داسوها بالأقدام محجبة في ألمانيا .. منشور يتهم الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في الأردن !!

 

20 / 11/ 2009م ـ الجزيرة نت : أصيبت طالبة طب مسلمة في ألمانيا بجروح نتيجة اعتداء من قبل مجهولين على خلفية ارتدائها الحجاب, وأكد رئيس شرطة مدينة جوتنجن -توماس رات- أمس الأربعاء أن أربعة رجال عنفوا الطالبة وأهانوها بشعارات مناهضة للأجانب قبل أن يطرحوها أرضا ويدوسوها بأقدامهم.  

وقال رات إن الحادث وقع بالقرب من الحرم الجامعي لمدينة جوتنجن مؤكدا بذلك أنباء إعلامية سابقة بهذا الخصوص كانت قد ذكرت أن الطالبة المحجبة البالغة من العمر 24 عاما أصيبت بجروح وتورمات جراء الهجوم. 

وأشار رات إلى أن الهجوم على المحجبة المسلمة وقع السبت الماضي على هامش إحدى المظاهرات، مضيفا أنه لا يستطيع الجزم في ما إن كان الجناة من النازيين الجدد أم لا. 

وكانت الطالبة المسلمة في طريقها مساء السبت الماضي من مكتبة الجامعة نحو سيارتها عندما هوجمت من قبل المجهولين الأربعة. 

ويبعث الهجوم مخاوف من انتشار حالات الكراهية تجاه المسلمين في ألمانيا بعد حادث مقتل المصرية مروة الشربيني التي لقيت حتفها طعنا داخل قاعة محكمة في دريسدن على يد متطرف ألماني وقد أصدرت محكمة ألمانية في الحادي عشر من هذا الشهر حكما بالمؤبد على الجاني

ــــــــ
 وترجمته: "في الحقيقة، فإن أحد هؤلاء الرهبان النساك من المفروض أنه علم الرسول محمد أثناء رحلة له فضائل التوحيد". USAID )
بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية العلم والثقافة (اليونسكو)،
إن المعلومات الأثرية المتعلقة يتم التنسيق بشأنها بين دائرة الآثار واليونسكو. it is here that the prophet Muhammad, traveling as a tradesman, met a monk who convinced him of the virtue of monotheism" الرابط ".http://whc.unesco.org/en/list /1093"،
وترجمتها: "هنا التقى الرسول محمد أثناء رحلة تجارية له براهب أقنعه بفضائل التوحيد".

صحيفة السبيل الأردنية : شكلت وزارة السياحة والآثار أمس لجنة تحقيق لمعرفة الجهة المسؤولة عن مراجعة وترجمة وتدقيق منشور يتحدث عن موقع في أم الرصاص "أحد مواقع التراث العالمي في الأردن"، جاء ذلك بعد أن كشفت صحيفة "السبيل" أمس في تقرير لها أن المنشور يتضمن عبارات مسيئة إلى الإسلام.

وزير السياحة مها الخطيب أصدرت "تعليمات فورية بسحب المنشور من جميع دوائر السياحة في المملكة ومنع تداوله وإحالته إلى اللجان المختصة لمراجعته وتدقيقه".

وأكدت الخطيب "أن الوزارة لم ولن تسمح بأي إساءة لأي رمز من رموز ديننا الحنيف أو ثقافتنا الإسلامية"، وتابعت في بيان وصل "السبيل" نسخة منه أن "الوزارة ستقوم بتصحيح أي خطأ ورد دون قصد، كما أنها لن تتردد في محاسبة أي مسؤول أهمل في مراجعة أي وثيقة صادرة عن الوزارة أو عن دائرة الآثار العامة أو تحمل شعارها".

فيما أكد مدير دائرة المطبوعات نبيل المومني أن الدائرة ستعرض المنشور على الجهات الدينية المتخصصة لإصداء رأيها بشأنها، وأضاف أن الدائرة ستتخذ الإجراءات اللازمة على ضوء رأي هذه الجهات.

بينما أكد رئيس جمعية وكلاء السياحة محمد النوافلة أنه أبلغ وزارة السياحة وهيئة تنشيط قطاع السياحة بالخطأ الوارد في المنشور قبل شهر، على اعتبار أن إصدار هذه النشرات ومتابعتها من مهماتهم.

فيما أوضحت مصادر دائرة الآثار العامة أن المعلومات المتعلقة بهذه المواقع يتم التنسيق بشأنها بين دائرة الآثار ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، وأكدت هذه المصادر أن النصوص باللغات الأخرى يجب أن يتفق مع من النص العربي، ملمحة إلى أن هناك تلاعبا في الترجمة، لكن هذه المصادر لم تحمل جهة بعينها مسؤولية التلاعب، وأكدت أن هناك إمكانية لتقديم اعتراضات إلى المنظمة ليتم تعديل المعلومات المسيئة، وهو ما أكدته مصادر في مكتب اليونسكو في عمان فضلت عدم ذكر اسمها.

بدوره، أكد المتحدث باسم السفارة الأمريكية في عمان أنه لم يكن للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (usaid) أي دور في "محتوى المنشور الصادر عن الحكومة الأردنية من حيث بحث وصياغة ومراجعة المحتوى أو الموافقة عليه"، مشددا في بيان وصل "السبيل" نسخة منه أن دور الوكالة كان "مقتصرا على المساهمة في تكاليف طباعة هذا المنشور".

وكان منشور توزعه جميع مديريات السياحة في المملكة كشف على زوار المناطق السياحية عن إساءة جديدة للإسلام، لكن هذه المرة من قبل منظمة دولية تضم في عضويتها جميع الدول العربية والإسلامية.

وبدأت القصة حين تفاجأ مرشد سياحي في مدينة جرش بوجود نص في منشور باللغة الإنجليزية يتحدث عن ثلاثة مواقع للتراث الإنساني في الأردن، وتوزعه جميع مديريات السياحة في المملكة على السائحين منذ فترة.

المنشور يورد في حديثه عن موقع أم الرصاص عبارة تشير إلى أن "راهب علم الرسول صلى الله عليه وسلم فضائل التوحيد"، وجاء نصه الحرفي كما يلي:"

على أن النسخة العربية للمنشور تقول: "يعتقد أن أحد هؤلاء الرهبان كان أول من بشر ببعثة الرسول محمد".

مواطنون اطلعوا على المنشور، وأبدوا امتعاضهم الشديد مما ورد فيه، وطالبوا بمحاسبة من أصدره، وشددوا على ضرورة مراجعة المنشورات/ فيما ألمح آخرون إلى أن هذه المنشورات تطبعها جهات خارج الأردن.

وأوضحت وزارة السياحة أن المنشور أعده مشروع "سياحة" الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (

على أن هناك جملة أشدّ إساءة تظهر على موقع منظمة الأمم المتحدة للتربية العلم والثقافة (اليونسكو) عند حديثها عن أم الرصاص المدرجة على لائحتها للتراث الإنساني منذ 2004، تقول: "

"التلاعب بالألفاظ" يتكرر مرة أخرى، إذ تعاد الجملة في النسخة الفرنسية والإسبانية، فيما أغفل ذكرها من النسخة العربية 

 

in fact one of those asetic monks supposedly taught the prophet Muhammad- then a traveling tradesman- the virtues of monotheism "

التاريخ: 20/11/2009