هنا ملف آخر تعداد الأسرى الفلسطينيين وعن تعذيبهم وتعذيب الفلسطينيين عند الحواجز

 

 
الخليج الإمارتية 21 أغسطس 2007م : قدم المحامي بشارة جبالي دعوى قضائية ضد “إسرائيل”، وضد كل من رئيس “الشاباك” السابق آفي ديختر، ورئيسه الحالي يوفال ديسكين، وجملة محققين في المخابرات “الإسرائيلية” طالب فيها بتعويض موكله الشاب لؤي ساطي محمد الأشقر (31عاما)، من بلدة صيدا شمال طولكرم، بعد الأضرار الصحية الفادحة التي نجمت عن تعذيبه. وروى لؤي ل “الخليج” أنه اعتقل في الثاني والعشرين من أبريل/نيسان 2005 في ساعة متأخرة من الليل، على أيدي جنود الاحتلال من منزله، واقتادوه إلى مركز تحقيق الجلمة، بشبهة معرفته معلومات تتعلق بعملية تفجيرية وقعت داخل أراضي 48.
ورغم إصرار لؤي على نفيه التهم الموجهة إليه، حوكم بالسجن لمدة 26 شهرا، وأطلق سراحه في شهر مايو/أيار الماضي. وأكد لؤي أن جولات التحقيق المكثفة معه تواصلت ليلا ونهاراً، دون استراحة أو تقديم الطعام له، سوى نصف كأس ماء ساخن مع قليل من الملح، بعدها كان يضطر للتقيؤ.
ونتيجة التعذيب خلال التحقيق أنه أصيب بكسر خطير في العمود الفقري، نتيجة لاتباع أساليب تعذيب مختلفة، ما أدى لإصابته بشلل نصفي في القسم السفلي من جسمه. وأشار لؤي إلى أنه تعرض لتحقيق قاسٍ لمدة ثلاثة أيام، أغمي عليه خلالها نتيجة تحريك المقعد ولانحنائه نحو الخلف حتى خرجت المادة الغضروفية في عموده الفقري من الجلد.
وتابع أنه تم تقييد يديه للخلف فيما ربطت قدماه في المقعد الذي حرك حتى أصبح الرأس مقابلاً للسقف لساعات طويلة، وروى أنه بعد الإغماء عليه في كل مرحلة تعذيب كان المحققون يجبرونه على الافاقة ومن ثم إلزامه بالوقوف على أصابع قدميه بينما المحققون يمسكونه من شعر ناصيته، وأضاف أنه تعرض لتحطيم بعض أسنانه أثناء التحقيق. وبعد شهرين من الآلام المبرحة والمعاناة الشديدة، سمحت له إدارة المعتقل بالخروج إلى مستشفى “رمبام” في مدينة حيفا، حيث طرأ تحسن طفيف على وضع قدميه واستطاع تحريكهما بشكل بسيط، لكن المخابرات أخضعته مجددا للتحقيق دون أدنى مراعاة لوضعه الصحي الخطير، وبالعنف والأساليب الوحشية نفسها لتعود بعدها الآلام من جديد.
وقال لؤي إنه بعد أربعة أيام من جولات التحقيق القاسية، والتي كانت تدفعه إلى حافة الموت طيلة شهرين نقل إلى سجن “جلبوع”، ثم تنقل خلالها بين مستشفيات حيفا والعفولة، لافتا إلى حيازته فحوصات عادية دون إجراء العمليات الجراحية اللازمة، أو صور الأشعة اللازمة، لتشخيص حجم الضرر ونوعية العلاج الضروري.
ولفت إلى أن فترات اعتقاله كانت أسوأ ما عاشه طوال حياته، نتيجة الألم والشلل التام بقدميه، ولفت إلى أنه كان يستغرق أكثر من ساعة حين يحاول أن يغير وضعية نومه، أو جلوسه، وكان يتألم ألماً شديداً كل ليلة في الزنزانة لدرجة الإغماء، أضاف “كنت أضع خرقة قماش في فمي خوفاً من سماع السجانين أو مسؤول القسم صراخي، كي لا أتعرض للمزيد من الضرب”.
وترفض السلطات “الإسرائيلية” السماح للؤي بتلقي العلاج في مستشفياتها وتمنع أيضا مغادرته الضفة الغربية إلى الأردن للتداوي.
****
الخليج الإماراتية 21/8/2007م
قال تقرير فلسطيني رسمي: ان عدد المعتقلين الفلسطينيين في السجون “الاسرائيلية” ارتفع الى 11300 أسير جراء تصاعد حملة الاعتقالات التي تنفذها قوات الاحتلال بحق المواطنين في الأراضي الفلسطينية.
وذكر التقرير الذي صدر أمس الاثنين عن وزارة الأسرى والمحررين الفلسطينية أن السجون “الاسرائيلية” لم تعد تتسع للأسرى الفلسطينيين “جراء سياسة الاعتقالات العشوائية من دون سبب والتي تمارسها سلطات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية خاصة في الضفة الغربية”. وأشار الى أن غرف الاعتقال باتت تكتظ بالأسرى، ما يدفع العديد منهم للنوم على الأرض، نظراً لعدم تناسب عدد الأسرة في الغرف مع عدد الأسرى الكبير، لافتاً الى قيام الحكومة “الاسرائيلية” بافتتاح سجون جديدة وأقسام جديدة في سجون قديمة. وذكر التقرير أن 800 من بين الأسرى هم من “المعتقلين ادارياً” أي من دون توجيه تهم محددة . واشار الى أن السلطات الإسرائيلية لا تزال تحتجز 320 طفلاً في سجونها منهم 7 أطفال أسرى من دون تهمة،و 172 طفلاً موقوفاً بانتظار المحاكمة، و 141 طفلا محكومين لمدد مختلفة،ومن بينهم 98 طفلاً أسيراً يعانون من أمراض مختلفة ولفت الى أن ستة آلاف طفل فلسطيني تعرضوا للاعتقال منذ سبتمبر/أيلول 2000 بقي منهم حالياً 320. واورد أن السلطات “الاسرائيلية” لا تزال تحتجز 41 نائباً في المجلس التشريعي من أصل 132 نائباً. وأشار الى أن عدد الأسيرات الفلسطينيات في السجون وصل الى 105 أسيرات يحتجزن في أماكن لا تليق بالبشر.   (يو بي اي)


الحواجز تتحول الى مراكز للتنكيل بالفلسطينيين

الفلسطينيون يتعرضون للتنكيل على الحواجز العسكرية الإسرائيلية
الجزيرة نت 21أغسطس 2007: كشف شريط فيديو جديد عرض خلال مؤتمر صحفي في رام الله، ما يتعرض له الفلسطينيون من تنكيل على مئات الحواجز التي أقامتها إسرائيل في مناطق الضفة الغربية خلال الأعوام السبعة الأخيرة.
بريطانيا: احتمال اطلاق «أبو حمزة» العام المقبل
رجّحت صحيفة بريطانية، احتمال أن يتم الإفراج عن الامام المتطرف «ابو حمزة المصري»، نتيجة رفض الشاهد الرئيسي تقديم ادلة ضده.
ويقضي ابو حمزة عقوبة بالسجن سبع سنوات أصدرتها بحقه محكمة أولد بيلي في فبراير من العام الماضي، بعد ادانته بسلسلة من تهم التحريض على الكراهية العرقية والقتل المنسوبة ضده. وتطالب الولايات المتحدة بتسليمها الإمام السابق لمسجد فيزبوري شمال لندن، لتحاكمه بتهم التآمر لخطف رهائن غربيين في اليمن، وتمويل الإرهاب، وتنظيم معسكر للتدريب على الهجمات الإرهابية في اوريغون خلال الفترة من 1998 الى 2000.
وكان من المتوقع ان تقوم لندن بتسليمه، غير ان الشاهد الرئيسي جيمس اوجاما (41 عاماً) اعلن أمام محكمة في نيويورك ارتداده عن صفقة سابقة لتقديم شهادة ضد رجل الدين المصري. واشارت الصحيفة الى ان هذا الموقف من شأنه أن يقود إلى انهيار طلب تسليم ابوحمزة. اوضحت أن اوجاما كان عقد صفقة مع مكتب التحقيقات الفيديرالي (اف بي آي) بعد اعتقاله العام 2003 تعهد بموجبها تقديم شهادة ضد ابوحمزة مقابل تخفيف أي حكم بالسجن يصدر بحقه بتهمة تقديمه مساعدات لحركة «طالبان».
واضافت ان ابوحمزة، بات مؤهلاً للحصول على عفو في وقت مبكر العام المقبل بعدما امضى ثلاث سنوات في السجن من اصل العقوبة الصادرة بحقه والتوقيفات السابقة، وقد يتم إخلاء سبيله في حال انهيار قضية تسليمه للولايات المتحدة.
ويظهر في الشريط الذي عرضه وزير الإعلام الفلسطيني السابق والنائب في المجلس التشريعي مصطفى البرغوثى، جنودا إسرائيليين يتعرضون بالضرب والإهانة لأطفال فلسطينيين عند حاجز عسكري في الضفة الغربية.
وعند الحاجز المقام على مدخل قرية رأس عطية قرب مدينة قلقيلية بشمال غرب الضفة الغربية، أظهر الشريط جنديا ومجندة إسرائيليين يوقفان عربة يجرها حصان ويقودها ثلاثة أطفال تتراوح أعمارهم ما بين الثانية والرابعة عشرة.
وبعد لحظات أخذت المجندة تضرب الأطفال الثلاثة على رؤوسهم ووجوههم وتبصق عليهم بينما زميلها الجندي يراقب حتى يعود الأطفال الثلاثة أدراجهم من حيث أتوا.
وتضمن الشريط أيضا عرض حادثة وفاة الشاب الفلسطيني راضي الوحش (19 عاما) عندما منع الجنود الإسرائيليون -عند أحد مداخل بيت لحم، أوائل شهر يونيو/حزيران الماضي-  سيارة إسعاف كانت تقله بعد تعرضه لحادث سير وإصابته بجروح خطيرة، من العبور حيث فارق الحياة.
وتعليقا على الشريط، استنكر البرغوثي البوابات التي أقامتها إسرائيل بالضفة الغربية، واعتبر أن هذه الحواجز دليل آخر على عملية تنكيل منظمة ومتواصلة تقوم بها إسرائيل ضد الفلسطينيين.
 ونشرت منظمة بتسيلم الإسرائيلية لحقوق الإنسان مؤخرا تقريرا حول هذه  الانتهاكات قالت فيه إن "إسرائيل حولت حق الفلسطينيين في التنقل إلى امتياز تمنحه وفق ما تشاء".
وذكرت إسرائيل مؤخرا أنها تعتزم إزالة عدد من هذه الحواجز إثر اللقاء الأخير الشهر الماضي بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت.
لكن البرغوثي اعتبر أن هذه اللقاءات علاقات عامة تخفي خلفها الواقع المرير على الأرض، وعلى الحكومة الفلسطينية والمجتمع الدولي التحرك لوقف هذه المعاناة.
********

 
مجندة إسرائيلية تعذب أطفالا فلسطينيين وتبصق عليهم، ومجند آخر يلكم شابا فلسطينيا على الوجه.

ميدل ايست اونلاين
رام الله (الضفة الغربية) - من هشام عبدالله قدم ناشطون ومنظمات حقوقية محلية ادلة جديدة على تعرض الفلسطينيين "للتنكيل" عند الحواجز العسكرية والبوابات التي اقامتها اسرائيل في مناطق الضفة الغربية خلال الاعوام السبعة الاخيرة.  

وقال النائب في المجلس التشريعي مصطفى البرغوثي في مؤتمر صحافي الاحد في رام الله بعد ان عرض على الصحافيين شريط فيديو يظهر فيه جنود اسرائيليون يعتدون بالضرب ويبصقون على اطفال فلسطينيين، "لقد تجاوزت الممارسات الاسرائيلية كل الحدود، اذ تحولت الحواجز الى مراكز للتنكيل بالمواطنين الفلسطينيين".  

واوضح البرغوثي "هناك 100 بوابة (في مناطق الجدار) و543 حاجزا ثابتا و610 اخر طيارا (غير ثابت) تستخدم كلها كاماكن للتنكيل بالفلسطينيين".  

وقال "تمنع هذه الحواجز المواطنين من الوصول الى الخدمات التعليمية والصحية ومختلف الاحتياجات اليومية الاخرى".  

ويظهر الشريط جنديا ومجندة اسرائيليين يوقفان عربة يجرها حصان ويقودها ثلاثة اطفال تتراوح اعمارهم ما بين الثانية والرابعة عشرة عند الحاجز العسكري المقام على مدخل قرية راس عطية قرب مدينة قلقيلية شمال غرب الضفة الغربية.  

وبعد لحظات، تاخذ المجندة بلطم الاطفال الثلاثة على روؤسهم ووجوههم ثم تعود وتبصق عليهم بينما زميلها الجندي يراقب حتى يعود الاطفال الثلاثة ادراجهم من حيث اتوا.  

وقامت منظمة "المراقب الفلسطيني"، وهي مؤسسة محلية من المتطوعين تقوم بتوثيق الانتهاكات الاسرائيلية، بتصوير الشريط في السادس عشر من اب/اغسطس الجاري.  

وقال البرغوثي "هذا دليل اخر على عملية تنكيل منظمة ومتواصلة تقوم بها اسرائيل ضد الفلسطينيين على الحواجز والبوابات التي اقامتها في الضفة الغربية".  

واضاف "سنرى ماالذي سيفعله الجيش الاسرائيلي، هل سيقوم بالتحقيق في الحادث واتخاذ اجراءات بحق جنوده؟ لا، لا اعتقد ذلك.اسرائيل تواصل هذه الانتهاكات دون رادع".  

وقال "الحل الوحيد هو اقتلاع هذه الحواجز وانهاء الاحتلال".

وكان البرغوثي، وزير الاعلام في حكومة الوحدة الوطينة السابقة، عرض في الربيع الماضي شريط فيديو يظهر جنديا اسرائيليا يلكم شابا فلسطينيا عند حاجز حوارة على مدخل مدينة نابلس.  

وذكر كذلك بحادثة وفاة الشاب الفلسطيني راضي الوحش (19 عاما) اوائل حزيران/يونيو عند احد مداخل بيت لحم عندما منع الجنود الاسرائيليون سيارة الاسعاف التي كانت تقله بعد تعرضه لحادث سير من العبور.  

وقال ربيع ابو لطيفة مسؤول الاعلام في مؤسسة "الحق" الفلسطينية لحقوق الانسان، ان منظمته وثقت "حالات عديدة قام خلالها جنود اسرائيليون بالاعتداء على رجال اسعاف ومنعهم من نقل المرضى عبر الحواجز".  

واستنادا الى احصاءات وضعتها "المبادرة الفلسطينية" بالتعاون مع جامعة جون هوبكنز الاميركية فان "اربعة من كل الف مولود فلسطيني يتوفون قبل عامهم الاول بسبب الحواجز العسكرية الاسرائيلية" منذ اندلاع الانتفاضة عام 2000.  

وكشفت الدراسة ايضا ان "69 امرأة حاملا اضطررن لوضع مواليدهن عند الحواجز العسكرية بعد ان منعهن الجيش الاسرائيلي من الوصول الى المستشفى وان خمسا منهن توفين".  

وكانت منظمة "بتسيلم" الاسرائيلية حقوق الانسان نشرت مؤخرا تقريرا حول هذه الانتهاكات قالت فيه ان "اسرائيل حولت حق الفلسطينيين في التنقل الى امتياز تمنحه وفق ما تشاء".  

وقالت اسرائيل انها تعتزم ازالة عددمن هذه الحواجز اثر اللقاء الاخير الشهر الماضي بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت.  

وقال البرغوثي "هذه لقاءات علاقات عامة تخفي خلفها الواقع المرير على الارض وعلى الحكومة الفلسطينية والمجتمع الدولي التحرك لوقف هذه المعاناة". 


التاريخ: 21/08/2007