:::. موقع الشيخ حامد بن عبدالله العلي .:::

تعرضت لهذا الموقف فانا اعمل بإحدى الشركات في ليبيا ومن مده تعرفت إلى رجل مسيحي من ألمانيا جاء إلى ليبيا ليعمل بنفس الشركه وقد كانت معه امرأة وهي أيضا مسيحيه وقد عرض أن يبيعها لي بعد أن ادعى لي انه اشتراها في بلاده وجاء بها إلى ليبيا فهل يجوز لي شرائها منه كملك يمين أم أن ذلك غير جائز

لايجوز ، وليس هذا ملك اليمين ، بل هذه المسكينة مغتصبة ، اليد التي عليها ظالمة غاصبة ، وليس لعرق ظالم حق ، كما في الحديـث ، وهـي تُخطف صغيرة ، وتُستغل بوحشيـة بالغة ، في تجارة الرقيق ، حيث تُلغى إنسانيتها تماما ، ويحُوَّل جسدها إلى سلعة ، فلهذا عرضها عليك.

وهـذه التجارة الخبيثة ، منتشرة في أوربا جـدا ، والواجب إعلان الحرب عليهـا ، وقـد انتشرت في الغـرب الذي يدمّـر حقوق الإنسان تحت شعار حمايتها ،وقـد إقترحت على حقوقيين إسلاميين أن يركّزوا على فضـح ما في أوربا من هذه الإنتهاكات لإنقاذ البشرية من هذه الموجة البشعـة التي تستغل المرأة في تجارة الرقيق ، ولما في ذلك من الإفساد في الأرض والله لايحب الفساد ، والله المستعان .