الأمين العام السابق لحزب الله صبحي الطفيلي فاضحا الحزب : يرسلون مقاتليهم لسوريا ليقاتلوا إلى جانب الظالم ويدعون نصرة الحسين المظلوم !!

 

 

شن امين عام حزب الله السابق الشيخ صبحي الطفيلي حملة عنيفة على حزب الله من دون تسميته متهما اياه بارسال مقاتليه الى سوريا للقتال الى جانب النظام الجبار الظالم كما سماه الطفيلي وتاليا تأجيج الفتنة السنية الشيعية رغم ادعاءاته بأنه ضد الفتنة اينما كانت.

كلام الطفيلي جاء خلال مجلس عاشورائي في حسينية بلدة بريتال، بحضور رئيس بلدية بريتال عباس اسماعيل ومخاتير وفعاليات.

وشدد الطفيلي على اهمية الوقوف بوجه الفتنة السنية الشيعية التي يخرج علينا العديد من القادة السياسيين والدينيين الذين يظهرون على شاشات التلفزة يدعون وقوفهم بوجه تلك الفتنة فيما يعملون على تصديرها الى سوريا من خلال ارسال مقاتلين يقفون الى جانب النظام الذي عانينا منه في لبنان حوالي الثلاثين سنة. هذا النظام الظالم الساقط حتما ولو بعد حين. ورأى ان الوقوف بوجه الفتنة يأتي بالنزول الى الشوارع والتظاهر والاعتصام لا بالكلام من على المنابر، كما علينا الدفاع عن الحق وصونه وان نقف مع الشعب الفلسطيني.

وسأل: اين نحن من الحسين الذي تميز بخصوصية استشهاده في ثورة ضد الظلم والظلمة، بينما يعمل البعض على مساندة الظالم في سوريا ضد الشعب المظلوم الذي يريد العيش بحرية وكرامة. هذا الشعب الذي لن يستطيع احد قطعه عن الشعب اللبناني لأننا اخوة واهل.

وقال: استشهاد الإمام الحسين يتميز بخصوصية أنه استشهد في ثورة ضد الظلم، وعلينا أن نتعلم من الإمام الحسين الدفاع عن الحق والوقوف في وجه حكام الجور والظلم والطغيان والدفاع عن الفقراء والمستضعفين.

وأضاف: علينا أن نتمسك بالحق بدون أي مواربة، اليوم عندنا سلطة في لبنان ليست أفضل من التي سبقت، كلهم لصوص مجرمون، والشعب مهمل تماماً، لو أننا أصحاب مواقف لما كان البلد وصل إلى هنا، كنا أوصلنا الأوادم والأشراف إلى الحكم. وحتى اليوم لم نر خطوة واحدة لحل مشكلاتنا في لبنان.

وتابع الطفيلي: الدرك حماة الأمن والناس، وهم اليوم مساكين، هؤلاء المولج بشأنهم حماية الناس، الآن يراد لهم من يحميهم، يقتل أحدهم على قارعة الطريق، ولا مسؤول في الدولة يسأل من قتله.

وأكد أن الشهيد اللواء وسام الحسن شهد له الجميع بالكفاءة وله خدمات على الجميع، وأهم شيء أنه أنقذ البلد من ميشال سماحة والمتفجرات التي أدخلها إلى البلد. لقد كشف ميشال سماحة فقتل.

وأعلن: العام الماضي في مثل هذه الأيام حذرت من فتنة سنية شيعية، وقلت يومها يجب أن نرى كيف نحل الإشكال في سوريا حلاً سلمياً، أن نكون وسطاء بطريقة لائقة، وأن نلغي الحساسيات حتى لا ننقل النار من سوريا إلى بلدنا. ولكن ما زلنا في لبنان نحل مشاكلنا بالدم إلى اليوم، ولا يوجد أي خطوة نحو حل المشكلة الداخلية، ونحن بدل أن ننتظر الفتنة لتصل إلينا ذهبنا إليها في الشام. الآن اللبنانيون من الطرفين يذهبون إلى سوريا ويقاتلون هناك.

واعتبر الطفيلي أنّ النظام السوري جبار وظالم يقتل شعبه بالطائرات والدبابات، وهذا النظام حتماً ساقط قريباً، ويجب أن نقف مع الشعب وليس مع النظام.

ورأى أن التحذير من الأصوليين والقاعدة والسلفيين مزحة سخيفة، وان القول بأنّ الأميركيين يريدون إسقاط النظام السوري لأنه مقاتل للعدو، غير صحيح فالأميركيون حتى هذه اللحظة يرفضون تزويد المعارضة السورية بالسلاح، وهم مشاركون في نحر المعارضة.

وتطرق إلى حرب غزة فقال: أنّ نتنياهو ومعه أميركا هرولوا لوقف إطلاق النار، وقبلوا تقريباً بكل الشروط التي طرحتها غزة ورجالها الذين أحييهم وأبارك لهم جهادهم وشهداءهم.


التاريخ: 24/11/2012