دراسة بريطانية: نفوذ مؤثر للإسلام في المملكة بحلول 2020

 

حذرت دراسة بريطانية من تزايد نفوذ وتاثير الاسلام على الثقافة والحياة في بريطانيا خلال السنوات القليلة المقبلة، مشيرة الى ان عدد المسلمين الذين يقيمون شعائر الصلاة في المساجد في انكلترا وويلز سيفوق عدد المسيحيين من طائفة الروم الكاثوليك الذين يترددون على الكنائس.
وتوقعت الدراسة حدوث انخفاض في عدد الروم الكاثوليك الذين يزورون الكنائس ايام الاحد الى نحو 679 الفاً بحلول 2020، مقابل ازدياد عدد المصلين الذين يؤمون المساجد ايام الجمعة الى 683 الف شخص.
واشارت الدراسة التي اجرتها منظمات مسيحية الى ان اعداد المسلمين الذين سيترددون على المساجد خلال الفترة نفسها سيفوق عدد المسيحيين من الطائفة الانغليكانية الذين يحضرون قداس الاحد في الكنائس.
واستندت هذه التقديرات الى بيانات ومعلومات حكومية وبحوث علمية اكاديمية.
ويصل عدد المسلمين في بريطانيا الى 1.8 مليون شخص الان.
ورصد مراقبون ان الاعلان عن هذه الدراسة والكشف عن توقعاتها يأتي في وقت ترتفع فيه وتيرة التوتر حول مكانة المسلمين في المجتمع البريطاني.
في هذا السياق اعتبرت وزيرة الداخلية البريطانية جاكي سميث التهديد الارهابي في بلادها »خطيرا ومتناميا« وقالت ان اجهزتنا الامنية تراقب بشكل مكثف نحو الفي شخص« مشيرة الى »وجود مئتي شبكة متورطة وثلاثين محاولة مؤامرة«.
وقال مديرالابحاث في مركز الدراسات عن المخاطر غير المتسقة في المعهد الوطني للدفاع ماغنوس رانستروب »ان الخطر تفاقم وبات اكبر بكثير« موضحا »ان سبب ذلك هو الرسوم الكاريكاتيريةوتهديدات تنظيم القاعدة« مضيفا انه »عندما يهدد بن لادن اوروبا، فإنه يريد ان يثبت عدائية الغرب تجاه الاسلام« واضعا في هذا السياق »قضية الحجاب في فرنسا والرسوم الكاريكاتيرية في الدنمارك وفيلم فتنة وفيلم خضوع للمخرج تايو فان هوغ في هولندا« مستنتجا »ان كل ذلك بمثابة شيء واحد بالنسبة اليه، وهو اعتداء على الاسلام«.ـ نقلا عن الوطن الكويتية 21إبريل 2008م


التاريخ: 22/04/2008