمينغ ستين مونش، ان الناشطين الذين ينتمون الى مجموعات يسارية رشقوا الشرطة بمقذوفات.
وكان الناشطون تداعوا الى الاجتماع في هيلرويد مع مسلمين دنماركيين للاحتجاج على تظاهرة للجبهة الدنماركية (يمين متطرف) تحتج من جهتها على المسؤولين الدنماركيين المتهمين بالتساهل في ازمة الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم).
وسارت التظاهرتان اللتان احاطت بهما اجراءات امنية مشددة، بهدوء, واضافتا بعدا سياسيا وطنيا على الازمة التي سببها في العالم نشر الرسومات في صحيفة دنماركية.
والحوادث التي حصلت مع الشرطة وادت الى الاعتقالات، وقعت بعد مغادرة انصار الجبهة الدنماركية.
نقلا عن الرأي العام الكويتية 6/2/2006م

آخر خبر حرق المصحف في كوبنهاغن


الخبر من قلب الأحداث


نشرنا أمس الخبر التالي : بدأ  الشباب المسلم من كل بالاتجاه نحو الساحة الكبرى في العاصمة الدنماركية كوبنهاجن لمنع الدنماركيين من حرق المصحف كما أعلنوا في رسائل الجوال خلال الأسبوع الماضي..
كان العدد والحمد لله كبيرآ ..وانتظرنا وهتف الشباب ولم يأت أحد.
وفجأة رأينا مجموعة من الكفرة تقف بعيدآ ويحرقون شيئآ , وهاجت الجموع بسرعة نحوهم,,,, وما أن وصلوا اليهم حتى بدأت سيارات شاحنات صغيرة مستطيلة بالمئات تلتف حول الجميع ومحاصرتهم بمساعدت أكثر من 7000 شرطي مدببين باسلاح, لم نفهم لماذا , ولم يكن هناك وقت للتفكير فهتفنا للجميع بالتفرق و الاجتماع مجددآ يالساحة, فتفرق من استطاع و الأكثرية بقيت محاصرة و لا حول ولا قوة الا بالله..وعلمنا بعدها أنها خدعة و أن الخنازير الذين يريدن حرق المصحف قد توجهوا الى منطقة في الشمال لحرق المصحف و بمساندة الشرطة طبعآ....فحررنا من استطعنا أن نحرره من الحصار لأن العدد لم يعد كافيآ و الشرطة أوقفت القطارات المتجهة الى الشمال فلم يبقى الا السيارات و الالتفاف في الشوارع الضيقة لتفادي الحواجز المقامة على الطرق..
وبعد وقت طويل وصلنا الى المنطقة , و بدأنا التصوير كما وعدنا الاخوة هنا في المنتدى..ولكننا وصلنا متأخريين وأحرق ما أحرق..وطبعآ الشرطة الكافرة الخنزيرة وففت لنا بالمرصاد و بدأ العراك...
في وقتها كانت الشباب تعارك و الدموع تسيل من عيونهم وكانت المعركة محسومة لصالح الكفار ولا حول ولا قوة الا بالله , وألقي القبض على أكثر من 160 شخص و مصادرة الكاميرا و الفيلم ...
مصدر من الشباب المسلم من كوبنهاجن


التاريخ: 25/12/2006