اسالك بالله ياشيخ الا تنطبق هذه الفتوى على هذا ..!! |
|
السؤال:
قال الشيخ ابن باز رحمة الله عليه:
http://www.binbaz.org.sa/last_resault.asp?hID=1634
وإن هذا العمل الذي قام به صدام ضد الكويت هو عمل إجرامي يجب التوبة منه وعدم التمادي ، والرجوع إلى الحق فضيلة وحق ، خير من التمادي في الرذيلة والخطأ .
وقد صدر بيان من مجلس هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية يبين خطأ هذا العمل ، وأنه عدوان وجريمة وخيانة .
ووضح في بيان العلماء- والذي أنا أحد أعضائه- أنه لا مانع من الاستعانة ببعض الكفار للجيوش الإسلامية والعربية ولا بأس من الاستعانة لصد عدوان المعتدي والدفاع عن البلاد وعن حرمة الإسلام والمسلمين أما الإشاعات حول الحرمين الشريفين فإنهما بحمد الله بمنأى عن الزعيم العراقي وغيره وهما آمنان بحمد الله .
وكل ما في الأمر أن الدولة السعودية احتاجت إلى الاستعانة ببعض الجيوش من جنسيات متعددة ومن جملتهم الولايات المتحدة وإنما ذلك للدفاع المشترك مع القوات السعودية عن البلاد والإسلام وأهله ولا حرج في ذلك .
لأنه استعانة لدفع الظلم وحفظ البلاد وحمايتها من شر الأشرار وظلم الظالمين وعدوان المعتدين فلا حرج كما قرره أهل العلم وبينوه .
وأما ما أشاعته بعض الأقليات الإسلامية التي صدقت أقوال صدام وأكاذيبه حول تدخل الإمبريالية في شؤون المسلمين ومقدساتهم وغيرها من الإشاعات الباطلة ، فإن هذه خطأ كبير والذي أشاعه هو حزب صدام وهو حزب قومي وليس حزبا إسلاميا ، وحتى لو كانوا مسلمين إذا تعدوا وجب ردعهم ولو بالاستعانة ببعض الكفرة ، وعلى طريق سلمية كما هي يدفع بها الشر وتحمي بها البلاد ، والرسول - صلى الله عليه وسلم - استعان بصفوان بن أمية يوم حنين لحرب أهل الطائف وبذلك فإن الاستعانة بالكفار على من تعدى وظلم يجوز على الكفار أو على أي متعد وظالم والذي لا يجوز هو أن ينصر كفار على مسلمين ، أما هذا الوضع فهو يحمي المسلمين وأراضيهم من المجرمين والمعتدين والكافرين ، وفرق بين الاثنين ، بين إنسان ينصر الكفار على المسلمين ويعينهم على المسلمين وهذه هي الردة لا تجوز وهذا منكر .
أما كما هو الحال بالمملكة من الاستعانة بالكفار لردع المعتدي وصده سواء كان كافرا أو مسلما عن بلاد الإسلام والمقدسات فهذا أمر مطلوب ولازم .
لأنه لحماية المسلمين ورد الأذى عنهم سواء كان كافرا أو مسلما .
والواجب على الزعيم العراقي أن يتوب إلى الله ويرجع عما هو عليه من الباطل ، ويترك حزب الشيطان ، وعليه أن يلتزم بالإسلام ، وأن يسود الرعية ويحكم فيهم بالإسلام وندعو له بالهداية .
====================================
الكلام الذي باللون الاحمر هاهو :
1- أنه لا مانع من الاستعانة ببعض الكفار للجيوش الإسلامية والعربية ولا بأس من الاستعانة لصد عدوان المعتدي والدفاع عن البلاد وعن حرمة الإسلام والمسلمين
2- أن الدولة السعودية احتاجت إلى الاستعانة ببعض الجيوش من جنسيات متعددة ومن جملتهم الولايات المتحدة وإنما ذلك للدفاع المشترك مع القوات السعودية عن البلاد والإسلام وأهله ولا حرج في ذلك .
3- استعانة لدفع الظلم وحفظ البلاد وحمايتها من شر الأشرار وظلم الظالمين وعدوان المعتدين فلا حرج كما قرره أهل العلم وبينوه .
4- وحتى لو كانوا مسلمين إذا تعدوا وجب ردعهم ولو بالاستعانة ببعض الكفرة
5- وبذلك فإن الاستعانة بالكفار على من تعدى وظلم يجوز على الكفار أو على أي متعد وظالم والذي لا يجوز هو أن ينصر كفار على مسلمين
6-الاستعانة بالكفار لردع المعتدي وصده سواء كان كافرا أو مسلما عن بلاد الإسلام والمقدسات فهذا أمر مطلوب ولازم .
طيب هنا نريد أن نسأل سؤال ... هل العراق تعتبر دار اسلام اما لا .. ؟ طبعا الجواب نعم ..
اذا وجب الاتي :
1- يقول الشيخ ابن باز رحمة الله :
(( أنه لا مانع من الاستعانة ببعض الكفار للجيوش الإسلامية والعربية ولا بأس من الاستعانة لصد عدوان المعتدي والدفاع عن البلاد وعن حرمة الإسلام والمسلمين )) 0
ويقول الفقير لله :
..اذا يحق لصدام ان يستعين ببعض الكفار وبعض العرب المسلمين لصد عدوان التحالف المعتدي على ارض العراق " المسلمة " 0
2- يقول الشيخ ابن باز رحمة الله
أن الدولة السعودية احتاجت إلى الاستعانة ببعض الجيوش من جنسيات متعددة ومن جملتهم الولايات المتحدة وإنما ذلك للدفاع المشترك مع القوات السعودية عن البلاد والإسلام وأهله ولا حرج في ذلك .
ويقول الفقير لله :
اذا لاحرج في ان تستعين جمهورية العراق المسلمة ببعض الجيوش من جنسيات متعدده ومن جملتهم الاتحاد السوفييتي وانما ذلك للدفاع المشترك مع القوات العراقية عن البلاد والاسلام واهله ولا حرج في ذلك ..0
3- يقول الشيخ ابن باز رحمة الله :
استعانة لدفع الظلم وحفظ البلاد وحمايتها من شر الأشرار وظلم الظالمين وعدوان المعتدين فلا حرج كما قرره أهل العلم وبينوه0
ويقول الفقير لله :
قوات التحالف تعتبر شر من الاشرار وتعتبر ظالمة من الظالمين وعدوه من المعتدين اذا لا حرج على دولة العراق المسلمة الاستعانه لدفع الظلم وحفظ البلاد كما بينه الشيه وبينه اهل العلم 0
4
- يقول الشيخ ابن باز رحمة الله :
وحتى لو كانوا مسلمين إذا تعدوا وجب ردعهم ولو بالاستعانة ببعض الكفرة 0
ويقول الفقير لله :
يقول الشيخ وحتى لو كانوا مسلمين اذا تعدوا وجب ردعهم اذا مابالكم ان كان المعتدي قوات التحالف النصرانيه الكافره على دولة العراق المسلمة ايجب ردعهم اما لا ..؟؟ 0
5- يقول الشيخ ابن باز رحمة الله:
وبذلك فإن الاستعانة بالكفار على من تعدى وظلم يجوز على الكفار أو على أي متعد وظالم والذي لا يجوز هو أن ينصر كفار على مسلمين 0
ويقول الفقير لله :
يقول الشيخ بأن الذي لايجوز هو أن ينصر كافر على مسلم ... جيد اذا حكامنا لايجوز ان يناصروا الكفر على اطفال ونساء وشيوخ المسلمين في العراق وفي افغانستان 0
6- يقول الشيخ ابن باز رحمة الله:
الاستعانة بالكفار لردع المعتدي وصده سواء كان كافرا أو مسلما عن بلاد الإسلام والمقدسات فهذا أمر مطلوب ولازم .
ويقول الفقير لله :
اذا يجوز لصدام ان يستعين باي كافر او مسلم لصد المعتدي عن بلاد العراق المسلمه وان يدافع المعتدي عن ظلمهم واعتدائهم على ارضهم وشرفهم وعرضهم ومقدساتهم 0
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
**********************
جواب الشيخ:
نعم ما ذكرته في محله ، فاستدلال العراقيين بفتوى العلامة الشيخ بن باز ومن معه من العلماء ، في هذه النازلة ، اقرب بكثير من استدلال بعض الجهال بالفتوى على جلب متعصبة اليهود والنصارى وسراق النفط ـ وهم لايدرون عن فتواهم شيئا ولم يطلبها أحد منهم أصلا ـ إلى بلاد الاسلام لتغيير نظام مستبد فيها .
والعجب والله أي عجب ، أن علماء العراق الهاربين من بطش النظام في خارج العراق ، افتوا فتوى جماعية بوجوب جهاد الغازي الصليبي ، ثم يأتي بعض شهود الزور ، فيعطي الشهادة قبل أن يُسألها، ويشهد قبل أن يُستشهد ، ويفتي بإعانة متعصبة اليهود والنصارى على احتلال العراق ، ليعربدوا ويمارسوا العهر السياسي في المنطقة كلها .
ووالله ، إن هؤلاء المتهوكين ليحفرون السد الذي سينهد عليهم يوما ما وهم لايشعرون . وسأذكر مثالا واحدا مما ستسفر عنه هذه الحرب ، إذا احتلت أمريكا العراق ، فستنطلق قوافل الحجيج ، من عباد القبور من الكويت والبحرين والمنطقة الشرقية وإيران لحج النجف وكربلاء ، وإظهار مظاهر الشرك ، وعبادة هذه الاضرحة ، بما لم يحدث مثله منذ عقود ، ذلك أن الصليبيين الذي قادهم الشيطان إلى هنا ، سيفتح بهم هذا الباب ، أضعاف أضعاف ما كان يحصل ، ولاتسل عما سينفتح من ابواب الشر بعد هذا أيضا .
ولاعجب فقد جاء في الحديث ( ما يأتي زمان إلا والذي بعده شر منه ) .
فهل يتوقع هؤلاء أن الخيرات والمسرات والبركات ستحل بحلول اليهود والنصارى أرض الخلافة ، خلفا لنظام مستبد قد كان يوشك أن ينهارـ قبل هذه الحرب ـ بسقوط زعيمه مهما طال زمانه ، وهو أصلا قد كان يتآكل تحت الحصار لو أنهم صبروا عليه كما أمر السلف بالصبر على جور السلطان حتى يستريح بر ويستراح من فاجــر ، ولك أن تعجب من أن الذين كانوا يدندنون حول هذه القاعدة ، قد صاروا يومهم هذا أكبر من ينقضها عندما أرادت أمريكا ذلك !!!!
الكاتب: سائل
التاريخ: 13/12/2006