فضيلة الشيخ هل ورد سور إسمها السور المنجيات ؟! |
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد :
لم يرد هذا التخصيص في حديث صحيح فيما أعلم .
غير أنـّـه قد ورد أن يقول العبد حين الكـرب: حسبي الله ونعم الوكيــل.
كما ورد أنّ النبيّ صلى الله عليه وسلم كان إذا حزبه أمـر فزع إلى الصــلاة.
وقراءة القرآن عند الكرب والهم خيـر مفزوع إليــه ، وتلاوته في الصلاة أفضـل ، ولكن من غير تخصيص آيات محددة ،أو سـور بغير دليل .
وقد وردت الأذكار التالية أيضا مما يقال عند الكرب : ـ
لااله إلا الله العظيم الحليم ، لا إله إلا الله رب العرش العظيم ، لا إله إلا الله رب السماوات ، ورب الأرض ورب العرش الكريم رواه البخاري .
ويقول أيضا : ( اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين ، وأصلح لي شأني كله ، لا إله إلا أنت ) أبو داود وأحمد .
ويقول أيضا : لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين رواه الترمذي والحاكم .
ويقول أيضا : ( الله ، الله ربي لاأشرك به شيئا ) رواه أبو داود
ويقول عندما يلقى العدو أو سلطانا ظالما يخاف منه:
اللهم إنا نجعلك في نحورهم ، ونعوذ بك من شرورهم رواه أبو داود والحاكم .
ويقول : ( اللهم أنت عضدي وأنت نصيري ، بك أجول ، وبك أصـول ، وبك أقاتل ) أبو داود والترمذي.
ويقول : ( حسبنا الله ونعم الوكيل ) البخاري .
ويقول : ( الله رب السماوات السبع ، ورب العرش العظيم ، كن لي جارا من فلان بن فلان ، وأحزابه من خلائقك ، أن يفرط علي أحد منهم أو يطغى ، عز جارك ، وجل ثناؤك ، لا إله إلا أنت ) البخاري في الأدب المفرد .
ويقول : ( الله أكبر ، الله أعز من خلقه جميعا ، الله أعز مما أخاف وأحذر ، أعوذ بالله الذي لاإله إلا هو ، الممسك السماوات السبع أن يقعن على الأرض إلا بإذنه ، من شر عبدك فلان ، وجنوده وأتباعه وأشياعه ، من الجن والإنس ، اللهم كن لي جارا من شرهم ، جل ثناؤك وعز جارك ، وتبارك اسمك ، ولاإله غيرك ) ثلاث مرات ، البخاري في الأدب المفرد.
ويقول : ( اللهم منزل الكتاب ، سريع الحساب ، اهزم الأحزاب ، اللهم اهزمهم وزلزلهم ) رواه مسلم .
ويقول عندما يخاف قومـــــــــا
اللهـــــــــــــم اكفنيهم بما شئت رواه مسلم .
كما ورد دعاء الهـمّ والغمّ ، وهو أن يدعو بهذا الدعاء ،ثم يتلو ما شاء من القرآن
(اللهم إني عبدك وابن عبدك ، وابن أمتك ، ناصيتي بيدك ، ماض في حكمك ، عدل في قضاؤك ، أسألك بكل اسم هو لك ، سميت به نفسك ، أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحدا من خلقك ، أو استأثرت به في علم الغيب عندك ، أن تجعل القرآن ربيع قلبي ، ونور صدري ، وجلاء حزني ، وذهاب همي ) ويقرأ القرآن ،، رواه الإمام أحمــد الإمام أحمد وابن حبان والحاكم .
الكاتب: زائر
التاريخ: 07/04/2007